مشاهد تخيلية لمسلسل الامانة

اجمل شاهد على اجمل لحظه

اليوم ذهبت برفقة حبيبتي وزوجتي لرؤية الأرض التي سننشأ عليها منزلنا المستقبلي الذي سيمتلا بصراخ ولعب اطفالنا الذي مازلت احاول جاهدا إسراع مجيأهم إلى هذا العالم لم أخبرها إلى اين وجهتنا فقد كنت اريد ان اجعلها مفاجأة لها وصلنا الى الأرض التي سننشأ عليها المنزل وسط الغابة كما تحلم هي ترجلنا من السيارة وهي تنظر إلى الارجاء أغمضت زمردتيها وهي تستنشق هواء الغابة العليل نظرت إلي وتحدثت هامسا. یمان:نحن الآن نقف على أرض منزل احلامنا حبيبتي.
استدارت نحوي بعيونها الواسعة فاغرة فاهها منصدمة وانا لا أزال أطوق خصرها
سحر:يماان هل حقا سنبني منزلنا هنا ؟؟!
هززت راسي لها مجيبا فرتمت داخل أحضاني وتعلقت برقبتي كطفلة صغيره حظيت بلعبة من والدها سعدت بهذا جدا وبادلتها العناق فبتعدت عني وهي سعيدة وبدأت تقفز من مكان إلى آخر وهي تخبرني عن تصميم المنزل وعن الغرف التي ستكون فيه وعن منظر البحيرة وكيف سنصمم الديكور اقتربت منها مجددا وازحت خصل شعرها المتمردة و ضعتها خلف أذنها اقتربت منها أكثر وحدثتها.
يمان:كانك تحدثتي عن كل شيء سنفعله في المنزل ما عدا شيء واحد
سحر:ماهو ؟؟
يمان:غرفة نومنا
وها هيحقول الفراولة تكسو خدها المرمري الذي أعشقه هل افوت هذه الفرصة بل طبع لاا اخذت الثم وجنتيها أو بل أصح فراولتيها التي اعشقهما بنهم فبتعدت عنها وحدثتها.
يمان:ما كان يجب على زوجتي الحبيبه أن تنسى أن تخطط لغرفة نومنا.
سحر:يمااان هذا يكفي.
يمان:حسنا حسنا صمتت ...تعالي لنتجول قليلا ومن ثم نعود إلى القصر.
سحر:حسنا.
تجولنا انا وهي قليلا داخل الغابة وجلسنا قرب البحيرة ولم يخلو الأمر من بعض حركاتها الطفولية التي تسلب لب عقلي من مكانة وبعد أن شاهدنا غروب الشمس نهضنا بغية العودة إلى القصر لكن ليس دائما ما نريده يحصل فلقد تعطلت السيارة والانترنت مقطوع ونحن وسط الغابة إذن ما الحل حسنا هذا واضح سنبقى هنا كانت هي خائفة ومتوترة اقتربت منها وحضنتها اطمئنها أنني معها ولن اتركها ابدا حتى هدأت حسنا الان لدينا مشكلة واحدة اين سنبيت الليلة هل بسيارة لا هذا لا يمكن فتذكرت أن خيمة يوسف موجودة داخل السيارة فعندما اخرجناها كانت صغيرة جدا حتى أن النوم في السيارة ارحم من النوم داخلها فتذكرت عندما كنت اتفقد الأرض قبل أن اشتريها أنه يوجد بيت خشبي قريب من هنا كان يقطن فيه حارس الأرض سابقا اخذتها وذهبنا إليه كان منزلا صغيرا ولكنه جميل ودافئ يوجد به بعض الاثاث وسرير يتوسط الغرفة ومدفئة دخلنا إليه وكانت سعيده جدا فهذا أفضل بكثير من أن نبقى داخل تلك الخيمة التي بل كاد تسع يوسف خرجت انا اجمع الحطب بينما هي ترتب المكان قليلا أشعلنا المدفئة وجلست أتأمل تلك اللمعة في عينيها التي تحيي القتيل من شدة برائتها اخذتها إلى داخل حضني وجلسنا نتأمل نار المدفئة حتی کسرت الصمت وتكلمت.
یمان:هل تعرفين اين نحن الان؟
سحر:این نحن؟؟
يمان:في غرفتنا .....سنقضي ليلتنا الاولى في منزلنا الجديد ....ريما تكون أكثر لحظة خاصة بحياتنا لا تنسى ابدا
سحر:هل هذه النار من غرفتنا؟؟!
يمان:لا....هذه النار التي احرقتني منذ اليوم الأول الذي رأيتك فيه.....هذه النار التي شتعلت بداخلي في المرة الأولى عندنا رأيتك بها ...هذه النار التي وقعت فيها ستقربنا من بعضنا... لاضع يدي على وجنتيها ابعد شعرها واقترب منها أكثر واتكلم
يمان: هذه النار التي تحيط بي وتجذبني مثل المغناطيس ...هذه هي النار التي أريد أن أكون معك فيها ....هذه النار التي ستجعلنا نفس واحد جسد واحد وروح واحدة لن تنفصل إلى الابد وسوف تستمر و الاحتراق طوال حياتنا ...هل تقبلي أن تكوني معي داخل هذه النار.؟؟
لتقترب مني أكثر حتى كادت شفتانا على الالتصاق وتخفض صوتها المثير.
سحر:اريد ان احترق معك داخل هذه النار ولا أريد أن أخرج منها ابدا
هذه كانت دعوة واضحة لطالما انتظرتها اخذت ثغرها الحلو في قبلة طويلة أتت بعدها جولات من القبلات وبينما اتذوق عسلها تمردت يداها نحو ازرار قميصي تخلعه تفاجأت من هذه الحركة ومن جرئتها ولكني دون اعتراض ونزعت قميصي عني فحملتها وانا لا أزال اقبلها وضعتها على السرير وخلعت عنها ثوبها الابيض المزركش حتى ظهرت امامي بملابسها الداخلية نظرت إلى نهديها اليانعتين جنه لم يطئها أحد خلعت بنطالي حتى بقيت ارتدي ملابس داخليه فقط وعدت لعسلي انزع حمالة صدرها اقبلهما بنهم وشوق حتى ملأتها بعلامات ملكيتي نزلت اقبل جسدها حتى وصلت إلى بساتينها المحرمة انزلت لباسها حتى بقت عارية تماماً خلعت ملابسي انا ايضا واعتليتها اقبل شفتيها واضع رجولتي استعدادا لدخول أنوثتها أطبقت على شفتيها حتى ولجت داخلها واخيرا الآن أصبحت ملكي إلى الابد قبلت عينيها أزيل ما تبقى من دموعها وضعتها أعلى صدري لنرتاح بعد هذه المعركة المصيرية.
في صباح اليوم التالي استيقظت على ثقل يعتليني داعبت شعرها الحريري حتى استيقظت ونظرت لي بعيونها الزمردية يمان: صباح الخير يا زوجتي الحبيبه
لتبتسم الي بخجل
سحر: صباح الخير.
یمان:اخيرا أصبحت مالكة قلبي ملكي وبأسمي إلى الابد.
سحر: لطالما كنت هكذا.
يمان:ولكن الآن اختلف الأمر وبشهادة نجمة الشمال.
سحر: اجمل شاهد على اجمل لحظة
يمان:هل تعلمين أن النجوم تظهر في النهار أيضا ولكنها
لا ترى من ضوء الشمس؟
لتجيبه باستغراب
سحر:أجل اعرف هذا.
يمان:اذا ما رايك أن ندع نجمة الشمال تشهد علينا مرة أخرى.

انتهت

التصويت سكراتي 🦋💜