امام منزل المفوض علي يقف بطلته المهيبة ينتظر اميرته التي دق قلبه لها منذ أن وقعت عيناه على زمردتيها التي أصبح أسيرا داخلهما بعد التوتر الذي عاناه بمجرد الانتظار لبضعة دقائق خرجت فاتنته بفستانها الابيض الساحر تنظر إليه بخجل وحب اقترب منها وامسك يدها وهو ينظر إليها بوله وحب اقترب منها وقبل خدها المرمري بلطف مد ذراعه لها وقال.
يمان:هل انتي مستعدة.؟
سحر:مستعدة
لتتأبط ذراعه ويفتح لها باب السيارة ويتوجهو إلى القصر
وعند وصولهم يفتح لها باب السيارة كل اميرات ليمسك يدها وينزلها لتهيم داخل عينيه ويضيع في رائحة عطرها دون الاكتراث للعيون الحاقدة التي تنظر لهم منذ زمن امسك يدها ودخلا معا الى داخل القصر وعندما وقعت عيناها على المكان توسعت حدقتيها دهشة واعجاب فلم يغفل فارسها عن احلامها بل نفذها جميعاً حرفياً اقتربت من النجوم المعلقه ولمستها بأناملها الصغيرة استدارة نحوه بقمران يلمعان داخل جفونها ينظران نحوه بحب غرق داخل عيونها حتى قطع لغة العيون الصادقة المصور وهو يطلب من العروسين التوجه إلى الحديقة من أجل اخذ صور الزفاف وقفت العروس مرتبكة متوترة حتى اقترب منها وحضنها من الخلف امسك يديها التي تعبث طوال الوقت بتوتر اقترب منها وتكلم
يمان:اهدئي حبيبتي لما كل هذا التوتر؟
سحر:لا اعرف ربما هذا أمر طبيعي.
یمان:حسنا كل شيى سيكون على ما يرام انتي فقط اهدئي صغيرتي.
ليتابعو جلسة التصوير ومن ثم يصعد العروسين لغرفتهم كي يرتاحو قليلا قبل بدأ الزفاف .
دنوت منها احضن كفيها الصغيرتين بحنو اخفف عنها التوتر الذي اعتراها أخبرها بأن الأمور ستجري على احسن ما يرام وبقيت احاول مرارا وتكرارا حتى ذهب عنها التوتر وتبسمت لي مسفرة عن ثناياها اللامعة ك لؤلؤ ،كانت تريد الدخول لرؤية الحجرة لكنني منعتها معللا أنه يجب عليها الانتظار لما بعد الزفاف حتى تكون لها مفاجأة
وقف امامي بطوله الفارع كنا قريبين من بعضنا لدرجة كبيرة دنا مني وسوداوتيه مصوبتان كل سهم نحو شفتاي اقترب مني وانفاسه تلفح بشرتي اقترب حتى تجانست أنفاسنا المتسارعة مع بعضها ولم يبقى سوى بضعة انشات ليلاصق شفتاي وفي آخر لحظة ابتعدت عنه وانا ابتسم له ابتسامة بريئة ونظرات القط المسكين.
سحر: سوف تفسد احمر الشفاه انت انتظر أيضا.
يمان:هكذا اذا سوف تردينها الي حسنا لكن اعدك يا زوجتي المصون أنني سوف اردها لك بعد ساعات.
أخرج من داخل جيب سترته علبه حمراء فاخره أخرج منها خاتم زمرد ناعم وجميل تبسم لي ومد يده
یمان:هل تسمحين لي؟
مددت يدي له والبسني إياه أخذ خاتم الزواج من يدي اليمين ووضعها في يدي الشمال ووضع خاتمه أيضا
يمان:أجل هنا مكانه الصحيح بجانب القلب .
تبسمت له وداخلي يغلي من الإثارة قطع علينا لحظتنا الخاصة طرق الباب ليدخل جينغار يعلمنا أن المدعوين وكاتب العدل قد وصلوا تابطت ذراعه ونزلنا الى الصالة التي امتلأت بل محبين وقفنا في المنتصف ترك ذراعي وقبل راسي ثم احنى نفسه قليلا ومد يده يدعوني إلى الرقص بدأنا رقصتنا الهادئة رغم أن المكان يعج بل اصوات ولكن لم نكن نسمع اي صوت سوى صوت قلبينا الممتلئين بل حب وعيوننا الصادقة التي تفيض بل عشق لكلينا وحين انتهينا قبل يدي وذهبنا إلى طاولة عقد القرآن حتى تلى علينا كاتب العدل طقوس الزواج المعتادة وسأل.
كاتب العدل:انت سحر كريم أوغلو هل تقبلين ب يمان كريملي زوج بل سراء والضراء والحزن والسرور والصحه والمرض. ليدفعني الحماس واقول بصوت مرتفع
سحر:نعم
كاتب العدل: انت يمان كريملي هل تقبل ب سحر كريم اوغلوا زوجة لك في السراء والضراء والحزن والسرور والصحه والمرض.
يمان:نعم
كاتب العدل:بموجب صلاحية التي اعطاني اياها رئيس البلديه اعلنكما زوج وزوجه.
لنقف كلانا يقترب ليأخذه جبيني بقبلة عميقه شعرت بحرارة انفاسه على جبهتي اقترب مني وهمس بصوته المثير.
يمان: اصبحتي ملكي سحن كريملي.
سحر: انا ملكك الى الأبد يا زوجي العزيز.
لننشغل كلانا بل تهاني والرقص حتى منتصف الليل ليبدأ المدعوين بل مغادرة حتى فرغ القصر على آخره.
اقترب مني وحملني على حين غرة
یمان:ما رايك ايتها السندريلا أن نصعد إلى غرفتنا الآن.
اومئت له براسي وحاوطت عنقه ليصعد بي إلى غرفتنا حتى وصلنا انزلني واغلق الباب انبهرت بشكل الغرفة كان ساحرا جدا وبطريقة شاعريه للغاية التفت نحوه وعيوني تلمع من السعادة
سحر:أنها جميله للغايه انا اشكرك حقا.
يمان: هذا لا يساوي شيئاً امام حسن هذه العينين ولكن ما رأي زوجتي الحبيبة ان نترك أمر الغرفة للغد ونلتفت لأمور أهم.
اقترب مني وجذب خصري إليه حتى ارتطمت بصدره جلس على حافة السرير واجلسني على قدميه فك تسريحة شعري ومن ثم اقترب مني واخذ شفتي بقبلة رقيقة ويداه تعبث بسحاب فستاني حتى أنزله على آخره ولم اشعر حتى بقيت بملابسي الداخلية فقط نظرت إلى نفسي واحمرت وجنتاي بشدة انزلني برفق على السرير نهض وخلع ملابسه ومن ثم اعتلاني وعاد لتقبيلي ثانية ويداه الخفيفة تسللت إلى حمالة صدري فنزعها دفن رأسه ما بين نهدي يقبلهما بنهم وشوق شدید انزل قبلة إلى بطني وانا مغيبة في عالم آخر حتى انزل ملابسي كاملة اقترب مني وجذب خصري التصقت به وفي لحظة خاطفة ادخل رجولته داخلي صرخت صرخه مدويه كتمها بقبلة عمييقة امتص فيها المي وبعد ليلة ساخنة قضيتها داخل أحضانه الدافئة استلقيت على صدره طبع قبلة رقيقه على جبيني واستسلمت للنوم بعد تلك الجولة النارية التي قضيناها .وفي الصباح اليوم التالي استيقظت على شيء يتحرك على وجهي فتحت عيني واذا بأميري الوسيم يمسك بوردة حمراها يمررها ع وجهي ويبتسم الي بعيون تفيض عشقاً وحباً.
يمان:صباحي انتي يا نجمة حياتي .
سحر: صباح الخير حبيبي.
يمان:هذا اجمل صباح في حياتي كلها .
لاقترب منه واضع يدي على رقبته واجذبه نحوي.
سحر:تعال لننام قليلا بعد.
يمان: الساعه الان الواحدة ظهرا.
سحر:ماذا لم انم هكذا في حياتي كلها.
یمان:همم هل يمكن أن يكون سبب المعركة التي خاضت هنا البارحة.
لتحمر وجنتي وادفن راسي داخل حضنه
یمان:اعشق خجلك هذا وخصوصاً هذه الخدود الحمراء التي تجعلني أتوق لالتهامها.
سحر:يمان كف عن الكلام انت تخجلتي.
یمان:حسنا صغيرتي لك ما اردتي لن ابدي حبي بل كلام ولكنني ساريك إياه على أرض الواقع.
انتهت.لا تنسوا التصويت سكاكري 💫💖
أنت تقرأ
مشاهد تخيلية لمسلسل الامانة
Romansتغيير مشاهد من مسلسل الامانة بطريقتي الخاصة بعيدا عن سيناريو الكاتبة