جزء الاول من رواية 1734

4.5K 47 3
                                    

رواية ✨1734✨ منقول
الجزء الاول

لا أتحمل مسؤولية الأعين العذراء التي ستقرأ هذه
الرواية ، و لا أتحمل اي مسؤولية تجاه الأطفال الذين
يصب كل اللوم على أولياء أمورهم لعدم مراقبة ما
يشاهدونه ، و إذا كنت شخص راشد و تبغض الجرأة فأظن
أن عبارة "لا تكمل القراءة " بالغة الوضوح و التنبيه

الرقم +18 يجذب لكنك تملك قابلية القرار في إذا ما كنت
تود ان تتم التقدم او المغادرة ، و لا دخل لي بقرارك ايها
"العاقل

.
.
بما أن والدي شخص كثير السفر و الترحال نظرا لعمله الذي
يتطلب ذلك ، فها نحن ذا بطريقنا لمنزلنا الجديد الرقم مئة
على ما أظن .
لقد نزلنا قبل نصف ساعة من الطائرة بعد وصولنا لهذا
المكان الذي لم يخيل لي في يوم من الأيام أن تطئ أقدامي
أراضيه .
كوريا الجنوبية .
"لماذا!"
صرختُ غيظا بوجه أمي التي سحبت السماعات من أذني ،
ثم أشحت نظري من فوقها بتضايق أحدق بالطريق أمامي .
كره أن يسحب أحد سماعاتي.
أننا وصلنا.
اوه..لقد توقفت السيارة ، وهذا يعني
أطرقت نظري لهاتفي أتفقد الساعة و التي تشير لـ 17:34 و
"ناديتك للمرة الألف ، و لم تسمعيني لإستحواذ تلك الأغاني
بين أذنيك على دماغك "
دحرجت أعيني بتملل ، رفعت نظري من فوق الهاتف و
فارقت السيارة فرارا من ترهات أمي اللامتناهية
تأملت الحي الراقي و الهادئ لثوان ثعد على رؤوس الأصابع ،
لم أستغرق التحديق به مطولا رغم جماله لإعتيادي على مثل هذه الأحياء
أعدت تثبيت السماعات بأذناي ، و أخذت أساعد
والدي
بإدخال حقائبنا للمنزل الذي لم يكن مبهر التصميم بل متوقع
مباشرة بعد إنتهائنا من نقل الحقائب ، لم يكن هنالك شيء
يشغل بالي سوى النوم .
.
صعدت السلالم بعجلة و أول غرفة لمحها بصري دخلتها دون
| تردد .
ثم إرتميث على سريرها أحدق بالسقف ، بينما أتنهد بثلوح و
تجشم السفر .
هنالك أمر زار ذهني فجأة ، وهو كيف سيكون حال دراستي
بالثانوية الجديدة؟
أ سأجد أصدقاء ودودين ؟
أم كعادتي لن أشعر بالراحة مع أي كان ؟
على أية حال لا يستوجب علي التعلق بأي أحد ، ففي الأخير
سننتقل عاجلا أم أجلا .

أقصى حد للبقاء هو نصف سنة
أغلقت نظري في محاولة لإستحضار النوم
لكن هنالك ما يعيق طقوسي ، وهو الحر الشديد بهذه الغرفةو إحتدامها
إستقمتُ بتأفف نحو النافذة ، فتحتها غنوة و قد جذبني نوعا
ما المنظر الذي تصادمت به أعيني .
لم أتوقع أن تُطل هذه الفتحة على حديقة المنزل الملتصق
بنا ، و يا لها من حديقة
إبتسمت لا شعوريا لشكلها الملفت و الأخاذ
هيكل أبلج فجأة و لا أدري من أين أقبل لكن بلا شك إنه مالك
الحديقة .
لكن
عقدت حاجباي أحاول رؤية شكل وجهه لإشباع فضولي
ما من طائل .
كل ما أستطيع إبصاره هو ظهره واسع المنكبين
حسنا ، ما هذا التطفل الذي إنتابني وهلة .
عدت للخلف بخطوة لأسحب الستار و أستر به النافذة
لكنني توقفت حينما تلاقت أعيني بخاصته عند إلتفاته على
حين غرة .
أوه!
أ حقا يوجد رجال كوريين بهذه الجاذبية؟
أعني لطالما فكرتي و نظرتي عنهم كانت عبارة عن أنهم ذي اشكال ناعمة شبيهة بالفتيات
لكن ما هذه الرجولة التي امامي
رمشت بحرج و اسميت بيدي الوح له له كتحية كوني الجارة الجديدة
فقط من باب الاحترام فهو يبدو رجلا يكبرني بسنين و انا بالسابع عشر من العمر. لا بأس بما فعلت
يستوجب على وادتي ان تكون فخورة بي عكس ماهي عليه و ان تتوقف عن مناداتي بالمنعزلة
هو اكتفى بالنظر بلا تعبير
ثم إلتفت مكملا ما كان يقوم به
!!! محرج!! لهذا افضل الا اكون اجتماعية

••••••
"لورين"
"لورين"!!!!!!!
إنتفضت بجزع حينما تمت المنادة بإسمي و بصوت عال ،
نظرت حولي محاولة إستوعاب موقعي ، و ها أنا ذا ألمح أمي
تقف فوق رأسي ، بوجه متجهم .
أنا و أمي مثال حي عن توم و جيري ، لا ننفك عن الشجارات لكن لا نستطيع العيش دون بعض
"تبا! كاد يقبلني هاري ستايلز"
%11 تذمرث عند تذكري أين توقف خلمي ، وهي شخرت ساخرة .
"أ لا تكفين عن الحلم بفرقتك الموسيقية تلك؟"
"و لن أكف عن ذلك"
هزت رأسها يمينا و يسارا بلا حيلة ، ثم فرقت شفتيها
للحديث قائلة :
نظرت لها بوجه عابس أفرك عيني بقبضة يدي و أتفوه كل
ثانية
"هيا إنهضي غيري ثيابك و إنزلي ، زارنا ضيف"
سلسلت كلامها بسرعة ثم خرجت من الغرفة
ضيف؟
بهذه السرعة؟
فعلا أصدم أحيانا بمعارف أبي الواسعة على مستوى العديد
من الدول ، أشك بأنه يعرف العالم بأسره .
إستقمت من على سريري نحو المرحاض بينما أعض شفتي
لتذكري تلك اللقطة الحميمية التي مرت بأحلامي مع فناني
المحبوب
حسنا لقد قاطع زين مالك القبلة بدخوله غرفتنا قبل إيقاف
أمي لها بإيقاضي من النوم .
إلهي إلهي ... علاقاتي الحميمية فقط عبارة عن أحلام .

أنظر للمرآة بينما أضع مرطب الشفاه كأخر لمسة لمظهري
المنزلي البسيط
بدماغي
●●●
غادرث غرفتي أنزل السلالم و أدندن بأخر أغنية علقت
إشتقت لذهاب للمدينة الألعاب
سمعت ان كوريا تملك مدن ملاهي مذهلة
"مرحبا"

تلفظت بلطف مبتسمة بإتساع حينما دلفت الصالة ، إلتفت
الثلاثة نحوي برؤوسهم محدقين بي .
أمي
1
و الضيف
الذي كان نفسه الرجل الكوري الجذاب مالك الحديقة
الأخاذة
إحتظنت بسمة ترحيبية فمي أنظر له ، بينما هو إكتفى تأملي
دون أدنى تعبير ؛ بوجه ساقع كالثليج
"لورين ، أعرفك بإبن صديق قديم ، جيون جونغكوك ، عملنا
أنا و والده لوقت طويل معا"
نظر أبي له يضيف "سيد جونغكوك هذه لورين إبنتي"
قال والدي و انا رمشت ببطء ، ثم تقدمت برزانة نحوه و
مددت له يدي بإحترام وهو بادلي المصافحة بهدوء
"تشرفت بمعرفتك ، عم جيون جونغكوك
قلت بشكل عفوي
لكن..

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن