رواية ✨1734✨
البارت السابع
ملاحظة: رواية فيها انحراف لي ميحبش هاذ النوع نتع الروايات ما يقراهاش
.
ما رأيك بجولة فوق مكتبي؟ ستكون تجربة فريدة من نوعها على مكتب شرطي
ما اللعنة التي يهذي بها ؟
نهضت بسرعة نحو الباب و وضعت يدي على مقبض أحاول
فتحه متجاهلة ذاك المتكئ على الباب ينظر لي بهدوء
أنا
حتی
لما أحاول فتح الباب بعد أن رأيته يقفله
وضع يده على كتفي و سحبني للخلف يبعدني عن الباب و أنا
نفضتت يده بوحشية
"لا تلمسني أيها المقرف ، أنا حقا لا أصدقك ، هل أنت
مجنون؟ أ لا تملك ذرة إنسانية أو أية إحساس بالمسؤولية
إتجاه عملك؟ على الأقل إحترم منصبك"
صرخت به أنهج بجنون ، بينما هو فقط يحدق بي بهدوء شدید
دس يديه بجيوب سرواله ، ثم خطى خطوة نحوي
خطوتان ... و
... و عند الخطوة الثالثة أنا خطوت للخلف
إصطدمت بمكتبه و بسبب تحديقاته المريبة المباشرة نحوي
لحفني التوتر الشديد .
"هل أثرت غضبك؟همم؟"
بهدوء قال حاصرني بيديه الذي وضعهما على الطاولة من
كلتا جانباي جسدي
إنحنى بجذعه يحدق بأعيني التي أرمش بهما بإضطراب .
إزدردت ريقي بسبب قربه و ها أنا ذا أحاول تجنب النظر
لأعينه بشكل مباشر .
دفعته بقوة
"إفتح الباب"
قلت بكل جدية و غضب ظاهر .
"تأمرنني أم ماذا؟"
سأل بعد أن إتكئ هو على مكتبه يرفع حاجبه وفمه مبتسم
هو يستفزني
يستفزني بسهولة بالغة
"إفتحه و إلا صرخت"
هددته بأعين غشتهم حمرة الغضب
بينما هو قام بنفي برأسه بكل برودة
حسنا إذن..
فتحت فمي لأستهل سلسلة صرخاتي .
لكنني شحبت من معصمي بقوة و صعقت بإطباق شفاهه
فوق خاصتي
لقد أمسك وجهي بين كفيه و لثمني بقبلة
أعيني على مصرعيهما بينما هو مقفل العينين و
وسعت
حواجبه معقودة
يمتص كل شفة على حدة في حين لورين قد فقدت قواها
مجددا..
أردت دفعه ضربه لكنه لا يتزحزح
دفعني للخلف و لم يقطع قبلته بعد .
إصطدم ظهري بالباب
أدخل لسانه بجوف فمي قسرا يداعب به خاصتي
لم أعد أشعر بشفاهي لشدة قضمه و إمتصاصه لهما . إبتعد و
أخير بعد مدة يحدق بي بأعين مرتخية
صدري يصعد و ينزل بوحشية لقد سرق الأوكسجين مني
وضع أصبعه تحت ذقني يرفع رأسي الذي أطرقته بسبب
إرتفاع درجة حرارتي نظرت لأعينه بتردد و هو فرق شفاهه الشديدة الحمرة ليتحدث
"سأفتح الباب و ستخرجین بهدوء تام ، ستدخلين سيارتي و
ستنتظرينني هناك"
قال كأنه يحدث طفلا ثم أضاف "مفهوم؟" بوجه هادئ
أنا ضحكت بسخرية .
"تريدني أن أنفذ كل هذا ؟ واثق من نفسك ؟"
هو إبتعد ع
عني
بشيء مستقيم تحت سرواله الأسود ذاك .
للخلف و بالصدفة إصطدم بصري عندما أنزلته
أشحت نظري بسرعة و خدودي ستنفجر بعد قليل لأنهما
أضحيا قنبلة موقوتة من الخجل
"أ رأيت ما أحدثتي من متاعب؟"
نبس بتلاعب و أنا إلتفتت بسرعة أعطيه بظهري أحاول فتح
الباب ، ردة فعل غبية مجددا .
شددت على المقبض الفضي حينما شعرت بجسده يلتصق
بخاصتي ، أنفاسه الساخنة تتضارب ببشرة رقبتي و شفاهه
تحتك بأذني .
"ستنفذين ما قلته و بدون أي إعتراض"
أقفلت أعيني حينما تلمسني
"ح-حسنا"
●نبست بتلعثم ، فقط أريد الهرب من هذا الموقف
أبعد يده التي تمردت و أنا ظللت بنفس الوضعية أقابله
بظهري .
أدخل يده بجيوبه ، أخذ مفتاح الباب و فتح القفل بهدوء .
أردت فتح الباب للمغادرة لكنه منعني بإمساك يدي
حدقت به بإستغراب و هو تقدم بي نحو مكتبه حمل مفاتيح
السيارة و أعطاهم لي .
"غادري الآن ، و أدخلي السيارة"
أمسكت بالمفاتيح غصبا و هو أفلت يدي .
توجهت نحو الباب و خرجت بسرعة من الغرفة
لم أنظر لأي أحد مباشرة نحو السيارة اللعينة
أنا لا أملك خيار فقد أدركت لتو أنني لا أعلم موقع منزلي و
هو الوحيد القادر على إيصالي
بعد دقائق من الجلوس بهذه السيارة المملوئة بعطره
●
شعرت بالباب جانبي تفتح ، لم أنظر له ، و هو ركب بكل
هدوء .
رمى حقيبتي على فخذي و أنا أدركت لتو أنني تركتها بداخل
و
المركز لشدة توتري و فقداني لتركيزي ، بسببه
أنا أيضا مفاتيحه على فخذه لكنها سقطت بأرض
رمیت
السيارة قرب الفرامل دون قصد
.
لم أعر هذا إهتماما و وضعت رأسي على زجاج النافذة
لكنه كسر الصمت
"إنحني و ضعيهم مباشرة بيدي'
شبكت حاجباي لما قاله و نظرت له بعدم
الفهم .
"ماذا؟"
هو دفع بلسانه ضد خده و ملامحه كانت حقا غاضبة ، لكنه
صدمني بضرب المقود بقوة و صراخه بوجهي :
"المفاتيح اللعينة إنحني و ضعيهم بيدي الأن"
تضاعفت نبضات قلبي و أنا أنظر للذي إنقلب هدوئه لهيجان .
ما به بحق السماء ، بإمكانه أخذهم بنفسه
إقتربت غصبا تفاديا لمزيد من الصراخ المرعب
وضعت يدي على فخذه فقط كي أستند
مددت ذراعي تحت المقود و أمسكت المفاتيح
أردت العودة للخلف إلا أنني صرخت حينما خلل أنامله
بخصلات شعري و سحبني أتقابل مع وجهه الغاضب عن قرب
c
"لست صديقك بالثانوية لورين ، كوني فتاة مطيعة كي لا
أضطر لمعاملتك بشكل أسوء"
تحدث تحت أسنانه المرتصة و أنا شعرت بالذعر و هذا
رو
لسببين
السبب الرئيسي ؛ أعينه السوداء المرعبة .
و السبب الثانوي ؛ عبارته تلك التي خلفت صدى بأذناي .
أفلت شعري بعد أن دفعني لأعود لمجلسي و أخذ مفاتيح
السيارة من يدي بعنف
أمسكت شعري بينما أعض شفاهي أحاول قدر الإمكان أن
أكبح دموعي التي تراكمت
●
بأي حق هو يعاملني بهذا الشكل ، بأي حق هو يتلمسني و
يتحرش بي كلما أراد ذلك
أ لهذه الدرجة الأنثى مجرد دمية بنسبة له ؟ مجرد وسيلة
لإشباع نزواته المقرفة
وضعت رأسي على زجاج النافذة و لا زلت أكافح كي لا أذرف
و
دموعي
تحركت السيارة و إنطلق بأقصى سرعته
●بشكل مباشر صعدت لغرفتي ، رميت حقيبتي أرضا بعنف و
إرتميت على سريري أحشر وجهي بالوسائد
ثم سمحت الأن لشهقاتي التي كبحتها طيلة الطريق أن
تتعالى .
أخذت أمسح فمي بوحشية و رقبتي كذلك
أشعر بالقرف من نفسي من كل منطقة لمسني بها
أشعر بالضعف و قلة الحيلة ، من سيصدقني ؟ من سيصدق
لورین سيلفاتور إذا قالت أن شرطيا يتحرش بها؟
لقد رأيت سلطته و هیبته فقط مع مدير مدرستي .
.
هذا كفيل ليجعلني أتنبأ بما سيحصل لي إذ أردت إخبار الناس
عن مشكلتي
هم لن يصدقوا فتاة غريبة أتت حديثا لبلادهم ، هم
سيصدقون شرطيهم المغوار البطل
بكيت كثيرا ، حتى جف جفني و شعرت بأنني أريد فقط أن أنام إلى الأبد .
رنين الهاتف أيقظني ، عبست بملامحي و أخذت أبحث
بسترة لباسي المدرسي حيث تصدر رنة الهاتف
نظرت للمتصل و قد وجدتها امي
اعتدلت بجلستي و دعكت عيناي .. انا في مزاج سيء
للغاية
"آلو"
قلت بصوت مبحوح وهي إستهلت سلسلة صراخها المزعج
●
"لما لم تتصلي بي ؟ و لما لم تجبي قبل ساعة لقد إتصلت بك
لألف مرة ، هل أنتِ بخير"
"أمي لقد كنت نائمة"
أجبت بكسل وهي زفرت خلف الهاتف
"حسنا كيف حالك و كيف حال السيد جونغكوك"
إنعقدت معدتي فور ذكر إسمه شددت على قبضة يدي
وفرقت شفاهي للحديث .
"أمي أريد أن أخبرك بشيء"
قلت بعزم و هي همهمت لأكمل .
تنهدت مطولا
لازالت جرأتي غير كافية لا بد وأنهما يعلمان أنه شرطي هل
سيصدقاني ؟
شهيق زفير ثم فتحت فمي لأتكلم .
-"
●
"||اخخخ! لقد وصل والدك سأتصل بك لاحقا "
هل هي اغلقت الخط في وجهي لتو؟
أغلقت الخط بعد أن جمعت رباطة جأشي لأخبرها عن ذاك
الداعر .
رميت الهاتف فوق السرير بغضب و نظرت لساعة المعلقة
لقد نمت كثيرا منكمشة الملامح ، فتحت خزانتي أغير ثيابي
غادرت سريري
ثم جلست أقابل المرآة .
أتأمل وجهي مطولا ، أتحسس بشرة وجهي و
شعري .
خصلات
ما الذي جذبه بي؟ لما ينتهز كل الفرص ليقترب مني ؟ هل أنا
جميلة لهذا الحد؟
حسنا أنا أملك ما يبرز أنوثتي بشكل فاتن
فم لطيف منتفخ ، أعين واسعة و شعر غامق حريري طويل
يصبح فاتح اللون تحت أشعة الشمس ، لملك ما تملكه كافة
الفتيات عادة
●
لا أظن أن شيئا مميز قد جذبه بي ، هو قال أنني لست
الوحيدة فلابد و أنه مجرد كازانوفا رخيص
جمعت شعري ذيل حصان و وضعت بعضا من مرطب
الشفاه .
أنا لا أعلم إذ كان هو بالأسفل ،لا أريد أن أرى وجهه
سحب شعري صباحا بشكل مؤلم لازلت أستشعر الألم للأن .
تنهدت أنظر لإنعكاسي بالمرأة
فقط ما الذي من الممكن أن يردعه عني؟
أي شيء لأجعله يبتعد عني و لا يقترب مني .
إتكئت على الكرسي أحدق بمستحضرات التجميل الموضوعة
أمامي .
حتى وسعت أعيني لما زار ذهني من تفكير
نهضت بسرعة من على الكرسي و إبتسامتي تتسع شيئا
فشيئا .
أنا عبقرية
●
أكله
فتحت باب غرفتي لأنزل بحثا عن شيء
حتى و إن وجدته فلدي الأن ما أخبره به
ولن يتجرأ على الإقتراب مني
هو حتى كيف له أن حصل على مفاتيح المنزل
من المستحيل أن يعطيه والدي المفاتيح
فتحت باب الثلاجة و ظهرت فجأة فقاعات على شكل قلوب
فوق رأسي بسبب ما رأيته من أكل شهي ، هذا لم يكن هنا
من قبل
●
مددت يدي أخذ كل ما رأته أعيني دون إستثناء و وضعتهم
على الطاولة جانبي ثم جلست ألتهم كوحش ضار .
أصوات التلذذ من الممكن أن يسمعها سكان الحي إنعقدت القضمة بحلقي حينما تسلل لمسمعي صوت فتح باب
المنزل و حركة المفاتيح
نظرت بسرعة لهاتفي الموضوع قربي إنها التاسعة و النصف
لقد إعتدت هذه الايام على أن يأتي بمنتصف الليل و ربما
يتأخر بسبب عمله لما أتى الأن باكرا
تجمدت كليا أتصنت لخطواته كفيلم رعب
و فمي لازال مملوئا أحدق مباشرة بباب المطبخ أتطلع لظهور
هيكله في أي لحظة
وبالفعل دخل ،هو لم ينظر لي حتى .
مباشرة فتح باب الثلاجة و اخذ منه قنينة ماء .
شرب نصفها ثم أعادها لمكانه
و الأن لقد إستدار و نظر مباشرة لي
أنا إبتلعت طعامي بصعوبة أرمش به
بدت ملامحه جامدة و صارمة كأنه غاضب
تحرك من مكانه نحوي ليزداد إضطرابي .
مد يده لطبق البيزا و أخذ منه شريحة .
بدأ تناولها بهدوء متجاهلا تواجدي .
"أ لا تملك منزلا ؟ لم لا تنفك عن مضايقتي بمجيئك لهنا؟"
هو لم يبدي أي رد فعل بل مد يده لمشروبي الغازي لكنني
منعته
●
"إنه خاصتي"
أوقفته بحواجب معقودة و هو فقط تجاهلني و أخذ يرتشف
منه بهدوء
"يمكنك الحصول على واحد أخر من الثلاجة"
قال ببرود و أنا ضحكت بحنق أشيح نظري عنه
من من المفترض أن يقول هذا الكلام ؟ أنا أم هو
نهضت من على الطاولة أجمع أطباقي
ثم خرجت المطبخ كأنه ليس هناك ، طارت شهيتي
يجب أن أحظر واجباتي .
صعدت غرفتي و فتحت حقيبتي بسخط
فقط تواجده حولي يشعرني ب الإمتعاض و الإنزعاج .
c
c
وضعت أدواتي على مكتبي الصغير وبدأت بحل واجباتي .
أنا لا أجيد اللغة الكورية ما هذه الطلاميس !
لما علي تحويل هذه الجمل الإنجليزية إلى كورية ؟
حككت رأسي بغباء لكن و بصراحة
الحل سهل للغاية ، وهو google translate ..
لما تصعبين الأمور دائما لورين؟
كتبت على دفتر الحلول ما أخبرني به جوجل
أقفلت الدفتر برضى
و
رغم أن ذلك سيكون خاطئ لا أهتم .
●
هذا كل ما لدي
أعني توجد بعض التمارين الخاصة بالرياضيات لكنني لست
بمزاج لحلها
أنا دائما لست بمزاج جيد لحل واجبات الرياضيات
إستدرت بسرعة انظر لباب الغرفة الذي فتح و دخل منه ذاك
الرجل
●
"ما الذي تفعله هنا"
حدقت به بوجه متجهم ، بينما هو رمش بي ببرود ،
إتكئ على جانب الباب و نظر لي يربع يديه فوق صدره
وقال : "أطمئن على من وصاني بها والديها"
إبتسمت بسخرية
"تصرف نبيل من شخص مثلك"
تمتمت أعيد بصب إهتمامي لأدواتي .
لكنني ضغطت بقوة على القلم التي أمسك به حينما شعرت
بخطواته المقتربة مني
هو إنحنى و موضع ذقنه فوق كتفي تجمدت الدماء بعروقي
انا أتصنت لأنفاسه الساخنة
و
أقفلت أعيني بقوة حينما مرر أصبعه وراء رقبتي يتحسسها .
لكنني لم أستسلم و إلتفتت بسرعة أدفعه و وقفت
"لا تقترب مني هذا مقرف"
قلت و أنا مستعدة للقيام بخطتي التي فكرت بها .
هو إعتدل بوقفته يدس يديه بجيوبه مميلا رأسه .
"فقط
دعيني
أتولى الأمر و لن تجدي ذلك مقرفا بعد الأن"
إرتفع ضعطي مجددا مع كلماته الجريئة
.
"أنت لا تفهم"
نبست أنظر له بتقزز و هو رفع حاجبه "لا أفهم؟"
هززت رأسي بسرعة و قلات كاذبة بتوتر :
"أجل ، لأنني.. لأن-ني أفضل النساء"
نظر لي لوهلة دون حراك .
ثم صدمني بردة فعله وهي
أفرج عن ضحكة أراني خلالها إصطفاف أسنانه اللؤلؤية
الضحك
لما عسى أن تكون ضحكته جميلة ؟ لما تصرافته الخبيثة لم
تجعلني عمياء بعد عن عدم ملاحظة وسامته؟
فرغم كل شيئ لا يمكن نكران أنه فقط جميل للغاية
رفع رأسه ينظر لسقف لوهلة لتظهر رقبته كاملة و تفاحة أدم
تلك البارزة
ثم نظر لي مجددا بعد ان توقف عن الضحك العالي و تنهد
يحرك رأسه كي يبعد خصلات شعره التي تمردت على
عينيه
●
هو لازال يكبح ضحكته و ينظر لوجهي الغبي مباشرة
"شاذة إذن؟"
انا فقط متجمدة أنصت له بينما هو يحرك ملامحه مع حديثه
بهدوء ، حسنا هل كذبتي مبالغ بها؟
إزدردت ريقي عند خطوه خطوة تجاهي و انا قلت بغضب :"مثلية و ليست شاذة!"
هو أستضحك بخفة كأنما يستخف بكلامي ثم قال :
"حسنا ما رأي صغيرتي بأن أصحح لها ميولها الجنسي"
تجعدت ملامحي بسبب كلامه لأقول : "عفوا؟ لا يمكنك أن
تصحح ميولي هل أنت على ما يرام؟"
خطوت للخلف و إرتطمت بمكتبي عندما خطى نحوي.
هو وقف شبه ملتصق بي و مكملا كلامه متجاهلا حديثي :
"الليلة؟"
سعلت بقوة و دفعته قليلا
و
.
"فقط إبتعد عني، الميول لا يمكن تغييره"
خطوت نحو سريري أهرب منه .
سحب يدي يقاطع ذهابي و أعادني لمكاني لأقطب حاجباي
"أترك يدي، و اذهب لمضاجعة نساءك الأخريات"
هو نفى برأسه يبتسم
"كلا ، أريدك أنت"
نظرت ليميني أضحك بسخرية ثم حولت اعيني له مجددا .
."أنا مثلية أ لا تفهم؟"
لازلت متشبة بكذبتي وهو دفعني أكثر ضد مكتبي يضع يديه
على الطاولة يحاصرني بذراعيه
"خلق جسد المرأة ليمتلكه الرجل لا إمرأة أخرى"
تكلم بصوت أجش
"فقط کف عن الإحتكاك بي
تمتمت بصوت خفيض لكنه تجاهل كلامي مكملا حديثه :
"أخبريني أين المتعة في مضاجعة جسد يشبهك ؟ على ما
أظن أن هذا هو المقرف إن أصح التعبير"
ختم حديثه بقبلة على خط فكي مخلفا رعشة بأوصالي و
تصبغ وجنتاي بالأحمر بعد كلامه
نظرت لأعينه القريبة بعد محاولات لتشجيع نفسي
"ألست رجل قانون لما تتصرف بهذه الدنائة؟"
سألت أنظر له بجدية ممزوجة بإنزعاج
إختفت ملامحه اللعوبة مستبدلا إياها بأخرى صارمة
ليجيب :
"أ لأنني رجل قانون فلا يحق لي المضاجعة أم ماذا؟"
أطلنا النظر لأعين بعضنا البعض لمدة أجزم أنه يطبق علي سحرا خاص ، لأنني و كل مرة أنظر
لأعينه مباشرة و بشكل قريب أشعر بأنني أخذر .
"لا يحق لك التحرش ، أما المضاجعة ضاجع حتى الحائط إذ
أردت"
هو إبتسم بخفوت يجيب "لندع الحائط لك أيتها المثلية"
وسعت أعيني عندما إستنبطت معنى حديثه فدفعته فجأة و
خطوت مسرعة نحو سريري
"فقط لا تحلم بمضاجعتي أنا"
نطقت أعطيه بظهري و أغطي جسدي بالغطاء
ثم أكملت :
"على ما يبدو تملك الكثير من النساء يمكنك مضاجعتهم و
ترك مؤخرتي"
سمعت تنهيدته الطويلة من الخلف
هو مجددا خطى نحوي إعتلى السرير و سحبني من كتفي
لأنام على ظهري بعدما كنت نائمة على جانبي
تقابلت وجوهنا مجددا ، حدقت بوجهه الذي يعتلي خاصتي
انتظر منه الحديث
●

أنت تقرأ
1734
Teen Fictionلاتحمل مسؤولية الاعين عذراء التي ستقراء هذه رواية ولأتحمل اي مسؤولية تجاه اطفال الذين يصب كل اللوم على اولياء امورهم لعدم مراقبة ما يشاهدونه الرقم 18+يجذب لكنك تملك قابلية القرار اذا كنت تود انا تتم تقدم او مغادرة ولا دخل لي بقرارك ايها عاقل