رواية ✨1734✨
الجزء الثاني
"تشرفت بمعرفتك ، عم جيون جونغكوك
قلت بشكل عفوي
لكن..هل ضحك لتوه ؟
أنفه
نظرت له بإستغراب وهو أفلت يدي يمسح فوق جسر
بطرف أصبعه السبابة ، راسما بسمة جانبية خفيفة للغاية"هل أبدو عجوزا لهذه الدرجة؟"
إلهي
قضمت داخل خدي بحرج كبير ، و أستطيع الشعور بكمية
الحرارة المندفعة بوجهي"كلا ، أنا الصغيرة أكثر من اللازم ربما"
قلت بضحكة صفراء ، و أمي فقط تحمحمت تأمرني بوجه لا
أريد وصفه أن أجلس قبل أن تقتلنيأنا حقا لا أجيد التعامل مع الأناس الغرباء .
و غريبي الأطوار كذلك
هو لم يجبني فقط ردّ بنظره نحو والدي و أكمل حديثه معهمما جعلني أتنفس الصعداء .
رغم نجاحه بجعل الحرج يغلفني بشكل كلي مرة أخرى
ثلاثتهم فقط بدأوا بالحديث و شيء متوقع أن يتجاهلوا
طفل الثانوية ذي السابع عشر من عمره الجالس بينهم
"لورين رافقي السيد جونغكوك للحمام"صوت أمي تسلل لمسمعي ، مما جعلني أرفع نظري من فوق
ا
هاتفي بإستياء ، هل لتو إضطررت لإيقاف أحد فيديوهات
هاري لأقود هذا لقضاء حاجتهعادات أمي لإحترام الضيف...
على أي من الجيد أنني كنت أضع سماعة أذن واحدة ، لأنني
لو لم أسمع ندائها لكانت نهايتي حتما
أومئت بهدوء و خطونا لأمام مبتعدان عن الصالة ، أستمع
لخطواته من خلفي .●
لحظة ؟ أين الحمام الرئيسي ، أنا لا أدري حتى مكانه كوني
،
أتفقد المنزل عند وصولنا
لم
●"Pardon!"
إلتفتت له بوجه مليئ بتعابير غبية ، وهو فقط نظر لي بهدوء
يرفع حاجبه الأيمن بخفة .أنا
نبس و إزدردت أمرر لساني فوق شفتي بسبب حرجي و
توتري حركتي المعتادة حينما أنحرج أو أضطرب
حككت شحمة أذني ، و ما جعلني أتوتر أكثر هو تحديقه بيبشكل مريب او ربما هو يملك هالة غامضة تؤثر علي لدرجة
التأتأة بالحديث"أنا حقا لا أدري اين الحمام ، هذا المنزل كبير بشكل
قطعت حديثي بعد أن رسمت خطوتين للأمام و إكتشفت
وجود ممر قريب من المطبخ به ثلاث أبواب دخلت أتفقده
دون الإلتفات لذاك الرجل .فتحت الباب الأول و قد كانت غرفة خالية ، فتحت الثاني
وقد إستبصرت بعض الأدراج الخشبية لربما هذا قبو المنزلالباب الأخير لا بد و أنه
أنه الحمام .تزامن فتحي للباب مع شعوري بخطواته داخل الممر .
"آه ها هو"
قلت بعد أن إلتفث أعيد نظري للذي يتقدم جهتي بخطوات
ثابتة و وجه جامد
●
رمشت بإضطراب حينما أكمل طريقه نحوي تاركا الحمام
خلفهعدت للخلف بيباس.
صرامة و برودة ملامحه أربكتني .
إرتطمت بالحائط من خلفي و شددت على قبضة يدي بتوتر
حينما وضع يده على الحائط قرب رأسي و إنحنى بجدعه
يحدق مباشرة بأعيني التي كانت ترمش بسرعة فائقة غير
مدركة ما يجريما الذي يحصل بحق الجحيم
"ما الذي تقوم به عم ..."
"ششش'
قاطعني بوضع أصبعه السبابة فوق شفاهي
حدق مباشرة بأعمق بعد بأعيني ، ثم فرق شفتيه للحديث
بصوت خفيض و أجش :
"رجل في الرابع و الثلاثين ليس من الضروري أن يكون عمّ
لطفلة بالثامن عشر ، همم؟"
إزدردت ، أريد تحريك شفاهي لأصحح له بأنني بعمر السابعة
عشر ، لكنني لم أستطيع .
هو أنزل أصبعه بشكل بطيء مرورا بتلمس ذقني ، لمسته تلك
إقشعر لها بدني بأسره
إبتعد عني و عاد للخلف ، إستدار يخطو نحو الحمام لكنني
أوقفته بكلامي :
(
"إنني في السابعة عشر ليس الثامنة عشر ، عم جونغكوك '
هو توقف دون أن يستدير لثوان ،
قلت كلامي الأخير عمداً ،
ثم إلتفت لي يبتسم بهدوء لم أستلطفه"لم يكن ليشكل فرقا"
أجاب ببرود ثم أكمل "لدى جونغكوك"
رمشت أحاول فقط إستوعاب كلامه الغريب
دخل الحمام و أنا فقط لم أقوى على الحراك أفكر في أي نوع
من المواقف هذا؟
أ
هو على مل يرام؟"
أصدر هاتفي رنة بغتة و قد كانت إحدى إشعارات المجموعاتالخاصة بدايركشنز ، لنعد لهاري خاصتي ، هذا الغريب حقا
أصابني بتشوش الذهنPart one done✔
لورين سيلفاتور

أنت تقرأ
1734
Подростковая литератураلاتحمل مسؤولية الاعين عذراء التي ستقراء هذه رواية ولأتحمل اي مسؤولية تجاه اطفال الذين يصب كل اللوم على اولياء امورهم لعدم مراقبة ما يشاهدونه الرقم 18+يجذب لكنك تملك قابلية القرار اذا كنت تود انا تتم تقدم او مغادرة ولا دخل لي بقرارك ايها عاقل