رواية ✨1734✨
البارت السادس
●
عقدث حاجباي بسبب صوت المنبه العالي ، فمددت يدي
لأطفئه منزعجة دون فتح أعيني .
و بالفعل نجحت بعد أن سقط المنبه ارضا
إبتسمت براحة كوني سأكمل نومي اللذيذ
لكن بعد ثواني فقط ، و بعد أن إسترجعت كامل وعيي
إنتفضت بقوة لتذكري ما حصل ليلة البارحة .
.
تحققت من جزئي العلوي و بالفعل أنا عارية تسترني
حمالة صدري.
أمسكت بأناملي جبيني غير مصدقة ان كل ما طرأ كان
حقیقی
تمنيت لو انه مجرد كابوس
PART FOUR
●
ألقيت بنظري على انحاء الغرفة .
هو ليس هنا
فقط
أغمضت أعيني أقضم شفتي بقوة غضبا ، و كل ما رسمه
خيالي هو وجهه القريب مني ، وهمساته ضد أذني ، لمساته و
قبلاته
كل شيء يجعلني أشمئز من جسدي
غادرت السرير انظر لساعة ،
يجب ان اجهز نفسي فلم يتبقى سوى نصف ساعة على
وصول الحافلةحملت حقيبتي و نظرت للمرأة كأخر شيء وجهي شاحب
شيء متوقع
أنا
حتى مترددة من مغادرة الغرفة مخافة من إيجاده
بالأسفل
.
نزلت الأدراج و توجهت نحو المطبخ لأخذ أي شيء من
الثلاجة .لكنني شهقت بخفة حينما وجدته يقف هناك و يقابلني
بظهره .
يرتدي مريلة الطبخ بينما جزئه العلوي عاري
أردت العودة للخلف بهدوء لكنه شعر بي و إستدار ينظر لي :
فلعنت حظي بشدة بعد أن تجمدت مكاني
"صباح الخيرما
© "سأذهب"
نبس مبتسما ببرود و كأن شيئا لم يحصل مازاد من توتري .قلت بسرعة و هو وضع السكين جانبا .
"ستذهبين قبل وصول الحافلة؟"
بدأ بالتقدم ناحيتي و أنا تجمدت بموقعي أراقبه بينما أرمش
بتوتر .
وضع كفه على الطاولة بجانبنا يتكئ عليها كي يصل بوجهه
لوجهي
"أنا - أحب المشي'
"تبدين لطيفة"
كذبت وهو ضحك بخفة ، مد يده يلعب بخصلات شعري .
وسعت عيناي و هو عاد للخلف يفتح عقدة المريلة ليظهر
صدره العاري كاملا !!!
"
أنزلت نظري سريعا و بخجل .
إلهي دعنا لا ننكر ، جسده مثالي
"الفتيات الخجولات لسن نوعي..لكن لا بأس بك"
قال ثم أمسك بيدي وسحبني لطاولة.
أجلسني بكل هدوء و بدأ بوضع الطعام لي
نظرت للأطباق ، أردت رفض الطعام إلا أنني أتضور جوعا .
"تناولي"
أمرني بهدوء بعد أن جلس جانبي ، انا أطرقت رأسي أحدق
بطبقي و أتناول ببطء
"مطيعة"
مرر كفه على فروة شعري و هذا فقط يزيد من إضطرابي
إنه يعاملني كطفلة بالخامس من عمرها الأن .
وضعت الشوكة جانبا بعد ان شبعت ثم نظرت له و كان
بالفعل يحدق بي منذ دقائقأشحت نظري عنه بسرعة و أخذت أعض خدي من الداخل
بتوتر .
يجب ان أتحدث معه ، نظرت له بتردد ثم فرقت شفاهي- أنا
"عم....!"جونغ .. كوك ، جونغكوك فقط كي لا أغضب بالمرة المقبلة"
قاطعني يتكئ على الكرسي بملامح باردة و أنا هززت رأسي
بسرعة غصبا لنبرته القاسية
"أريد أن أتحدث معك حول ما حصل البارحة جونغكوك ، لقد
كنت ثمل صحیح؟"
سألت بكل غباء وتوتر أحاول خلق عذر له ، ضغطت بأظافري
داخل كفي
هو مسح على شعره يرده للخلف و حاجبه مرفوع بحدة بينما
فمه يرسم بسبة جانبية خفيفة للغاية
"
"لست من الرجال اللذين يحبذون شرب الخمر ، كل ما أقوم
به يكون محض وعي تام"
أنت تقرأ
1734
Teen Fictionلاتحمل مسؤولية الاعين عذراء التي ستقراء هذه رواية ولأتحمل اي مسؤولية تجاه اطفال الذين يصب كل اللوم على اولياء امورهم لعدم مراقبة ما يشاهدونه الرقم 18+يجذب لكنك تملك قابلية القرار اذا كنت تود انا تتم تقدم او مغادرة ولا دخل لي بقرارك ايها عاقل