السَّلَام عَلَى أَفئِدَة العَالَمِين.
***********
" هَل تَظنين بِأَن تَايهيونغ هُو نَفسَه إِبن زيوس وَ هيرا المفقود؟ "
جَعدت مَلامِحَهَا بِإنكَار تُحاوِل رَبط الأَفكَار اللتِّي قَد تَجعلَه يَنطِق بِكلَام بَعِيد عَن الوَاقِع كَهَذَا
" مَا هَذَا الذِّي تَتفوه بِه بِحَق زيوس وهايدس؟
لِمَا مِن بَين جَمِيع العَوَالِم وَ المَمالِك خَاطِفُه سَيضَعه عَلَى الأَرض وَ بهيئَة البَشر أَيضًا!!"أَطلَق الآخَر هَمهمة يَجمَع حُروفَه تلتقي بِحلقه لِيتكلم أَخِيرًا.
" لِنفس أَسبَاب وُجود شَيطَان مِثلي وَ سَاحِرةً مِثلكِ إضَافَةً إلى تَوَاجُد العَدِيد مِن المَنفيين المُختبئين بَين البَشر!!
المَكَان آمِن وَ سُكَانه جَاهلون عَن ما نَمر بِه لِذالكَ يَستحِيل هُجوم أيٍّ مِن المَمالِكَ عَليهَا! "هَمهمت المُنصتَة لِكلَامِهَا بِتأنٍ،
فَكُل مَا قَاله صَحِيح حَقًا!
لِتتحدَث بِضعف وَ وهن شَدِيد،
تتكلم بِأحرف تُعاكِس مَا تتمناه رُوحهَا" إذَا كَان كَلَامُكَ صَحِيحًا فَهَذا عَلى الأَغلَب يَعنِي أَنَّه بَين قَبضَة جُونغكوك الآن. "
أَنهَت حُروفهَا بَينمَا تَعتصِر الصُّورَة بَين يَدِهَا بِقوَة وَ غَيض كَبيرين،
إِن صَدِقَ شعورهَا فَلا يُمكنهَا فِعل شَيء سِوى تَمنِّي أَنَّه لَا يَعلَم هِويَة مَن تَحتَ رَحمته.
الشَّيء الذِّي لَا تَعلمُه مَن لَازَالت تَتمسكُ بِأمَل كَون جُونغكوك جَاهِل عَن مَن يَسكُن أَحضَانَه وَ قَلبه وَ تَفكِيرَه،
أَنّه هُوَ أَعلَم بِحقيقَته وَ مَايَدُور مِن حَولِه،
بَل أَسوَء مِن ذَلِكَ، هُوَ كَان يَتَظَاهر بِهَيَامه بِه إلَى أَن تَخطَّى هَذِه المَرحَلَة،
وَقَع بِالشبَاك اللتِّي نَسجَهَا بِنفسه مِن رَغبته العَميَاء بِالإنتقَام وَ الحُب وَ النَّدم،****
جُونغكوك،
كُنت أُدَاعِب خُصلَاتِه بِهدوء وَ أَنَا أَتأمل مَلامِحه الفَاتنَة،
كَانت أَنَامِلِي تَتلمسه بِرقَة شَديدَة،
كُنت أَخشَى أَن أُوقظَه،
لَم أَكُن أَرغَب بِرؤيَة تِلكَ اللَّمعَة التي تُضعفنِي بِكل مَرة أَرَاها بِهَا،
كَيف يِمكن لِمَلك العَالَم السُّفلي أَن يَكُون بِهَذا الضُّعف لِمجرد نَظرَاتٍ عَابِرَة مِنه؟
لَكِن عَلَى مَن أَكذِب؟
أَنَا أَضعَف مِن أَن أَكُون قَوِيًا وَ أَنَا مَعكَ مَعشُوقي،
فِنونُ ارتَسمت عَلىٰ مَحياهُ والتَمعُن فِي فَضائِها اللَونِيّ استِحالةٌ عَنهُ الامتِناع،
تَنهدَّت بِعمق وَ أَنا أُمرر أَنَامِلِي مِن وَجنتِه القُطنيَة وُصولًا لِشفتيه.
كَرزٌ في حديقةِ الفردَوسِ اقتطفتُ منها القليلَ لكنّ الرشادَ ولّى، كَما لو كانت خمراً مُحرّماً وقعتُ في معصيتهِ،
لَقَدت أَدمَنتُ شَخصًا سَأكُون أَنَا سَبب تَدمِيره.
آسِف ،آسِف مَعشُوقِي.
طَبَعت قُبلَةً عَلَى كَرزيَتَاه برِفق وَ كَأنني إن قَسوتُ عَليه سَأكسِره،
أُريده، أُريده بِشدَة،
إِِبتعَدتُ عَنه وَ أنَا مُكره لِذَالكَ..
أَليسَ مِن حَق العَاشِق أَن يَتمتع بِفتنة مَعشُوقِه؟
نَهَضت بَينمَا أَنَا أَنفي بِرأسي للجَانِبين أُحَاول تَصفيَة أَفكَاري،
إِحتويت بِذلتي بَين رَاحَة يَدِي لِأختفِي مِن المَكَان.
أنت تقرأ
قَاتِلِي Vk. (مُكتملَة)
Fantasy"لَقد فَعل كُل هذَا لِأجله وَ لاَ مَانِع لدَيه مِن إِحرَاق العوالِم بِأكملهَا إِن كَان المُقابل زَواجَه بِتايهيونغ" "وَ لَكِن تَايهيونغ يَكرهه!! "