مَا بَين طَيَّات المَاضِي ١٠.

4.1K 188 10
                                    

...

السَّلَام عَلَى أَفئِدَة العَالَمِين.

***

_تَايهيونغ.

كُنت بِالمطبَخ أُسَاعِد ذَلِكَ المدعو جِيمين بِطَبخ الغَذَاء،
أَخبرنِي بِيتر أَنَّ هُنَاكَ ضَيفًا سَيحضر بَعد البُوق الثَالِث،
لَم أَفهم أَيَّ كَلِمَة مِما قَاله لَكِّني لَم أَهتَم صَرَاحَةً،
فَأغلَب مَاكَان يَحتل تَفكِيري هَذه الفَترَة هُوَ وَالدي،
وَ عَلَي أَن أَعترِف أَيضًا جُونغكوك،
تذكرتُ قَبل قَليل أَمر ذَالكَ الطِّفل عِندمَا كُنت أُحَاول مَعرفَة سَبب كَون ذَالكَ الكَيَان الأَسوَد مَؤلوفًا!!.
بِالرغم مِن تَذكري أَمرًا كَهَذَا إلَّا أَنني وَ لسببٍ مَا شَعرتُ أَنَّ هُنَاكَ المَزيد،
هَل صُدفَةً إِسم حَاكِم العَالم السُّفلي تَدفق هُنَاكَ؟
أَتسَائل عَن أَمر هَذَا الطِّفل الآن..
كُنت أَنوِي بَعد عَودتِي مِن عَملي ذَالكَ اليَوم المَشؤوم أَن أَبحَث عَنه،
وَضعُه جعلني أَشعُر بِالخَوف وَ القلَق،
أَتسَائل إِن كَان قَد جُرح قَبل أَو بَعد دُخوله للقطَار،
شَعرتُ بِالتعلق بِه فَجأَة،
وَ لِسبب مَا أَشعر بِهذَا الشعور مَع هَذَا الضخم أَيضًا..
لَربمَا لَو أَحضرته مَعِي لَكَانت جُوليَا تَهتم بِه لِحين مَوعد عَودتِي،
لِمَا أُفكر بِهذَا فَجأَةً عَلَى أَي حَال؟
حَسَنًا رُبمَا لأَنني قَد سُحبت فَجأَةً لِعَالم آخَر وَ عَلمت بَعدهَا أَن تِلكَ الخُرافات التي كَانت تُستخدم لِقصص مَا قَبل النَّوم حَقيقيَة بِطريقَة أُخرَى،
وَ أنني قَد لُعنت بِسبب مُبادلتي الحُب لِشيطَان لا أعرف مَتَى قَابلتُه أَسَاسًا وَ أنَا الآن بَين مَجموعَة مِن المَجانين وَ قريبًا سَأجن بِسبب مَشاعِري المَجهُولَة وَ لاننسى تِلكَ القُوَة الغَريبَة وَ تغير شَكلي المُفاجِئ،
وَ كَوني تَحت قَبضَة شَيطَان أَنا مُتأكِد مِن أَنني رَأيته مِن قَبل وَ قَد يَقتلني بِأي لَحظَة وَ فَوق كُل هَذَا بَعد أُسبوع سَأكون قَد غِبت عَن وَالدي الذي كَان بَين
الحَيَاة وَ المَوت سَبعَة أَشهُر؟؟
هَل سَيتعرف علَي حَتَى؟؟
أَطلقتُ تَنهيدةً عَمِيقَة لِأستدير مُقرراً وَضع هَذَا الطَبق بِالفرن لِأتفَاجَئ بِزوج مِن الأعين كَانت تُرَاقبنِي.
وَقَع الطَبق مِني بِدون شُعور بَعد أَن تَحققت مِن أَن الذي كَان يَدفع بِلسَانه ضِد وَجنته هُو نَفسَه مَن كُنت أُفكر بِه قَبل قَليل،
لِحسن الحَظ أَن الطَبق بَدأ بِالطفو فَور إِقترَابِه مِن الأَرض،
هَل هُو مَن جَعله هَكَذَا أَم أَنَّ هَذَا الطَبق سِحري؟
حَسَنًا هَذَا لَيسَ أَحَد أَكبَر هُمومي الآن،
لَازَال عَليَّ مَعرفَة مَاكَان يَفعله هَذَا الشَّيطَان هُنَا وَ لِمَا قلبي بَدأ بِالنبض بِهذه القُوَة،
أَشعُر بِأنه سَيحطم صَدري قريبًا لَو إِستمر بِفعلته هَذه؟
هَل هَذَا مِن الخوف؟

قَاتِلِي Vk. (مُكتملَة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن