مرّ إسبوع على ما حصل، لم ألتقِ بالسَيد شين بعدها، في الواقع في تلك الليلة كنتُ قد غططتُ بنوم عميق بسبب بُكائي، ويبدو أنهُ حمَلَني للغرفة وغطاني جيداً ونظَفَ المطبخ وخرجَ بعدما أغلق الباب آليّاً، كنتُ محرجة جداً، لم أستطع حتى شكرهُ بطريقة جيدة، ولم أرهُ منذ ذلك الحين كذلك!
عدتُ للجامعة بالفعل، وإستمرت حياتي بهدوء، باتَ الأمر واضحاً للجميع، أعني إنفصالنا أنا وإيريك، فـكُل من جين ومي سو كانا قد لاحظا الجو الغريب بيننا، لم نتحدث، حسناً هو لم يُحدثني، فـلم أفعل كذلك
- ماذا حصل بينكما يا رفاق؟ ظننتُ كُل شيء بخير
- لم يحصل شيء، الأمر إنتهى بالفعل، لكننا ما زلنا في مرحلة بعد الأنفصال... لا تقلقي سنتصالح ونعود أصدقاء مجدداً
- أصدقاء؟ ألن تتواعدا مُجدداً؟
- حسناً... لا أريد ذلك فعلاً... تعبتُ من المواعدة بالفعل... أظنني أحتاج لفترة راحة
- أوي هل كُل شيء على ما يُرام حقاً؟ هل تحتاجين لـجولة شُرب؟
- قلتُ بأنني بخير الفعل... لماذا لا تُصدقيني؟(^^)
- حسناً... هذا لأنكِ كُنتِ تعشقين إيريك... ظننتكِ لن تتركيه مهما حصل
- ماذا؟
- حسناً... علاقتكما كانت غريبة منذ البداية... فأنتِ هي الوحيدة التي تهتم بكل التفاصيل
- هل... تظنين ذلك فعلاً؟
- بالطبع... حتى جين يظن هذا
- جين كذلك؟
- الأمر كانَ واضحاً... فـإيريك ليسَ من النوع الذي قد يتعلق بإمرأة ما...
- حسناً كفى... سأذهب... لديّ محاظرة!
- ماذا؟ حسناً، وداعاً
أشعر... بالإهانة حقاً! كأن كرامتي يتم الدوس عليها الآن... هذا الكلام الجارح...كأنهُ سكاكين تجرحني بدون طعن!
إنتهت الجامعة، وعدتُ للمنزل بدون أن أتحدث معَ أي أحد، نظرتُ لـباب منزل السيد شين الموصد، بلعتُ ريقي وتوجهتُ نحوهُ، طرقتُ بخفّة وقلت: سيد شين؟ هل أنتَ موجود؟
ثوانِ ولم أسمع أي صوت، لتنزل دموعي فجأة على خداي، سحبتُ نفساً وقلت:لسببٍ ما... أنا أُريد رؤيتكَ حقاً... سيد شين... ذلك اليوم... عندما إحتظنتي... لسببٍ ما... أنا أحلم كُل ليلة بذلك الموقف... ذلك الدفئ ما زال يسري في جسدي!
أنزلتُ يدي التي كانت موضوع أمام الباب بسبب طرقي عليها قبل قليل، ثم إلتفتُ وأدخلتُ المفتاح في باب منزلي ودخلتُ لهُ بصمت
إنزلقتُ وأنا أتكئ على الباب وجلستُ على الأرض، لأحتضن نفسي بنفسي وأنا أقول بصوت خافت: أحمق... قلتَ بأنكَ ستكون هُنا لأجلي... ولكنكَ مُختفي منذ إسبوع!
___________________________________________________
تنهدتُ وأنا أعبث بشعري، لأسمع صوت مُساعدي يقول: سيد شين، هل ترغب بتناول شيء ما؟
حاولت الرفض ولكن ماركوس قال: سنتناول أرز السوشي...
رفعتُ رأسي بهدوء وأنا أنظر لهما، لينظرا لي كذلك... أرز السوشي... الآنسة كانغ قد أعدّته في المرة السابقة
أنت تقرأ
The one I love ✔️
Romance"ينظر لها كما لو أنه قد أدركَ للتو ما هو الحُب" شين سوهو يجد نفسه واقعاً في حُب الفتاة التي تسكن في الشقّة المجاورة له، ليكتشف بأنها ليست فقط فتاة عادية كما كان يتوقع 'الموسم الأول ينتهي عند الفصل ٣٠، و سيتم نشر الموسم الثاني في نفس الكتاب ' This b...
