"أنا حقا آسفة، لقد كنت مجبرة على خداعك تشيفويو_كن!"
"ليست غلطتك أنك أردت العيش، أفهم أن الظروف هي من اختارت لك ذلك القرار"
{ الأزهار التي تنمو في الظروف الصعبة، هي الأكثر ندرة وجمالا }
[أحداث القصة مرتبطة برواية أنا هنا لإنقاذك من تأليفي أيضا، لذا ي...
مرت بضعة أيام على هذا الحال، أعني التقرب من روكا_سينباي هذا ماتحبني مناداتها به...*ضحك*
في الحقيقة بعد قضاء كل هذا الوقت معها أدركت أنها قد مرت فترة منذ شعرت بالوحدة حتى إن لم تكن موجودة فما أعيشه معها من أوقات يبقى محفورا في مخيلتي وأتذكره في كل ثانية...
لوهلة أشعر أني أريد أن أبقى سعيدة بجانبها، ولا أريد الالتزام بمخططات كيساكي_سان... لكن...فور ما أتذكر رائحة ذلك الزقاق الفارغ والجرذان التي تتمشى هنا وهناك أشعر بخوف شديد....أنا حتما لاأود العودة إلى ذلك المكان...
أنا آسفة حقا روكا_سينباي، تشيفويو_كن...، رغم كل مافعلتماه لأجلي إلا أني سؤأذيكما لأجل مصلحتي الخاصة فحسب.
___________________________________
كانت إيبارا تنظر إلى أستاذ الرياضيات الذي يقوم بشرح درس الهندسة على الصبورة، استمعت إليه لكنها لم تصغي إليه إنما إلى أفكارها التي شكلت سلسلة داخل عقلها.
رن الجرس معلنا بداية الفسحة لتقوم إيبارا بجمع أغراضها وتخرج من فصلها حتى قابلها تشيفويو محاولا كتم ضحكته...
- تشيفويو_كن؟! لما تضحك؟ سألت باستغراب.
واصل الآخر الضحك غير قادر على منع نفسه، إرتسمت إبتسامة على وجهها عند رؤيتها لضحكه بينما لاتزال نظرة الاستغراب تعلو محياها...
قال تشيفويو بعد ثوان محاولا جمع أنفاسه: أنا آسف...لكن... إن رأيتي مارأيته توا فلن تكفي عن الضحك بدورك!
- لما؟ مالذي رأيته؟!
- تعالي كي أريك، أردف ليمسك بيدها ويجرها خلفه.
وصلا إلى موقع الحدث حيث كانت الكثير من الفتيات متجمعات حول شيء ما لم تستطع إيبارا القصيرة رؤيته لذا طفقت تبحث عن مكان لتسطيع المشاهدة منه، لاحظ تشيفويو ذلك ليحملها بين يديه كرضيعة صغيرة بما أنها كانت خفيفة جدا.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
[حملها بذي الوضعية تقريبا]
تصاعد الدم إلى وجه إيبارا لتنطق بتلعثم: أ...ت..تشيفويو...كن؟؟!! أ...أنزلني... رج..اءا، أنا ثقيلة عليك!
