"أنا حقا آسفة، لقد كنت مجبرة على خداعك تشيفويو_كن!"
"ليست غلطتك أنك أردت العيش، أفهم أن الظروف هي من اختارت لك ذلك القرار"
{ الأزهار التي تنمو في الظروف الصعبة، هي الأكثر ندرة وجمالا }
[أحداث القصة مرتبطة برواية أنا هنا لإنقاذك من تأليفي أيضا، لذا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
تقف هناك مسندة إحدى راحتي يديها على إيطار الباب
تحمل وجنتاها احمرارا خفيفا لكن الاستغراب يطغى على تعابيرها أكثر من أي شيء آخر في هذه اللحظة
رفعت بعض خصلاتها جوزية اللون نسمات الليل المنعشة
وأيقظها من شرودها الطقس المفاجئ الذي ارتجف له جسدها تزامنا مع هبوب الرياح الشتوية الباردة
رفعت شفتيها في إبتسامة هادئة قبل أن تغلق الباب وتقبل إلى الداخل فما من داعٍ لإبقائه مفتوحا بعد الآن
تدرك انا فتاها لن يرجع في هذه اللحظة ولاتريد الترحيب ببرد أواخر ديسمبر الذي يلامس النفوس فيجمدها
ظنت إيبارا أن كلمات تشيفويو كانت جميلة حقا وفعلته التالية لم يكن مقصدها تجاهلا بل نمت عن خجل قط ظريف فحسب ولم تكن بالمخطئة في اعتقادها
بعد أن أنهت عملها الذي لم يكن كثيرا أبدا في المطبخ عادت إلى غرفة الجلوس لتجفل فقد تذكرت شيئا هاما لتوها..
- رباه! حقيبتي لاتزال في خزانة تشيفويو_كن! لقد نسيت أمرها تماما! مالذي علي فعله الآن؟ هممم...لاأعلم..لااريد جعله يحضرها لي في هذا الوقت المتأخر من الليل وأخشى الذهاب بنفسي..
فكرت إيبارا لدقائق أخرى لكنها لم تستطع الخروج بأي حل لذا قررت أن تنام بملابسها تلك فهي مريحة على كل حال
تجمدت إيبارا مكانها مرة أخرى عندما تذكرت أنها لاتعرف أي الغرف هي الحمام وأيها غرفتها أيضا..
يبدو أنها بدأت تشعر بالغضب تجاه سارق قلبها أخيرا
إن كل شيء موجود في حقيبتها حتى فرشاة أسنانها، بات الأمر يمثل مشكلة حقيقية لها الآن
- (ولكن ماذا الآن؟) فكرت.
مرت على عقلها فكرة الإتصال بهانما، على الأقل كي تذهب لشراء ماتحتاجه وجلب المزيد من ملابسها من منزلها
