"أنا حقا آسفة، لقد كنت مجبرة على خداعك تشيفويو_كن!"
"ليست غلطتك أنك أردت العيش، أفهم أن الظروف هي من اختارت لك ذلك القرار"
{ الأزهار التي تنمو في الظروف الصعبة، هي الأكثر ندرة وجمالا }
[أحداث القصة مرتبطة برواية أنا هنا لإنقاذك من تأليفي أيضا، لذا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
Ibara pov:
لقد كان ذلك وشيكا...ذلك الشعور بالخوف..لم اشعر به منذ ثلاث سنوات، انها تشبهها كثيرا، حتى في هالتها المسالمة تلك وطريقة حديثها.. كيف لي ألا أتعلق بها بعد كل هذا؟..
لكن القدر جمعني بها فحسب.. مجددا، لما؟ اتحاول هذه الحياة تعويضي؟ مالغرض؟ لاأجد جوابا كلما فكرت في طريقة لقائنا.. إنها غريبة فقط
كيف هرعت لنجدة شخص لاتعرفه تماما كالسيدة ايميلي... بالحديث عن هذا فحتى طريقة لقائي بكلتيهما تمتلك اوجه تشابه..
يال سخرية القدر،
__________________________________
Flash back:
- (هل هربت منه، لاأسمع أي صوت... ياإلهي كان ذلك وشيكا مجددا!)
جفلت بنية الشعر في فزع وأجالت بصرها في المكان بنظرات خائفة حين سمعت صوت الخطوات الذي أخذ يعلوا في ذلك الزقاق الخالي من أي كيان بشري، ممزوجا بقطرات المطر التي تصب بغزارة على الأرض.
...أخذ الصوت يعلوا ويقترب أكثر، وكلما خطى ذلك الشخص المجهول خطوة أخرى إرتعد كيان الصغيرة وضمت رجليها اكثر في ذلك الجو البارد.
- أنا خائفة، نطقت تلك التي ترتعش مكانها بصوت خافت.
لكن كان بإمكان أي شخص أن يدرك أن تلك الخطوات الثابتة والمتزنة على الأرض الحجرية المبتلة لم تكن سوى لإمرأة بكعب متوسط الطول.
أغلقت الفتاة الصغيرة عينيها بشدة وهي تضم نفسها مخافة رؤية الزائر.
في النهاية توقف ذلك الصوت، رافق ذلك صوت نسائي رقيق يتخلله بعض الحنان: صغيرتي؟
عندما سمعت من تم نداؤها ذلك ارخت جسدها وببطئ استدارت إلى الواقفة خلفها بقليل من التفاجأ، نظرت إليها في غير استوعاب لكنها لم تلبث أن أجابت بأدب: عذرا ياسيدة لكن يبدو أنك مخطئة.
- ألست الصغيرة إيبارا؟ أجابت المرأة بعد أن أزاحت الوشاح الذي كان يغطي نصف وجهها.
كانت سيدة ثلاثينية ذات جمال أخاذ خصوصا بذلك الوجه المستدير الأبيض والأعين العسلية،
