"أنا حقا آسفة، لقد كنت مجبرة على خداعك تشيفويو_كن!"
"ليست غلطتك أنك أردت العيش، أفهم أن الظروف هي من اختارت لك ذلك القرار"
{ الأزهار التي تنمو في الظروف الصعبة، هي الأكثر ندرة وجمالا }
[أحداث القصة مرتبطة برواية أنا هنا لإنقاذك من تأليفي أيضا، لذا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
- تشيفويو...أحبك.. قالت إيبارا بهدوء رغم الخجل الذي اعتراها
أجل بطلتنا اعترفت أخيرا وما كان من الآخر إلا أن يتجمد مليا لقد صعقته تلك الجملة للتو ولم يعد يدر أين عقله
هربت الكلمات من فاهه ومااستطاع أن يجيب بشيء في تلك اللحظة، لريما ظن أنه في حلم مستحيل لوهلة
قررت إيبارا أخيرا إستجماع شجاعتها لتردف بهدوء كاسرة حاجز الصمت الذي وتر الأجواء لاأكثر: أنا لاأنتظر ردا على هذا رغم أني سأود سماع الإجابة لأكون صادقة لكني للآن أردت إعلامك فقط لذا لاداعي للإنجراف في التفكير بسبب بضع كلمات سخيفة ودعنا نعتني بجراحك تشيفويو_كن، موافق؟
أنهت إيبارا كلامها بإبتسامة لطيفة وجهتها إلى الأشقر الذي لاتزال تمسكه خوفا من أن يسقط لشدة تعبه..
لكن تلك التعابير الهادئة على وجهها لم تلبث طويلا فقد تحولت إلى دهشة في ثوان معدودة عندما قام تشيفويو بضمها مجددا شادا على جسدها الصغير بين ذراعيه..
- أنا أريد أن أعلمك أيضا بأني أحبك إيبارا، ولست مستعدا للتخلي عن فرصة كهذه للظفر بك!
قال تشيفويو بعزم ليردف بهدوء: أنا لطالما أردت قول هذا لكِ لكني فقط...أنا...لم أكن شجاعا بما فيه الكفاية.. لأني لم أكن مستعدا لتقبل إحتمالية رفضي مادمت أراك بقربي فذلك كان كافيا لكن...
أمسك تشيفويو لثانية قبل أن ينظر في عيني إيبارا بحدقتيه اللتان امتلأتا عزما ويضيف: بما أنك قلتي هذا الآن فالأمر إختلف تماما! أنا الآن سأكون أكثر جدا في سبيل أن أجعلك ملكي وأحميكِ من كل مايهدد صفو حياتكِ ولن أتهاون للحظة في جعلِكِ سعيدة بجانبي! وطالما أنا بقربك فسأفعل كل شيء ضمن نطاق قدرتي لجعل إيبارا سعيدة رفقتي! أهذا...يناسبك؟
أنهى الأشقر كلامه بسؤال يود من خلاله أن يعرف رأي إيبارا بشأن مواعدته راسما على وجهه المغطى بالخدوش والجراح السطحية إبتسامة بلهاء
