"أنا حقا آسفة، لقد كنت مجبرة على خداعك تشيفويو_كن!"
"ليست غلطتك أنك أردت العيش، أفهم أن الظروف هي من اختارت لك ذلك القرار"
{ الأزهار التي تنمو في الظروف الصعبة، هي الأكثر ندرة وجمالا }
[أحداث القصة مرتبطة برواية أنا هنا لإنقاذك من تأليفي أيضا، لذا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
2005/12/19:
يصادف هذا اليوم عيد ميلاد تشيفويو الرابع عشر وكما ذكر سابقا ستقيم كل من روكا وإيبارا حفلة صغيرة لأجله.
أعلمت روكا باجي بالأمر وأخبرته أن يأتي ويحضر معه تشيفويو إلى مقهى القططة ذاك من دون اخباره عن السبب.
كان الدوام اليوم طويلا بالنسبة لتشيفويو الذي ظن أن حتى باجي لم يتذكر عيد ميلاده، وعند انتهائه خرجوا جميعا واتجهت إيبارا رفقة روكا إلى منزلها بحجة مساعدتها على حل الواجبات التي وجدت من تدرس في الصف الثاني فيها بعض الصعوبات...
- حسب تعابير وجهه فيبدو أن تشيفويو حزين ظنا منه أننا لانعلم بشأن عيد ميلاده وحتى باجي لم يتذكره، قالت روكا مخاطبة صديقتها بينما تنزع حذائها أمام مدخل البيت.
- أجل...أتظنين أنه كان علينا اخباره؟
- لاتقلقي، سينسى الأمر بمجرد رؤيته لتجهيزات الحفلة! ربما يبكي من السعادة عندها...أو ربما لا، أنا أبالغ...
- أجل، لاأعتقد أن الأمر سيصل به إلى درجة البكاء. أظن أن الإبتسامة لن تفارق وجهه اليوم، قالت ليقهقها معا.
- هذا صحيح...، اتبعيني سنذهب إلى غرفتي لنبدأ في تجهيزك صغيرتي، قالت بينما تمشي إلى الأمام وتعلو وجهها تعابير وابتسامة خبيثة والتي لم تتمكن التي تمشي في الخلف من رؤيتها.
- لا أفهم سبب اصرارك على تجهيزي روكا_سينباي؟! إنها مجرد حفلة صغيرة بعد كل شيء.
- هاها! لابأس في أن تبدي جميلة في أي مناسبة كانت، خصوصا عندما يكون تشيفويو موجودا.
احمرت الأخرى خجلا لتقول بهدوء: لاأفهم، لما تصرين على تقريبنا؟
- أنا فاعلة خير تريد لصديقيها الأصغر سنا أن يكونا سعيدين في حياتهما معا، قالت بابتسامة واثقة.
- (لايزال الأمر غير واضح...مالذي تخفينه عنا روكا_سينباي؟)
تتصرف روكا أحيانا وكأنها على وشك الموت، تفكر دائما في سعادة غيرها قبل سعادتها الخاصة وهذا مايجعلها شخصا مميزا ومشرقا ومن السهل عليه لفت أنظار الناس من حوله والانجذاب إليه كما أن هذا النوع من الشخصيات أصبح نادرا في الأعوام الأخيرة مما جعل إيبارا تحتار في أمرها، "هل من الصائب حقا الإقدام على فعل ذلك؟" فكرت الصغيرة.
