"أنا حقا آسفة، لقد كنت مجبرة على خداعك تشيفويو_كن!"
"ليست غلطتك أنك أردت العيش، أفهم أن الظروف هي من اختارت لك ذلك القرار"
{ الأزهار التي تنمو في الظروف الصعبة، هي الأكثر ندرة وجمالا }
[أحداث القصة مرتبطة برواية أنا هنا لإنقاذك من تأليفي أيضا، لذا ي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
- أحبك إيبارا، أردف تشيفويو بتلك الكلمات بعفوية تامة إذ لم ينتبه لنفسه نتيجة النعاس الذي غلبه بعد هذا اليوم المتعب الطويل.
اتسعت عينا إيبارا وهي تحدق في الفتى الراقد أرضا أمامها في تلك الظلمة وهي ماتزال تحت تأثير الصدمة من كلماته التي نطقها بلا وعي منه...
كانت حالة من الحيرة.."ماكان ذلك؟" تسألت.
مالذي يجدر بها فعله الآن، استستطيع النوم حقا على هذه الحال...ياله من يوم مليء بالأحداث.
أخذت إيبارا تغرق في دوامة أفكارها، حاولت مرارا إقناع نفسها بأن هناك خطأ ما لكنها كانت متأكدة أنه لم يكن يحلم عندما نطق بذلك وحتى لو كان يحلم ألا يجعل هذا الأمر أكثر صدقا؟
لم تدري هذه الأخيرة عن نفسها حتى راحت تهيم في نوم عميق، لابد من أنها تعبت على كل حال...
عندما فتحت بنية الشعر عينيها مجددا كانت الغرفة أكثر اشراقا، نظرت إلى المكان الذي نام فيه تشيفويو أمس وكان فارغا.
إيبارا:(يبدو أنه استيقظ مسبقا)
استقامت من مكانها وراحت تفرك عينيها بينما تتجه إلى خارج الغرفة، سمع تشيفويو فتحها لباب الغرفة فأطل عليها باسما من المطبخ: صباح الخير إيبارا_تشان!
- صباح النور تشيفويو_كن، ردت بعفوية وقد نسيت ماحدث ليلة أمس...للوقت الحالي فقط.
- تعالي لتناول الإفطار فهو جاهز.
- سأدخل الحمام أولا.
- أوه بالطبع، خذي وقتك.
بعد دقائق كان كلاهما جالسين على طاولة الإفطار ولكن إيبارا كانت مرتبكة جدا بما أنها تذكرت كلام تشيفويو أمس...
كانت تود سؤاله عن الأمر لكنه بدا مرتاحا جدا فلم ترد ازعاجه إضافة إلى خجلها وترددها الكبيرين.
تناولت إيبارا إفطارها في صمت وحياء لكن ذلك الصمت لم يستمر طويلا إذ قطعه تشيفويو قائلا: سنخبئ حقيبتك هنا في خزانتي حتى تنتقلي إلى منزل روكا، وبمناسبة الحديث عن روكا..أنذهب لزيارتها الآن؟
