فِي قَلبي شُعاعٍ مِن نُور
يَبتِرُ مَن يقترب عداهابارك جيمين ، عبق ، ١٦٥٠
-----
أنُهِيّت التحية بـ يَد جّـمهورِها مع إنحناء المُمثلين
تحدث أحد الممثلين
" و لَن ننسى هذا الفَضل أبدًا ، فلتحيو مَعنا مُخرج المسرحية الجليل
السيد : جِيمين أورلاندو "دخل أحد الشبان مع التصفيق الحار يحيي الجمهور فِي سعادة
حامِلًا مُكبر الصوت و فيه قال :
" أعلم أن تِلك القصة مازالت لُغز كبير إلى الآن
و لكن لا مانع أبدًا مِن تكرار هذا اللغز كـ مسرحية جليلة يشاهدها مَن كان يُحب هذا الأمير
ما زال لدينا أجزاء كثيرة من تلك المسرحية أعزائي ، إبقوا معنا سنحقق نجاحًا "أُغلُقِت السِتار لـ ينظر جيمين لجميع الممثلين
" أحسنتم صنيعًا أشعر بالفخر بكم "
عانق الجميع بـ إبتسامةٍ بشوشة ثم ذهب إلى غرفتهألقى جسده بـ قُوة على الأريكة يتأمل السماء العُليا
أغلق جفنيه لـ يُعانق هُدبيه رماديتيه بهدوءٍ و خفوت
لـ يرى إحدى المَشاهد في عقلهقَصرٌ كبير حاشيته تملأ رُواقه
بين ستائره مُختبئ إحدى الأطفال الصغيرة الخائفة
صوت عَزفٍ هادئ يَطرق في مسامعه
نظر حَوله لـ يوقن أنه في إحدى القصور العتيقة
تلك التماثيل اليونانية النحتية و ذاك العزف الهادئأقترب مِن ذاك الطفل الصغير المختبئ بين حرائر الستائر
يَـضع يُمناه على كتفه أملًا في طمئنته و لكن سرعان ما نظر له الطِفل في ذُعر
تَحولت عينيه الزرقاء إلى حمراء دامية يبكي دماء كما رأى
فَزع الرائي و سرعان ما سقط أرضًا من هَول ما رآهنطق الطِفل بـ تلك الكلمات التي صَدرت كـ فحيح الثَعابين
" أنه عاد ، لقد عاد لـ ينتقم ، عاد ليأخذ ما له "" سـ..سيد جيمين ، أ..أنت بخير أستيقظ ! "
كان هذا الصوت الهادئ و الحنون
يأتي له كـ صدى الصوت مستمع له في ذاك الكابوس البشع
يُريد الإجابة و لكنه لا يستطيعاستيقظ فَزعًا و عرقه يتصبب أرضًا
لـ يجد نفسه متشبثًا بـ فتاة مُختبئًا داخل أذرعهاابتعد جيمين سريعًا من بين عِناقها يرمش عِدة مرات بقوة ثم نَظر لها في دَهشة
وهي جاثية أرَضًا تميل بـ خصلاتها الذهبية المنسدلة على جِذعها الطويل
عينيها حُقولِ الريحان الفاتنة ، رائحتها كـ العنـبرِ المُذهب
رُبما هي تُقارن أفروديت في جمالها" مـ..مـ..من من أنتِ ؟"
حاول إخراج كلماتٍ متزنة أمام تِلك الملاك التي أمامه
لـ تقترب منه الفتاة تزيل من على وجهه خَصلاته المتعرقة
بـ منديلها الوَرديّ

أنت تقرأ
SCENTED.
Misterio / Suspenso-complete ✅- - Don't judge the cover before you try it - -عبق ١٦٥٠ - My attachment to old things makes me obsessed, but what if I fell in love with a boy who was decorated many centuries ago? Always touching my cold extremities this feeling of surro...