عَبق: أرجوحة

2.3K 444 124
                                    

اضاءه قلبي بالنجمه اسفل كتاباتي
دائمًا تُعطيني دَفعه للتقدم 🖤'

لا تنسو اشعال معزوفه 'ضوء القمر '

__________________________________________
' أجهشت باكيًا مُتلئمًا من صريرٍ دُلف مُتمركزًا بداخلي'
عبق بارك جيمين ١٦٥٠

____________________________________
بين أحضان أثينا القديمة
القرن السابع عشر تهمش بالظلمة
و اَخرج ضوءًا بين قلبٍ نبض
و غيم بخيوطٍ من نور

مملكة عتيقة الأزل حديثة الغزلِ
حُكِمت من قِبل ملوكٍ أقوياء

أطفال في عُمر الريعان من الزهور
طفلين في بالغين من العمر تسعة زهرًا
وربيعًا مشرقًا

"سمو الأميرة ما رأيك بهذه الحديقة "
تحدث رفيق درب الصغيرة ذو الخصلات الزرقاء المحيطية المُسدلة على جبينه و أعينه الخضراء التي تديق من كثرة السعادة

"نعم بالطبع جيمين ولكن أنا أدعى هان فقط"
أردفت لطيفة الصغير بإبتسامة صغيرة
على ثُغرها خصلاتها السوداء الحريرية
على جانبي كتفها ثوبها الملكي الصغير

" أعلم و لكن لجميلةٍ مثلك
يجب أن اُخبرها بسمو الأميرة دائمًا "

ظلا الطفلين يداعبان الطيور
بإبتسامة مُرتسمة
قلبٍ سعيد

بينما ذو السبعة عشر عامًا واقفًا
خلف الأشجار يُخرج أنفاسًا غاضبة
ممسكًا بقوسه واضعًا به سهمه المسموم بنبضاتهِ الحانقة

"يحق لي أنا فقط حُبها "
أدلف متحدثًا هذا الشاب يفرج عن إطلاقه للسهم
ولكن قبل الإطلاق قد جُرِح الشاب جرحًا عميقًا أدى الى تشتيت السهم

طرف السَهم أصاب طرف عين جيمين اليمنى
ليسقط متألمًا واضعًا كلتا يداه على عينه المُصابة

"ج-جيمين "
لاحظت هان لتركض إليه مُسرعة
وقلبها خائفًا مذعورا

ركض الشاب بأقصى ما لديه يختبأ بين الأشجار
يهدئ من روعه و روع قلبه الخافق بخوفٍ

ينظر لجروح أنامله
ويده بدون تصديق
كيف له أن يُخطأ

ستظل الجروح علامًا على يد المُخطئ

' خطيئةٍ اُرتكبت بذنبٍ لا يُغفر '

سارت الأيام و كبر الطَفلان
أصبح جيمين الآن أميرًا حكيمًا
دق على قلبه عامه الخامس و العشرون

SCENTED.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن