اندقت باب غرفتها راحت فتحت الباب لقت علبه كبيره وعليه ورد وكارت مكتوب بي
جهزي نفسج الليله عندي ألج مفاجأة
المرسل مارك
دخلت وفتحت العلبه ولقت فيه فستان يجنن
وكان لونه احمر والضهر مفتوح ومن تحت طويل واكمام طويله
ابتسمت وقالت شو عنده من مفاجأة
بعدين راح اعرفه
جهزت نفسه طلعت ملكه جمال صار وقت نزولها
رن جوالها وكان مارك ألي متصل
قاللها اني منتضرج على البحر تعالي لمكانا الخاص
نزلت وراحت للمكان ألي قاللها عليه وكانت تتمشى وفجأة واحد مسكها من عيونها
هي انفزعت بس كان مارك ألي مسكها
قاللها امشي وانتي مغمضه عيونج وﻻ تفتحين اﻻ لما اقولج
مشت قدامه وبعدين وقفه وقاللها فتحي عيونج
فتحت عيونها وكانت فعﻻ مفاجأة حلوة
كان المكان مليان شموع وورد وكان في طاوله وعليه طعام ومشروب
وفجأة مارك طلع علبه فيه خاتم ألماس وطلبها للزواج
هيه اتفاجأة ودمعت عيونها وقالت اني ماعرف شنو اقولك
قاللها ﻻتقولين شي بس وافقي على طلبي
قالت ماأقدر
انصدم هوة وسألها ليش قالت اخاف ما أقدر اسعدك واحبك مثل ما انت اتحبي
ابتسم ومسح دموعها وقال انتي حتى لو ماحبيتيني او ما اسعدتيني اني راح اسعدج واخليج اميره واﻻن راح اتوافقين لو ارمي نفسي بالبحر ﻻن من دونج حياتي مااريدها
هيه ابتسمت وقالت موافقه
هوة فرح وحملها وفرها ونزلها وبعدين قبلها ولبسها الخاتم
وفجأة خرجو لورين وليث وبعض من اصدقاء مارك عزمهم علمود الخطوبه خرجو يصفقون وفرحانين اﻻ ليث كان يتصنع البسمه
كلها باركتلهم واجه دور ليث يباركلها واول مره تنضر بعينه من بعد ماتركته
مسك ايده وسلم عليه وبعدين حضنها ووضع ايده على ضهرها
بعد ما لمس ضهرها سرت قشعريره بكل جسمها بسرعه بعدت عنه محد كان منتبه الكل كان مشغولين يسولفون مع بعضهم
كانت رشا واقفه وليث كان واقف مسافه عنه مو بعيده وكان يباوع عليه وهيه كانت اتشوفه يباوعلها بس كانت تتحاشه النضر عنه
راحلها مارك وانطاها كاس نبيذ ووقف جنبها ومسكها من خصرها وقبلها برقبتها هي ابتسمت وشربت النبيذ وقاللها تعالي نرقص
راحو رقصو وبعد مرور ساعه من الحفله قامت رشا تريد اتروح تجلس جنب لورين وكان ليث واقف بين طاولة رشا وطاولت لورين يعني لورادت اتعدي كان ﻻزم تمر جنب ليث
قامت من الكرسي واول ما خطت كم خطوة اغميه عليه وكانت وقعتها يم ليث من وقعت ليث مسكها الكل شافها من وقعت كلها راحو أله وأولهم مارك ﻻنه كان واقف بعيد عنه اجه مارك وحطه بحظنه وحاول يفيقها بس ما فاقت
حملها وصعدها بسيارة تكسي كانت واقفه
اخذها للمستشفى واخذوها للعنايه المركزه
بس هوة ماقبلو يدخل معاها
وبعد مده وصلو كل اصدقائه ولورين وليث
سألو شنو ألي صار
جاوبهم لسه ماعرف وبعد مده طلعت الدكتوره وقالت وين زوجها راح مارك ولورين وليث مارك قال اني خطيبها شنو ألي صار طمنيني
قالت اطمئن هيه بخير بس داخت واغميه عليه بسبب ﻻنها حامل
انصدم ليث بس مارك فرح ولورين كمان فرحت والكل سمع بالخبر وباركو لمارك ومارك كان غير عالم من فرحته
بعد مافاقت رشا لقت الممرضه واقفه جنبها
سألتها شو صار ألي وليش اني هنا
قالتها انتي اغمي عليج وخطيبج ألي نقلج الى هنا
قالت وشنو ألي صار شنو السبب
قالت ﻻن انتي طلعتي حامل
كانت صدمه ومفاجأة لرشا
بعدين طلعت الممرضه وبعد شوي دخل مارك وهوة فرحان وقاللها حبيبتي مبروك وحضنها بس هيه ماكانت فرحانه كانت تبكي بس بصمت قالتله اريد اروح للفندق
قال اروح اسأل الممرضه خرج
وضلت هيه تبكي وفجأة دخل ليث وكان حاله
حزين وكأنه خسر اخر فرصه أله
بارك أله وقاللها مبروك يبدو انتي حصلتي على كل ألي تريدي
سكتت وماجاوبته وضلت تبكي بس هلمره بقوه ماتحمل يشوفها تبكي قرب منها وحظنها ومسح على شعرها وطمنها كلشي راح يكون بخير بس انتي اهدئي
وقبلها برأسها وخرج هيه مسحت دموعها وقامت بدلت مﻻبسها وانتضرت مارك حته يخرجون
.
.
.
.
.
ستوب
فوت وكومنت
الله يسعدكم
