اسفه ياجماعه البارحه منزلت بارت ﻻن كان عندي ضرف وماكدرت اكتب شي بس انشالله اليوم اعوضكم بارت طويل واحتمال يكون هذه البارت ماقبل اﻻخير احتمال مو أكيد
نبدأ
.
.
.
لورين صحت باليل وتصرخ من اﻻلم ﻻنها راح تولد ليث نهض بسرعه واخذها للمستشفى دخلت لغرفته الوﻻده
جلس ليث منتضر بعدين اتصل على مارك وخبره
مارك قال اني جنب رشا بعد شوي واجي
ليث عصب بس ماتكلم بسرعه غلق الجوال وضل ماسكه بقوة بعدين خرجت الممرضه وقالت انته زوج السيده لورين قال اني خطيبها قالت مبروك اصبحت اب لطفله جميله
ليث فرح وقال ياليت البنت كانت من رشا كانت الفرحه تكون احﻻ
بعدين قالت الممرضه والسيده لورين تعبانه كلش وراح ننقلها لغرفه العنايه
هز راسه بأيجاب ورجع جلس بعد نص ساعه وصل مارك وكان ماسك بوكيه ورد وعلبه شوكﻻته وبالونات قام ليث سلم عليه وقاله ولدت لورين وانجبت طفله فرح مارك وعانق ليث وقاله مبروك بعد مده اخرجو لورين ودخلوها بغرفه ثانيه خرجت الممرضه وقالت يمكنكم ادخلون اتشوفوها دخل ليث ومارك ولورين كانت نايمه صحت بعد مادخلو عليه
ابتسمت ألهم مارك راح قبلها براسها وقال الحمد لله على السﻻمه وليث كان واقف عنه بعد متر قاللها الحمدلله على السﻻمه وراح يشوف بنته
مارك استغرب من تصرفه كان بارد معاها
مارك وضع البالونات جنب الطفله وخرج
وبعد مده خرج ليث جلس جنب مارك أجت الممرضه وقالت ل ليث انتو ﻻزم تعرفون حالة لورين
مارك انصدم وقال شبيه لورين
قالت ماعرف كيف ابدأ بس وضعها مومستقر ﻻنها اثناء الوﻻده صار عدها نزيف وحاولنا نوقفه ﻻنكن بدون جدوى وحاليا راح نعطيها دم ونشوف للصبح اذا اتغير وضعها وماأعرف احتمال نفقدها ﻻن كثير مثل حاﻻتها يتوفون
الممرضه تحكي وليث منصدم ومارك دموعه تجري
راحت الممرضه مارك جلس
دخل ليث على لورين وكان يبكي بصمت جلس جنبها على طرف السرير ومسك ايدها
لورين فتحت عيونها شافت ليث قاللها الحمدلله على السﻻمه ابتسمت وقالت كيفها بنتي
قاللها بحاله ممتازه قالت شنو راح اتسميها
قال انتي اختاري قالت احب اسم لوسي
ابتسم وقال اسم حلو
قالتله تعال نام جنبي
قام ونام جنبها ومسح على شعرها قالت لورين اريدك توعدني قال بشنو اوعدج
قالت اوعدني متهمل لوسي وتعتني بيها
قال راح انربيها اني وانتي وراح تكبر وتتعلم احسن تعليم وانتي راح اتكوني مفتخره بيه
بعد مده سكتت لورين ونامت وليث نام جنبها
فجأة فاق ليث ونهضت يشرب ماء نضر ل لورين كانت بشرتها شاجبه وايده بارده كأنها قطعة ثلج ابتعد عنها بسرعه وضل منصدم وتراجع للخلف بعدين خرج بسرعه وصرخ الممرضات والدكتور اجو شافوها لقوها ميته من مده مارك سمع صوت ليث راح بسرعه شافه يبكي انصدم وعرف لورين ماتت وقع على ركبه ومسك راسه ويبكي بهستريا
بعد مرور يومين
صار وقت الدفن مارك كان ماسك النعش وشارد الذهن
وليث نفس الحاله بس بعيد عن النعش
كانت والدة ليث موجوده وحامله الطفله وتبكي
انتهت مراسيم الدفن والكل راحو
بقى ليث ومارك على القبر ومارك وضع الورود على قبرها وراح بقى ليث جلس القرفصاء وبدأ يكلمها
قال اعرف انتي تسمعيني اني اسف ﻻن ابد ماحبيتج كنت احاول انسى رشا لمن كنت اعاملج بلطف صدقيني انا كنت احترم كل مشاعرج اتجاهي واعرف انتي كنتي اتحبيني بس انا ماقدرت ابادلج الحب والمشاعر واتمنى اتسامحيني
بعدين اخرج خواتم خطوبتهم ودفنهن بالتراب ووقف وضع الورد وراح
بعد مرور شهر على موت لورين كلشي رجع مثل اول
ليث ترك بنته عند امه وانشغل بعمله
مارك ماقطع زياراته عن رشا وﻻ يوم
ليث كان يزور رشا تقريبا كل يوم بس بدون ميعرف مارك
وفي يوم كان ليث جالس جنب رشا وماسك ايدها
كان يكلمها وقاللها رشا اني محتاج ألج ارجوكي اصحي يكفي نوم كل هاي المده
وفجأة حس بايدها تضغط على ايده وقف بسرعه وراح يركض للممرضه وقاللها
اجت الممرضه فحصتها وقالت هذه شي طبيعي هيه نفس حالته ماتغير شي هاي ردت فعل عصب ﻻنك احتمال كنت ضاغط على ايدها
رجع ليث بيأس وقبل راسها وخرج بعد خروج ليث وغلق الباب اتحركت ايدها مره ثانيه بس محد شافها
صار الليل ومارك كان يريد يخرج من الشركه شاف السكرتيره واقفه منتضره سياره تكسي
سألها ليش واقفه قالت انتضر سياره اجرة
قاللها تعالي اوصلج اني
قالت شكرا مائله داعي شوي وتجي سياره اجرة
قاللها اني مصر تركبين اوصلج
هزت راسها وركبت جنبه هوة صعد وساق السياره
هيه كانت ﻻبسه ستره وقميص احمر وتنوره قصيرة جدأ بحيث من جلست كل سيقانها كانت طالعه والقميص كانت اﻻزرار مفتوحه وصدرها بارز
شافها مارك وعض شفايفة كان طول الطريق ينضر على سيقانها
هيه كانت منتبه أله وابتسمت وقالت هاي فرصتي اكدر احصل عليه واخلي ينسى رشا ويكون ألي وبس
حطت ايدها على فخذة وقالت
شنو رأيك نروح للبار نسهر ونشرب كاس نبيذ
قال بكره عندي عمل وماقدر اسهر
قالت اقتراح ثاني
نروح عندي بالبيت ونشرب شوي شنو رأيك
هز راسه بأيجاب
وصلو لبيت سيلين نزل بعدين فكر وقال اني رايح اخون رشا مع سيلين
قطعت تفكيره قالت يله تعال ندخل
قال ماقدر ادخل اني اروح
سيلين راحت بسرعه لمارك ومسكته من قميصه وقبلته
مارك ماقاطعها استمر بتقبيلها
بعدين سحبته من ايده ودخلو البيت
نزعت الستره والحذاء وراحت خرجت زجاجة نبيذ وسكبت كاسين
اعطته كاس وشربو وبعد مده مارك مسكها من ايدها واخذها لغرفه النوم
دخلت اشعة الشمس للغرفه
صحى مارك بسبب الضوء نهض وجلس بطرف السرير ومسك راسه بين ايديه
دخلت سيلين للغرفه لقت مارك ماسك راسه
قالت اكيد يفكر برشا اني ﻻزم انسي رشا وراحت لمارك بعدت ايديه عن راسه وجلست بحظنه
قالت كيف كانت ليله امس
قال من زمان مانمت مرتاح قالت وانا ايضأ
أذا هيا بنا نروح نفطر عملت الفطور علمودك انته
خرجو من الغرفه وراحو يفطرون اثناء الفطور رن مبايل مارك كان ليث التصل
رد عليه ببرود
ألو نعم ليث
ليث عندي مفاجأة
قال ببرود وماهي
قاله رشا صحت من الغيبوبه
ستوب
.
.
.
.
.
.كومنت وفوت
بليز فرحوني ﻻن هذه البارت متعوب عليه
