راح اكمل حتى لو ما حطيتو فوت
مرحبا في احد هنا
اوه يمكن ليث رجع من العمل اروح اشوفه اذا محتاج اي شيئ
مرحبا سيده ميشيل
اهﻻ بني
لقد رجعت مبكرا هل انت بخير بني
ﻻ اعرف يمكن راح ارشح شوي
ﻻنه حاس ان رأسي سوف ينفجر
ﻻ تقلقل يابني سوف اعمل لك كأس اعشاب
ﻻ شكرا لكي سوف اذهب ﻻنام احتاج قليﻻ من الراحه
حسنا نومأ هنيئأ
بعد ربع رجعت رشا شافتها امه ونادتهابغرفتها علمود اتكلمها علشان الصوره
رشا ليش صوره ليث عندج وليش كاتبه وراها هذه الكﻻم الغرامي
هاااا
صرخت عليه امها
رشا اتلبكت وماعرف شنو اتكول ﻷمها
ورجعت امه صرخت بوجه
ردت عليه
امي اني احبه من زمان
شلون اتحبي ميصير اتحبين هاذه الشخص
وليش ماحبه يا امي ليش
اني عشت ويا وتربينه سوا وكبرنا سوا
وترديني ماحبه المفروض انتي اتشجعيني على حبه مو تمنعيني عنه وعن حبي أله
يابنتي ميصير اتحبي اكيد هوة ميحبك وامه راح ترفض هاذه الشي واحنه مو مثلهم
ليش مو مثلهم شنو همه بشر واحنه غير
يابنتي امه بس تعرف بالموضوع يجوز تطردنا من القصر
ياامي اني احبه اعشقه وما استطيع اتخيل نفسي من دونه هو النفس ألي اتنفسه
يابنتي اني ماقبل اتحبي وماراح اسامحج اذا مانسيتي اذا تردين اسامحج انسي وابدي حياتج وي شخص ثاني يحبج واتحبي
امي انتي ألي اتكولي مستحيل يصير
اخرسي
وفجأة اﻻم ضربت بتها كف
وماحسيت غير بس دموعي الحاره تنزل على خدي واني منصدمه ﻻن امي ضربتني
وبعدها طلعت امه من الغرفه وصفقت الباب وراها
ضلت رشا حابسه نفسه بالغرفه
عند ليث
ليث سمع كل ألي صار بين رشا وأمه
معقوله لهذه الدرجه اتحبني
بس اني عمري ماحسسته اني احبه واكثر اﻻحيان شافتي مع البنات
اكيد كان قلبها يحترق من الغيره
ام رشا مريضه وحست المرض زاد عليه بس ماحسست الباقين انو هيه تعبانه كملت شغلها ودخلت غرفتها اخذت الدواء وضلت اتفكر بألي صار برشا وشلون ندمت من ضربتها كف ﻻنه عمرها ماضاربتها وقررت انو تروح لبتها وتكلمها
راحت عند رشا بس رشا مافتحت الباب وﻻ ردت عليه
رجعت امها لغرفتها وحاسه نفسها فجأة راح اتموت
كعدت كتبت وصيته ﻷبنتها وكتبتلها انها تبتعد عن ليث وتبدي حياتها بعيده عن ليث وكتبت يابنتي اني راح اموت اريد منك بعد ما اموت اتركين العمل عند ليث واني تركتلج شقه
حته تسكنين بيه
وكتبت العنوان وحطت الوصيه بضرف وحطت وياها مفاتيح الشقه وسدت الضرف وكتبت عليه الى ابنتي العزيزه ارجو منك تنفيذ ماموجود داخل الضرف ﻷكون مرتاحه داخل قبري
وراحت طفت الضوء ونامت
صار الصبح كانت رشا امحضره شنطتها للسفر علشان اﻻجتماع ألي يصير بلندن
كانت امجهزة نفسه ومقرره تطلع من الصبح علشان محد يحس بيه بس الكل كان عارف انو هيه اليوم راح اتسافر
تطلعت من غرفتها واخذت شنطتها وطلعتها بره ورجعت علشان اتكلم امها وصلت لحد الباب ورادت تفتحها اتذكرت الكف حط ايده على خدها ونزلت دموعها وفتحت الباب لقت امه نايمه
قالت بنفسها اسفه امي
وطلعت من الغرفه وراحت اخذت تكسي وراحت للمطار ركبت الطياره وطبعا بالدرجه اﻻولى
ستوب
...
.
.
.
بليز فوت وكومنت