part 4

7.4K 264 7
                                    

مرت خمسة أيام بعد تلك الليلة و كان أبطالنا يتفادون بعضهم بشتى الطرق حتى أنهم عندما يجتمعون على طاولة الطعام يتجنبون النظر أو الحديث مع بعضهم

في هذه المدة أجرت إڤان جميع الفحوصات لإلينا و حددوا موعد العملية بعد أسبوع و علاقة الينا و إيفان أصبحت قوية و إلينا أخبرت إڤان عن الهجوم الذي حصل و كيف أصيبت و كيف بلاك عاش بذنب خلال هاتين السنتين و نصف و كيف قتل من فعل هذا بها حتى أنه قتل عائلته و أصدقائه و كل شخص مقرب منه
و أخبرتها أيضاً عن ماضيهم و والديهم كان والدهم رجل أعمال غني لا دخل له بالعالم السفلي و والدتهم ربة منزل ، و عن أن أحد أعداء والده خطفها هي و بلاك و أمها عندما كانت بالعاشرة من عمرها و بلاك كان عمره خمسة عشر و استدرج والدهم و عذبوه أمامهم و اغتصبوا امهم و ضربوا بلاك كثيراً لدرجة الموت

و عندما خرج اختفى بلاك أخيها دخل إلى المافيا و بدأ يكبر و إنتقم لوالديه و هكذا خلق الوحش

لم تعلم إڤان لما آلمها قلبها عليه رغم أنها عندها قناعة تامة أن لكل شخص منا ماضي مؤلم و هي لا تشفق على أحد

وقت الغداء عند انتهائهم من الأكل أخبرت إڤان بلاك أنها تريد أن تتحدث معه أومأ لها و صعدوا إلى مكتبه جلس و بدأ يعمل

حمحمت إڤان و أردفت : حددت العملية بعد أسبوع أجابها ببرود و هو مركز بالحاسوب : أعلم ، أخذت نفس عميق و أكملت : أريد الخروج أنا لست معتادة على الجلوس بالمنزل مدة طويلة ، نظر لها ثم أردف : ألم يكن شرطك الثاني هو أن أحميكي

أردفت بحنق : أجل لكن ، لم تكمل كلامها بسبب وابل الرصاص الذي انهال عليهم أمسك بلاك بيد إڤان و أخرجها من المكتب بسرعة و نزلوا السلالم ليجدوا رجال مسلحين يهجمون على المنزل فجأة حضن بلاك إڤان لم تفهم هي ما الذي حصل إلى أن رأت الدماء تنزل من كتف بلاك

أمسكها من يدها و جرها إلى غرفة سحب الشمعدان ففتح باب كانت الينا بالداخل أدخلها و أقفل الباب خلفه بدأت إڤان بالصراخ كي يفتح الباب لكن لا حياة لمن تنادي

جلست على الكرسي و عاد البرود يتلبسها رغم أنها من الداخل بركان ثائر إنها خائفة ليس على نفسها بل عليه بدأت تفكر أنه خاطر بحياته من أجلها و أن تلك الرصاصة كانت يجب أن تصيبها هي

بعد حوالي ساعة و هي جامدة و إلينا لم تتفوه بحرف فتح الباب نظرت إڤان لتجد مونستر و جاك لكن ليس هناك أثر لبلاك كانت ستسأل عنه إلى أن إلينا سبقتها و سالت : أين أخي ؟ أجابها مونستر : إنه بغرفته مصاب و لم يذهب للمشفى

خرجت إڤان وصلت لباب جناحه دخلت دون أن تطرق الباب تجمدت من المنظر الذي رأته كان بلاك جالس على طرف السرير نصف عاري و تلك الوشوم تزين صدره و ذراعيه عضلاته بارزة يحاول إخراج الرصاصة أرادت أن تكمل تأملها لكن صوته الغاضب أوقفها

double-sided حيث تعيش القصص. اكتشف الآن