double-sided

part 14

فتحت إڤان زمردتيها بصدمة من كلام والدها نظرت لبلاك رأت ابتسامة خبيثة تزين ثغره علمت أنه هو من خطط لهذه الرحلة و الصفقة
نظرت لوالدها و أردفت : كان بوّدي لكن لدي عمل ارسل دانيال
أجابها والدها : دانيال لديه عمل
أردفت : حسناً ارسل مساعدك دايموند أو أنا ارسل دايف
أردف مايكل : عزيزتي الصفقة كبيرة و أنا أريد منك أن تذهبي لا ترفضي طلبي هيا اقبلي
تنهدت إڤان ثم قررت أن تلعب على وتر والدها : هل سترسلني للبرازيل مع شاب غريب لوحدي
بدأ والدها بالتفكير بالأمر قاطعه بلاك قائلاً : لن نكون لوحدنا عائلتي كلها ذاهبة معنا
زفرت إڤان ثم أردفت بحنق : حسناً متى سنذهب
أجابها بلاك : غداً صباحاً
إڤان : حسناً سأخبرهم أن يحضروا طائرتي
بلاك : يمكنك الذهاب معنا
إڤان : شكراً لك أفضل الذهاب لوحدي كما أنني سأذهب الظهر لأن لدي عمل بالصباح
خرجت من المكتب و توجهت نحو سيارتها لكي تنهي أعمالها قبل الذهاب
بينما في المكتب نظر مايكل لبلاك و قال : انظر بلاك ابنتي ليست كأي فتاة عليك تحملها و أيضاً اياك أن تأمرها لأنك إن أمررتها حتى إن كان امرك لمصلحتها ستعصيك لذلك يجب أن تقنعها بعقلانية أيضاً اياك ان تصرخ بوجهها أعلم أنك سريع الغضب لكن آخر شخص صرخ عليها استخرجت احباله الصوتية من مكانهم
انها كإسمها نصف شيطان و نصف الآخر ملاك إڤيل(شيطان) و انجل (ملاك) لكن شخصيتها الملائكية لا تظهر سوى معي و مع الذين تحبهم لذلك لا انصحك بالاقتراب منها لأنها اخطر من ما تتخيل
أومأ له بلاك مطمأنه ثم رحل

في صباح اليوم التالي كانت إڤان تنهي أعمالها و تهيئ نفسها للسفر بينما بلاك كان بالطائرة مع عائلته يلعن إڤان لأنه كان يخطط أن يقضوا عطلة مع بعضهم لكن لا بأس المهم أنها ستكون بقربه و سيجعلها تسامحه
وصل هو و عائلته للبرازيل و دخلوا لقصرهم هناك بعد عدة ساعات وصلت إڤان مع اربع سيارات حراسة كان بلاك ينتظرها ترجلت من سيارتها هي و دايف و ماكس
غضب بلاك عندما رأى ماكس لكنه أخذ نفس عميق هدأ به نفسه ثم ابتسم و أردف : أهلاً وسهلاً بالآنسة أورديلاڤي
خلعت إڤان نظارتها الشمسية و أردفت : اهلا بك هيا لنبدأ بالعمل لأنه لدي الكثير من الأعمال أريد إنهاء هذه الصفقة بسرعة و العودة
أردف بلاك : يبدوا انك مستعجله حسناً لا باس تفضلي للداخل لنتكلم أخبرت الخدم أن يحضروا لكِ غرفة
أردفت إڤان بنبرة باردة : شكراً لك سيد روسيني أفضل البقاء بالفندق
بلاك بنبرة حادة : لا ستبقين هنا
أجابته بنبرة حادة كخاصته : قلت أنني سأبقى بالفندق
تذكر بلاك كلام مايكل فتنهد و أردف : انظري آنسة أورديلاڤي المكان هنا خطر و أنتِ تعلمين أن قصري آمن لذلك يجب أن نبقى هنا
اقتنعت إڤان بكلامه و أردفت : حسناً هيا لنعمل
أردف بلاك : لا اذهبي لترتاحي و سنتحدث مساءً
همهمت له لأنها حقاً متعبة دخلت للقصر رحبت بها إلينا و حضنتها لكن فيكتوريا لم تفرح و أردفت : أظن أنكِ تحبيننا كثيراً يا حضرة الطبيبة لأننا نرميكي من الباب تأتينا من الشباك
نظرت لها إڤان ببرود و قبل أن تجيبها أجابها بلاك بحدة : إن الآنسة أورديلاڤي تكون ضيفتي و إن كان هناك أحد ينزعج من وجودها فاليرحل و ان وجه أحد لها كلمة تزعجها سأحاسبه أنا
نظرت له إڤان ببرود لكن داخلها كان يرقص فرحاً ثم صعدت لغرفتها بينما إلينا كانت بالمطبخ تحاول الطبخ دخل عليها مونستر و ابتسم لشكل صغيرته التي تعاني لكي تنفذ ما يقوله الشيف
زفرت بحنق و أردفت : اللعنة عليك يا رجل لما انت سريع هكذا
ضحك مونستر فالتفت له و شهقت برعب : مونستر لقد افزعتني
ضحك و أردف : ما الذي تفعلينه حبيبتي انظري لشكلك و عاد ليضحك
إنزعجت إلينا من ضحكه : اللعنة عليك تضحك و أنا التي احاول منذ يومين أن أتعلم الطبخ لأجلك
نظر لها مونستر بحزن عندما شعر بأنه احزنها اقترب منها و حضنها و أردف : عزيزتي أنا احبك كما انت لا داعي لكي تتعبي نفسك من اجلي كما أنني انهيت الصفقة مع المكسيكيين سنخطب قريباً
أومأت له بسعادة قبلها من وجنتيها و أردف : هيا غيري ملابسك كي نتجول قليلا