double-sided

the end

دخل بلاك لمكتبه و بدأ يفكر لماذا عندما يتقدمون خطوة يتراجعون عشرة
ذهب في اليوم التالي لقصر والدها هو و عائلته لأن الوحش دعاه لحفلة شواء لكن بالطبع ذهب دون فيكتوريا كي لا تقتلها إڤان و تقتله معها

كانوا يجلسون بالصالة روز و دانيال و ليسا و توأمها نيسا و ماكس الذي اندمج مع نينا و بدأ يتحدث معها

دخلت إڤان بعد قليل كانت مليئة بالدماء ألقت التحية ببرود ثم ذهبت لغرفتها نزلت بعد قليل لتقول ليسا : هل تعلمين نيسا انني اكره كثيراً الفتيات المسترجلين حقاً الرب خلق الرجال و النساء لما يجب أن نتشبه ببعض
أردفت نيسا : معك حق عزيزتي أنا أيضاً اكرههم

ابتسمت إڤان ثم أردفت :عمتي هل تعلمين أنني دائما كنت أرغب أن يكون لي اخت توأم في صغري كنت اعرف سارا و لارا كانوا يتشاركون غرفة واحدة و أيضاً يتشاركون الملابس و الاغراض

و انظري لزوجة والدي الجميلة و اختها يتشاركون والدي واحدة تضاجعه في الصباح في المكتب و الأخرى في الليل في القصر
نظرت ليسا لأختها ثم ذهبت لغرفتها و هي تبكي لحقتها اختها بدأ دانيال يضحك بهستيرية هو و اغلب الحضور أردف دانيال : اللعنة عليكِ إڤان لما قلتي لها ذلك

نظرت له إڤان ببراءة و أردفت : أنا لم أقل لها شيء كنت أتحدث مع عمتي
أردف دانيال : لكنني لا افهم أنهم نسخة طبق الأصل أين الفرق بينهم لكي يضاجع الاثنان
اقتربت إڤان من اذنه و همست بشيء ضحك دانيال و أردف : تأدبي يا فتاة يا لكِ من منحرفة
دخل الشيطان بهذه الأثناء و أردف : هل تقول عن ابنتي منحرفة
توتر دانيال و أردف : بالطبع لا اقول عن فتاة أخرى ابنتك بعيدة كل البعد عن الانحراف

كانت إڤان تتجاهل بلاك حتى أنها تجاهلت عائلته بعد قليل تحججت أن لديها عمل و  ذهبت
جلس بلاك حوالي ساعتين بعد ذهابها و بعد العشاء ذهب لقصره و دخل لمكتبه ليعمل اندمج بالعمل رن هاتفه بعد قليل

تسرب القلق لقلبه عندما وجد ماكس يتصل
ماكس : مرحباً سيد روسيني هل إڤان معك
بلاك : ألم تقول ان لديها عمل و خرجت
ماكس : أجل لكنني لا استطيع الوصول لها و لا استطيع اخبار والدها كي لا يقلق
بلاك : حسنا أنا سأجدها

اتصل بلاك بإڤان لكنها لم ترد اتصل بأحد رجاله كي يحدد موقعها و يا ليته لم يحدد وجد بلاك أنها بملهى ليلي ذهب بسرعة دخل للملهى و الشرار يتطاير من عيونه دخل
وجد إڤان ترقص في منتصف الساحة كالمجانين كانت ترتدي فستان قصير ضغط بلاك على أسنانه و توجه نحوها أمسكها من معصمها نظر لها بعيونه الحمراء من الغضب و خلع سترته ألبسها اياها و جرها خلفه
وصل للخارج نظر لحراسه و أردف : لن يخرج رجل واحد من هنا حي هل فهمتم
أومأوا له فتح باب السيارة دفعها و صعد و بدأ بالقيادة هي لم تتحدث طيلة الطريق لكنها كانت تبتسم ببلاهة أثر ثمالتها وصلوا للقصر نزل لكنه لم تتبعه فتح لها باب السيارة و أردف : لما لم تنزلي هل تريدين مني حملك