double-sided

part 17

بدأت إڤان بالصراخ : ساعدوني ساعدوني  دخل بعد قليل حارس أمسكته و كسرت رقبته أردف بلاك بإعجاب : احسنت لبوتي
أخذ بلاك مسدس الحارس و وضع كاتم صوت و خرجوا وجدوا حارسين ينظرون للجهة الأخرى أمسكت إڤان بأحدهم و نحرت عنقه بينما بلاك كسر عنق الآخر أخذوا أسلحتهم و أكملوا علموا الحراس بهروبهم فبدؤوا بالبحث عنهم كانوا أبطالنا يمشون و يقتلون كل من يعترض طريقهم و زرعت إفان قنبلة بالمكان فجأة حاصروهم الحراس

قال أحد الحراس : انزلوا اسلحتكم
نظرت إڤان لبلاك و أردفت : انا أفضل الموت
ابتسم لها و أردف : تعلمين ما يجب علينا فعله لبوتي
ابتسمت له و أومأت وقفوا ظهراً إلى ظهر يحمون ظهور بعضهم و بدؤوا إطلاق النار كان كل واحد فيهم يحمل مسدسين قتلوا جميع الحراس بالطبع لكن بلاك أصيب بكتفه

نظر لإڤان و أردف : انظري البوابة هناك هيا لنخرج و نفجر المكان
نفت إڤان برأسها و أردفت : أنا آسفة بلاك أخرج انت لكنني لن أخرج دون ذلك النذل لن اسمح له ان يموت لأن الموت هو أسهل عقاب أعلم أنني أنانية لكنني لا أستطيع

ابتسم بلاك و أردف : حسناً هيا لنجلبه
عادوا للداخل نحو مكتب ليام دخلوا وجدوه يحاول الهرب من النافذة
ضحكت إڤان بصوت عالي ثم أردفت : أوو هل تحاول الهرب أمسكته من قميصه و ضربت رأسه بالطاولة فقد الوعي
وضعته على كتفها لتحمله لكن بلاك أوقفها و قال :دعي عنك لبوتي لأحمله أنا
أردفت إڤان : لا كتفك مصاب
أخذ بلاك نفس عميق و أردف : انظري لنتفق من الآن يمنع عليكي أن تقولي لي لا، حبيبتي يجب أن تكون مطيعة
ضحكت إڤان على كلامه و أردفت : عزيزي أنا عنواني العصيان و آخر شيء ممكن أن اكونه هو ان اكون مطيعة هيا لنخرج

وصلوا للخارج وضع بلاك ليان بصندوق إحدى السيارات و نظروا للمستودع ضغطت إڤان على جهاز التحكم فانفجر المستودع نظرت لبلاك و نظر لها هو أيضاً و ابتسموا بشيطانية كانت إڤان مليئة بالدماء و بلاك أيضاً اقترب منها بلاك و قبلها قبلة عميقة كأنه كان سيموت ليفعلها لم تبعده إڤان لكنها أيضا لم تبادله

ابتعد بلاك عنها و أردف : هل اقبل صخرة لماذا لا تبادليني
أردفت إڤان: لأنني لم اسامحك
بلاك : لكنك قلتي انك تحبيني
إڤان : لذلك لم ابعدك أو اقتلك
همهم لها ركبوا السيارة و توجهوا نحو الفندق و من بعدها سيعودون لإيطاليا
اتصل بلاك بمونستر و أخبره أنهم بخير و انهم عائدين لإيطاليا و أن يلحقوا بهم

و بالفعل وصلوا لفندق بلاك استحموا و بدلوا ملابسهم و عالجت إڤان جرح بلاك و عادوا لإيطاليا
وصلوا لإيطاليا و أعطوا ليان لرجالهم كي يأخذوه لمستودع إڤان و ذهبوا لقصر الشيطان وصلت إڤان و ارتمت بحضن والدها

بعدها ذهبوا لمكتب مايكل ليجدوا حل للمشكلة جلس بلاك أمام مكتب مايكل بينما جلست إڤان بحضن والدها و بدأوا يتناقشوا
نظر بلاك بعد قليل لإڤان وجدها نائمة ابتسم و رحل لقصره كانت عائلته قد وصلت ذهب لغرفته و نام 
في اليوم التالي كان بلاك في شركته و إڤان أيضاً في شركتها الخاصة اتصل بها