03 | TWO ON THE BEACH

381 82 35
                                    

رجاءً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

و الآن لنبدأ...

__________________________________

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.

فوق سريرها كانت تجلس و هي ضامة ساقيها إلى صدرها بينما بشرود ظلت تراقب ذلك الخاتم الفضي المحتضن لإصبعها البنصر

الخاتم مظهره جميل للغاية ، بسيط و تزينه بعض فصوص الألماس الوردي


لكن هناك صوت داخلها يخبرها انها لا تريده ، يجبرها ان تنزعه الآن و تلقيه بأي حاوية نفايات امامها ثم تهرب من حِصارها الذي يخنقها بشدة

أخرجها من شرودها هذا صوت طرق فوق بابها مما جعلها تنطق بهدوء
" تفضل "

حينها دلف والدها بإبتسامة لطيفة مما جعلها تبادله قبل نهوضها لتعانقه بشدة
" كيف حالكِ صغيرتي؟ "

" انا بخير أبي "

اجابته بإبتسامة لتجلس برفقته فوق سريرها
تنهد هو بخفة ثم امسك يدها لينظر إلى عينيها مباشرة ، و بفعلته تلك أدركت أنه سيتحدث بجدية الآن
" اسمعي صغيرتي تيارا ، انا اعلم انكِ مازالتِ بالتاسعة عشر و هذا سن مبكر جدًا للزواج .. تنهد مرة أخرى عندما لاحظ إنصاتها .. لكن هذا ليس أي زواج..

دونجمين هو ابن أعز أصدقائي و منذ صغركما و قد قررنا انكما ستصبحان لبعضكما عند الكِبَر ، و بجانب كونه ابن صديقي هو ايضا شاب رائع و انا اثق انه سيعتنِ بكِ و سيجعلكِ سعيدة "

انهى والدها حديثه بإبتسامة مطمئنة و تربيت فوق يدها التي كانت بين خاصته منذ البداية


في تلك اللحظة شعرت و بشدة انها تود الصراخ به و إخباره انها لا تهتم بصديقه العزيز او بإبنه الثري

لكنها فقط ابتسمت لتومئ بطاعة رغم رفضها الشديد

هي لا تمتلك القدرة على المعارضة ، والدها بالرغم من كونه ودود معها إلا أنه لم يسمح لأحد أبنائه ان يعصي اوامره يومًا

لذلك جميعهم فعلوا أشياء لا يودونها من أجل والدهم ، و ها هو جاء دور أصغرهم

كاد الآخر ان ينهض بعدما أخذ موافقتها بالرغم من كونها لن تؤثر بشيء

و عندما لاحظت هي انه على وشك الذهاب نادته فجأة
" أبي ، أريد طلب شيء منك "

حينها قطب حاجبيه بتعجب ليجلس مجددا حتى يسمعها
" ماذا هناك؟ "

ترددت قليلا قبل إقدامها على إخباره ، لكنها بالنهاية حاولت إخراج صوتها بترجٍ
" بما ان ميعاد زفافي قد تحدد بالفعل و سيكون بعد شهر ، أردت أن اقضي آخر شهر لي من العزوبية برفقة صديقاتي على شاطئ جيجو

أعلم انني سأزوره كثيرًا برفقة زوجي خاصةً انه غني ، لكنني أريد الذهاب مع صديقاتي ، هل يمكنني؟ "

سألته بقلق و هي تعلم انها ستتلقى الرفض الآن

و عندما طال صمته سيطر عليها الإحباط بالفعل لذلك فقط تنهدت لتنظر إلى الأسفل دون قول شيء

لكن..
" حسنا ، سأجعل جين يوصلكن إلى منزلنا هناك "

هذا فقط ما خرج منه قبل مغادرته للغرفة تاركًا اياها تحدق بصدمة امامها

لقد وافق والدها ان تذهب بالفعل..

__________________________________

| TWO ON THE BEACH  | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن