اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . .
أمامها..
ظهره العريض و المختبئ أسفل قميصه الأسود امامها بالضبط
جالس هو بكل هدوء أمام البحر الذي يبدو أن صلته به اعمق مما تخيلت هي ، ربما صلة روح
ضغطت على يدها بقوة حينها كتشجيع لذاتها حتى تتقدم إليه و تجلس بجانبه
خطت بضع خطوات للأمام ثم مدت يدها برجفة حتى تضعها على كتفه كتنبيه لوجودها ، لكنها بسرعة عادت إلى الوراء عندما ازداد خفقان قلبها المتوتر مفسدًا كل شيء معه
أغمضت عينيها بشدة لتحاول تنظيم أنفاسها ثم ها هو شهيق عميق يليه زفير عميق و..
" مرحبًا " كان أشبه بالهمس عندما نطقت
لكنه سمعها بالفعل و أدار وجهه إليها مما جعلها تثبت مكانها كالحجر و عينيها تدقق بملامحه التي اظهرتها الشمس بمظهر آخر تمامًا
هدوء ملامحه و السكينة التي تشعر بها كلما وقعت تحت انظارها شيء لا يمكنها تفسيره ، عينيه ليست بالواسعة و لا الضيقة لكنها مريحة
كأنها ترياق ما يتخلل بين ثنايا جسدك لينشر بك الهدوء و راحة البال
جسر انفه الطويل و الرفيع كان مثالي لدرجة عدم تصديقها ان هناك شخص يمتلك انفًا بهذا التميز
أما عن شفتيه المطبقة دون كلمة فكان لها حديث آخر تمامًا ، شفتيه الرفيعة و الرقيقة تختبئ أسفلها اجمل ابتسامة دق لها قلبها بولعة
أسنانه الطويلة المرصوصة بدقة و التي ظهرت امامها الآن عندما رآها جعلتها توسع عينيها من رياح الحب التي تطايرت معها خصلاتها البنية و جن لها جنون قلبها
