اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . .
" هل أخذتِ المناشف؟ "
" أجل "
" و فرشاة الشعر؟ "
" امم "
" ماذا عن ملابس السباحة؟ "
" أجل أجل اخذتها "
" و الـ... "
" توقفي أمي لقد أخذت كل شيء اقسم لكِ "
ناظرتها والدتها بتفاجؤ بعدما صرخت فجأة هكذا ، لذلك فقط أمسكت منشفة كانت موضوعة على السرير لتلقيها بوجهها " الحق عليّ أيتها القردة ، افعلي ما تريدين لا شأن لي "
خرجت من الغرفة بعد تلك الجملة لتقلب تيارا أعينها بملل ثم أخذت المنشفة لتضعها داخل حقيبتها ، اتجهت الى المرآة لتعدل تسريحة شعرها التي خربتها والدتها بالمنشفة
و بعد ذلك أغلقت الحقيبة لتغادر برفقة شقيقها جين إلى جيجو
" لقد تأخرتِ "
نطق بمجرد لمحه هيئتها التي خرجت من باب المنزل ، و الأخرى حينها زفرت بغضب لتحمل حقيبتها كي تضعها بصندوق السيارة " أمي هي السبب "
" حسنا ، دعيني اساعدكِ "
اخذ منها الحقيبة ليضعها هو ثم التفت إليها عندما لاحظ هدوءها المفاجئ
كانت تقف بجواره تنظر إلى اللاشيء فقط ، بالرغم من سكونها الظاهر
إلا أن عقلها من الداخل كان يصرخ بالكثير من المعارضات التي تود البوح بها ، هي فقط تريد عيش حياتها بطريقتها
لكن أخرجها من شرودها قبلة رقيقة شعرت بها فوق جبينها لتنظر إلى شقيقها الذي ابتسم إليها بعدما قبّلها " تيارا ، أثناء رحلتكِ إلى جيجو فكري جيدا بمستقبلكِ مع دونجمين
و إذا شعرتِ انكِ لا تودين هذا الزواج أخبريني ، و انا سأدعمكِ دائما و سأكون بجواركِ حبيبتي الصغيرة "
ابتسمت إليه بإمتنان عندما لامست كلماته الدافئة قلبها لذلك عانقته بحرارة و هو برحابة بادلها
ربما شقيقها لا يريدها أن تواجه ذات مصيره
لكن قاطع تلك اللحظة الأخوية صوت جيمين الذي خرج من المنزل فجأة مخاطبا شقيقته بتساؤل " تيارا ، أمي تسألكِ هل أخذتِ السراويل الداخلية أم لا؟ "
