رجاءً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
و الآن لنبدأ...
__________________________________
.
.
.
.
.
.
." هل ستكونين بخير حقًا؟ "
سألت ييچي ببعض الدموع صديقتها تيارا التي اومأت إليها ثم اقتربت لتعانقها
" أجل لا تقلقي "" تيارا ارجوكِ عودي معنا إلى المدينة ، بقاءك هنا وحدكِ خطير للغاية "
ابتسمت تيارا بهدوء إلى ويين التي اقترحت على أمل أن توافق الأخرى ، لكن لن يحدثعودة صديقاتها و بقاءها هنا وحدها يعتبر فرصة عظيمة أرادت و بشدة استغلالها ، رغم يقينها ان هذا هو الخطأ بعينه
لذلك فقط نفت بإبتسامة
" لقد أخبرت أبي انني سأظل هنا لمدة شهر كامل ، لذلك بعد ستة عشر يومًا سأعود لا تقلقن "اومأوا إليها بحزن ليودعنها بهدوء ثم أخذت كل من ييچي و ويين حقائبهن حتى يغادرن المنزل
و عندما اقتربت سيرينا لتفعل المثل و تودع تيارا همست إليها بجدية
" لا تفعلي شيئًا قد يجعلكِ تندمين فيما بعد "عقدت تيارا حاجبيها بشدة لتنظر إلى تعابير سيرينا التي يبدو أنها لا تمزح و قد قصدت كل حرف نطقته
و بدون أن توضح للاخرى اي شيء فقط أخذت حقيبتها و غادرت برفقة صديقاتها
" تعلمين بالفعل إذن "همست لذاتها قبل اتجاهها إلى الشرفة حتى تلوح إليهن أثناء صعودهن إلى سيارة والد ييچي الذي جاء كي يعيدهن إلى المدينة
و الاخريات لوحن لها ايضًا ثم تحركت السيارة لتبتعد شيئًا فشيئًا حتى اختفت تمامًا
و بمجرد تأكدها من ذهابهن كادت أن تدلف مرة أخرى إلى غرفتها ، لكنها توقفت في آخر لحظة عندما لمحته
خرج هو بهيئته السوداء المعتادة من المنزل المجاور لها ليجلس أمام البحر ككل يوم ، و بين شفتيه تلك السجائر
بدون شعور منها ارتسمت ابتسامة فوق ثغرها قبل همسها بحزم
" ربما ندمي الحقيقي سيظهر ان لم أفعل شيئًا "ثم ها هي فجأة ترتدي حذاءها لتخرج إليه
__________________________________
أنت تقرأ
| TWO ON THE BEACH |
Short Story✧ اثنين على الشاطئ ~ قصة قصيرة مكتملة يقولون أنني اشبه تلك الجميلة التي أحبت الوحش ، لكنني مازلت أجهل مقصدهم أشبهها بالمظهر؟ ، أم بحبها لشخص لا تعرفه؟