09 | TWO ON THE BEACH

287 77 2
                                    

رجاءً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

و الآن لنبدأ...

__________________________________

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.
.
.
.
.



" هل ستكونين بخير حقًا؟ "

سألت ييچي ببعض الدموع صديقتها تيارا التي اومأت إليها ثم اقتربت لتعانقها
" أجل لا تقلقي "

" تيارا ارجوكِ عودي معنا إلى المدينة ، بقاءك هنا وحدكِ خطير للغاية "


ابتسمت تيارا بهدوء إلى ويين التي اقترحت على أمل أن توافق الأخرى ، لكن لن يحدث

عودة صديقاتها و بقاءها هنا وحدها يعتبر فرصة عظيمة أرادت و بشدة استغلالها ، رغم يقينها ان هذا هو الخطأ بعينه

لذلك فقط نفت بإبتسامة
" لقد أخبرت أبي انني سأظل هنا لمدة شهر كامل ، لذلك بعد ستة عشر يومًا سأعود لا تقلقن "

اومأوا إليها بحزن ليودعنها بهدوء ثم أخذت كل من ييچي و ويين حقائبهن حتى يغادرن المنزل

و عندما اقتربت سيرينا لتفعل المثل و تودع تيارا همست إليها بجدية
" لا تفعلي شيئًا قد يجعلكِ تندمين فيما بعد "

عقدت تيارا حاجبيها بشدة لتنظر إلى تعابير سيرينا التي يبدو أنها لا تمزح و قد قصدت كل حرف نطقته

و بدون أن توضح للاخرى اي شيء فقط أخذت حقيبتها و غادرت برفقة صديقاتها
" تعلمين بالفعل إذن "

همست لذاتها قبل اتجاهها إلى الشرفة حتى تلوح إليهن أثناء صعودهن إلى سيارة والد ييچي الذي جاء كي يعيدهن إلى المدينة

و الاخريات لوحن لها ايضًا ثم تحركت السيارة لتبتعد شيئًا فشيئًا حتى اختفت تمامًا

و بمجرد تأكدها من ذهابهن كادت أن تدلف مرة أخرى إلى غرفتها ، لكنها توقفت في آخر لحظة عندما لمحته

خرج هو بهيئته السوداء المعتادة من المنزل المجاور لها ليجلس أمام البحر ككل يوم ، و بين شفتيه تلك السجائر

بدون شعور منها ارتسمت ابتسامة فوق ثغرها قبل همسها بحزم
" ربما ندمي الحقيقي سيظهر ان لم أفعل شيئًا "

ثم ها هي فجأة ترتدي حذاءها لتخرج إليه


__________________________________

| TWO ON THE BEACH  | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن