14 | TWO ON THE BEACH

284 79 14
                                    

رجاءً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

و الآن لنبدأ...

__________________________________

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
.
.
.
.
.




تنظر من شرفة غرفتها بعبوس و ملل ، الساعة أصبحت السابعة مساءً بالفعل و فتى الشاطئ خاصتها لم يخرج إلى الآن ليراقب القمر كعادته


هي منذ ساعات تنتظره لكن تأخره كل هذا الوقت لا يطاق ، لذلك قررت الذهاب إلى منزله و سؤاله عن سبب تأخره

خرجت من منزلها لتتجه إلى المنزل المجاور لها بالضبط ثم أصبحت تطرق فوق بابه بهدوء ، بالرغم من عدم هدوء ثناياها من الداخل

انتظرت لدقيقتين كاملتين و هو لم يفتح إلى الآن مما جعلها تحاول تهدئة نفسها و قد اقتربت لتطرق فوق بابه مجددًا

انتظرت لبضع دقائق آخرين و لم يفتح ايضًا ، حينها دب الرعب إلى قلبها لذلك أصبحت تطرق بقوة
" ياااا ، هل انت بالداخل؟ "

لم يجبها أحد للمرة الثالثة مما جعلها تشك انه ربما فاقد لوعيه بسبب الأطعمة المضرة و الكحوليات التي يعيش عليها

ابتعدت عن الباب قليلًا لتنظر حولها باحثة عن اي شيء يمكنها كسر الباب به حتى تدخل إليه و تنقذه

لكن صوت القفل الذي فُتح جعلها تنظر إلى من ظهر اخيرًا بصدمة و سعادة في ان واحد ، ركضت إليه لتتفحص حالته
" هل أنت بخير؟ ، لقد تأخرت كثيرًا و ظننت أن شيئًا سيئًا قد أصابك؟ "

راقب هو خوفها و صدمتها ثم استوعب انها تقف داخل منزله بالفعل ، و عندما استوعبت هي ايضًا ذلك تراجعت إلى الوراء بضع خطوات كي تخرج و تعتذر

لكنه اغلق الباب بقوة قبل ذلك

مما جعلها تنظر إليه بأعين فزعة
" ما الأمر؟ "

سألته بقلق ليبتسم هو إليها قبل دفعها بشدة لترتطم بالباب ثم وضع يديه الاثنين بجانب رأسها محاصرًا اياها
" كيف تدخلين منزل شاب أعزب وحدكِ ليلًا؟ ، هل جننتِ؟ "

هل تحدث توًا؟

صدمتها عندما سمعت صوته كانت اكبر من اعطاءها اي أهمية لكلماته ، هي فجأة وسعت عينيها بشدة لتنطق بغير تصديق
" يمكنك التحدث؟؟!!! "


اومأ إليها بإبتسامة ليرفع أحد حاجبيه بغرور إليها
" و الغناء ايضًا "

ظلت تحاول تفسير ما يحدث حولها لكنها لا تستطيع ، لقد ظنت انه لا يتحدث ابدًا لذلك لم تقم بسؤاله عن أي شيء يخص هذا الأمر كي لا تضايقه

لكنه من البداية كان يتحدث ، لماذا لم يخبرها إذن؟
" تيارا "

أخرجها من دوامة أفكارها صوته عندما ناداها ، لقد كان عميق لدرجة خدرتها و افقدتها السيطرة على ذاتها أمامه ، لقد شعرت انها ستقد وعيها بأي لحظة

لكن مهلًا...

هي لا تذكر انها أخبرته بإسمها حتى الآن

" كـ..يف ، كيف علمت.. "

" شششش "

اسكتها هو عندما وضع إصبعه السبابة برفق فوق شفاهها ثم ابتسم إليها
" هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نتحدث عنها تيارا "

ظلت فقط تنظر إلى عينيه و ابتسامته بغير إدراك و صدمة

و ما زاد الاضطرابات بشكل عنيف داخلها انه فجأة اقترب مقبلًا جبينها قبلة طويلة أغمضت لها عينيها عندما استشعرت الأمان و الدفئ

بعد ثوانٍ ابتعد عنها ليبتسم إليها بلين
" انتظريني بمكاننا المعتاد حتى ابدل ثيابي و آتي إليكِ "

__________________________________

| TWO ON THE BEACH  | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن