اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . .
" هيا أريد الجلوس أمام البحر "
تذمرت بغضب لتنظر إليها ويين المتسطحة على معدتها ببعض الملل " نحن منذ اسبوعين كاملين نجلس عليه كل يوم لمدة ست ساعات و ربما أكثر ، يكفي تيارا لقد احترقت مؤخرتي من سخونة الرمال "
ضحكت ييچي بخفة بعدما سمعت الجملة الأخيرة مما جعلها بشر تنهض لتسكب فوق مؤخرتها كوب مياه مثلجة كبير
و بمجرد أن فعلت صرخت الأخرى لتنهض بسرعة و هي تمسك مؤخرتها بألم " أيتها الخنزيرة ماذا فعلتِ؟!! "
وقعت ييچي ارضًا من شدة الضحك لتنطق بإستفزاز " ماذا؟ ، كنت احاول مساعدتكِ "
" تبا لكِ "
نطقتها بغضب لتركض إلى ييچي التي على الفور نهضت لتركض ايضًا بأقصى سرعتها بعيدًا عن تلك التي تود قتلها
لكن تيارا لم تكن منتبهة لكل ذلك ، هي تنظر من شرفة غرفتها إلى شيء ما
و كانت سيرينا تلاحظ جيدًا شرودها هذا لذلك اقتربت منها لتشاهد معها بإبتسامة " إلى ماذا تنظرين؟ "
سألت رغم معرفتها الإجابة ، و تمنت حقًا أن تصارحها تيارا
لكن الآخرى بإبتسامة مضطربة نطقت " إلى الغروب ، بعد قليل ستختفي الشمس تمامًا و يظهر القمر و انا احب ذلك المنظر جدًا "
اومأت إليها سيرينا فقط لتتابع اختفاء الشمس معها
رغم انها تعلم إلى من تنظر حدقتي تيارا بتركيز
إلى هذا الشاب الجالس فوق الرمال بهدوء يتابع الغروب بأعين شاردة و بين شفتيه تقطن سجائره
و رغم معرفتها التامة هي فضلت السكوت فقط ، ربما تنتظر أن تخبرها تيارا بنفسها
لكن أفعال صديقتها تسبب لها مخاوف كثيرة ، هل نسيت انها بعد أيام معدودة ستصبح امرأه متزوجة؟
