تزوجت مقاوماً

قد يغادر الإنسان وطنه لكن لا يستطيع وطنه أن يغادر منه💚🖇"

صوت دوي إنفجارات في المكان ، صراخ رجال دماء في كل مكان رائحة الموت تنتشر في الأرجاء , نظرت حولها مالذي يجري ما كل هذه الأشلاء لماذا ؟! مالذي يحدث هل قامت الساعه تساءلت ؟؟!
أيقظها من شروطها صوت الممرضة : دكتورة إيلياء بسرعه المريض فقد الكثير من الدماء !! وكأن نـدائها كان إشارة لتنطلق نحو المسجى على السرير وقد تلطخ المكان بالدم الأحمر القاني ، ركضت نحو المسجى أمامها وشرعت بالكشف عليه ، صاحت بالممرض
: جهزوا غرفة العمليات بسرعه ، وما أن أنهت كلمتها حتى صرخ أحد الأشخاص بها : وووووقفي !
تجمدت في مكانها ولم تستطع الإلتفات لمصدر هذا الصوت الذي يصم الأذاٱن ... وكأنه زئير أسد غاضب صاح بالممرض الواقف بجانبها

بنت رح تعمل العملية ؟؟! وجه هذا السؤال للمرض ، وما أن سمعت كلمته حتى عبست ملامحها والتفتت إليه : شـ شو قصدك
شعرت لوهله أن الذي يقف أمامها خارج من قبر كانت ملابسه يملأها الغبار وشعره أشعث ووجهه ملطخ بدماء ولكن هيئته هذه لم تخفي جمال عينيه
نظر إليها وأشار بيده إنتي رح تعملي العملية ؟!
إيلياء بصوت متلعثم : أيــوه أنا رح أعمل العملية
صاح بالممرض الواقف :كيف يعني بنت تعمل العملية
نظرت إليه بصدمه أحقــاً وقبل أن ترد عليه دلفت الممرضة مسرعه
: دكتورة إيلياء بسرعه غرفة العمليات جاهزة
صاح هو بصوت عالي كيف يعني وين الدكاترة
رد عليه الممرض لو سمحت يا أخ ما في إلا الدكتورة إيلياء الأطباء الباقيين في غرف العمليات الثانية في حالات صعبة
وقبل ان يرد عليه ربت الممرض على كتفه : وأكمل الممرض ما تخاف رح ينضم لدكتورة أطباء أخرين ورح ننقض المصاب إن شاء الله بس تأخرنا هذا خطر على حياته لو سمحت خلينا نشوف عملنا ,
نظر إليها وأشار بأصبعه امامها وقال : لو صار شيء لأبوي ما تلومي إلا نفسك !!
أومأ لها الممرض ووضع يده على صدره ومسح عليه بإشارة |عديها حقك علي
قطع ذلك صوت الممرضة دكتورة بسرعه لو سمحتي
تركتهم وخرجت من الطوارئ مهرولة وركضت في الممر حتى وصلت إلى غرفة العمليات دلفت للغرفة وقامت بإبدال ملابسها للزي الخاص بالعمليات ثم شرعت بإجراء العملية وكانت عملية جراحية صعبة للغاية وشاقة حيث كان المصاب إصابته خطرة
بعد عدة ساعات قضتها إيلياء في غرفة العمليات ، خرجت من الغرفة وعندما همت برفع رأسها تفاجئت بالكم المهول من الأشخاص أمام غرفة العمليات فكان هنآك سيدة عجوز تجلس بجانبها سيدة تبدو في عقدها الرابع وتقف بجوارهن فتاتان يحتضن طفل يبدو في الثانية عشر من عمره نظرت للجانب الآخر كان هناك رجل مسن بجواره شاب ثلاثيني وما يقارب خمسة مسلحين يحملون سلاح بأيديهم وما أن رأوها حتى هرعوا إليها وأنهالوا عليها بالأسئلة
: كيف صار
: مات
: هو عايش
: طمنيني يا دكتوره نظرت للمرضة بجانبها ثم نظرت لهم وأستعادت رباطة جائشها
إيلياء : الحمدلله هو عدا مرحلة الخطر بس لازم اكون صريحة الـ 24 ساعة الجاية بتحدد مصيرة إحتمال يدخل بغيبوبة وإحتمال يفوق إصابته كانت خطيرة ولكن أملنا بالله كبير إدعوله رح ننقله للعناية المركزة عن إذنكم

" ي مُحبين ﺎلنبي ، صلو عليہ ..💭🌸

رأيكم يهمني أتقبل النقد البناء
ورده منسية ❤🖇