أزرَعـلي صدفة بـكل دَرب يمكن أَجـيك♥️،

396 10 1
                                    

"حتى وان كان طريق الحلم صعبًا..لا تستسلم، لا تقف لا تيأس، فالذي خلق الطريق الصعب خلق فيك القوة على إجتيازه 🦋💙"
إنسحبت من بينهم وذهبت لغرفتها وجلست خلف المكتبة فركت وجهها بتعب ثم وضعت وجهها بين راحة يديها واتكئت على المكتب وتنهدت بتعب مرت دقائق وهي على تلك الحال "
ثم سمعت صوت طرقات على الباب رفعت راسها واعتدلت في جلستها وسلطت نظرها على الباب :
إيلياء : أدخل
دخلت فتاة تبدو في التاسعة عشر من عمرها نظرت إليها إيلياء : تفضلي وأشارت بيدها نحو الكنبة الجلدية أمام المكتب إقتربت الفتاة وجلست ثم قالت : دكتورة ممكن تحكيلي بابا كيف رح يصير رح يعيش ثم أجهشت في بكاء مرير ،
نهضت إيلياء وجلست مقابلها وربتت على يديها ما تخافي إن شاء الله رح يصير منيح
الفتاة بصوت باكي : أنا خايفة إنو ما يطلع منها كل مرة بيتصاوب بس هالمرة غير حالة خطيرة أول مرة أشوفه مثل هيك ؟!!
إيلياء ما تخافي إن شاء الله رح يكون بخير لازم يكون عندك يقين إنه رح يفوق خلي أملك بالله كبير واصبري بعدين حياة المؤمن لا تكون إلا بالإبتلاء، ولا يكون للإبتلاء لذة إلا بالصبر، ولا يكون الصبر تام إلا بالرضى وهنا البشرى .. وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ " إدعيلوا وان شاء الله رح يكون بخير
الفتاة : يارب إلهمنا الصبر وإحفظه هو سندنا بهالدنيا
إيلياء :آمين
اذا كانت الأمومة هي الحنان💞، فالأبوّة هي الأمان💚⁦🖇️⁩"
رق قلب إيلياء وتذكرت والدها وفكرت لو كان والدها مكان والد هذه الفتاة " فالأب هو أمان الفتاة "
قامت إيلياء وجلبت ماء للفتاة واعطته لها شربت الفتاة
إيلياء : كيف حاسة حالك أحسن
تنهدت الفتاة : أحسن ، شكراً
إيلياء : والدك شكلوا شخصية مهمة
نظرت لها الفتاة فعلاً بابا إصابته كانت محاولة إغتيال
إيلياء : والدك مقاوم
اومأت الفتاة برأسها : صحيح وكل مرة بيحاولوا إغتياله بينجو منها مع انه دايماً بيهيأنا لليوم اللي رح يتركنا فيه ويصبر فينا ويحكيلنا بس يوصلكوا خبر أستشهادي بدي منكم تصلوا ركعتين شكر لك وتحمدوا الله بس شو نعمل الفراق صعب جدا وما حدا بده يجي هاليوم
إيلياء : الله يحفظه إلكم ثم مدت يدها لتصافحها و أردفت ممازحة أنا دكتورة إيلياء من الأردن وحضرتك وإبتسامتها لا تفارقها ،
إبتسمت الفتاة و مدت يدها : انا نور عزالدين من فلسطين وخصوصا من غزة المحاصرة ثم أردفت بإبتسامة إسمك حلو إيلياء هذا إسم من أسماء مدينة القدس قديماً
إيلياء : تشرفنا يا نور ، شكرا من ذوقك
نور طيب أستأذن بدي أطمن على والدي بيكونوا نقلوه للغرفة
أومأت لها إيلياء
همت نور للوقوف : شكرا إلك كلامك ريحني
أستأذنت نور ثم خرجت وبقيت إيلياء في مكتبها

ثم لحظات و.....

تزوجت مقاوماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن