تزوجت مقاوماً

‏كلنا شمس فـ حياة بعض وبنبدأ نغيب بالتدريج 💛🍂

في تلك الأثناء خرجت إيلياء من المستشفى بعد توقيعها على بعض الأوراق المهمة
ليلى : شوفي مين واقف هناك
نظرت إيلياء حيث تشير ليلى بعينيها ، كان جهاد يقف امام مدخل المستشفى ويضع يده في جيبه ويعبث في هاتفه ويحمل سلاح رشاش على كتفه
لوت إيلياء فمها : وشو اعمله
غمزت ليلى بطرف عينها : جنتل
إيلياء : دققت النظر فيه كان حقاً يمتلك كاريزما مميزة شاب طويل ثلاثيني من ينظر إليه يقول وكأنه (بودي قارد) ولكن جهادنا ليس كأي شاب هو شاب ملتزم ويحفظ القرآن الكريم بتجويد له لحيه خفيفه عيناه زرقاء "
شعر جهاد أن أحدهم يراقبه رفع رأسه والتقت نظراته بنظراتها كانت إيلياء تبعد عنه ما يقارب 30متر حرك راسه يمين ويسار بمعنى خير ليش بتطلعي  ،،، لوت إيلياء فمها ثم
ليلى : غضت بصرها سريعاً وهتفت استغفر الله العظيم واتوب إليه " غضي بصرك وقدامي عالمصلى خليتيه يأخذ عنا فكره سيئه
سارت ليلى وإيلياء نحو المصلى
ليلى رفعت حاجبها : وليش خايفة ياخذ عنك فكرة سيئه
إيلياء : لا ولا شي بس حرام البنت تنظر لشب لأن حتى مجرد النظر زنا
ليلى بصدمه : يا ويلي ما كان قصدي أستغفر الله العظيم واتوب إليه
إيلياء : يلا نصلي ونستغفر

يارب انزع من قلوبنا كل شيء لا يرضيك عنا، حب حرام ، نظرة حرام، مال ورزق حرام .. باعد بيننا وبينهم يا الله 🤲🌼

ذهب جهاد الى العناية المركزة أطمئن على والده ثم دلف للحمام المرفق وأغتسل ثم أرتدى ملابسه كانت عبارة عن" بنطلون اسود وتيشيرت أبيض ثم توضئ وصلى صلاة العشاء ثم أرتدى حذائه العسكري اسود
ثم دلف لغرفة العناية مسح على يد والده ودعا الله ان يقوم بالسلامة رفع نظرة نحو النافذة الزجاجية كان يقف خلفها الطبيب مرتجى أشار لجهاد ان يخرج ليتحدث معه
خرج جهاد وصافح الدكتور مرتجى وبعد السلام 
د.مرتجى : انا كنت عند مدير المستشفى وقلتله عن وضع والدك وخبرني أنك بلغته بوضع والدك الصحي والأمني
جهاد : صحيح يا دكتور أنا بلغته بالوضع ومشكور هو تفهم الوضع
د. مرتجى : طيب أنا رح ادخل اطمن عليه
جهاد : انا رح أحط إثنين إخوة عالباب ما رح يسمحوا إلا لحضرتك بالدخول عنده
د. مرتجى : طيب … ثم دلف الإطمئنان على والد جهاد عز الدين
****************************

أحضر جهاد شخصين وكلفهم بحراسة الغرفة وعدم السماح لأحد بالإقتراب من الغرفة ،، لحماية والده من أي حماقة يرتكبها العدو وأن يكون قد كلف عملائه للتخلص من عز الدين ثم ذهب جهاد الى الكافتيريا الموجودة في ساحة المستشفى لشراء ماء وشاي
****************

إنتهت ليلى وإيلياء من الصلاة ثم شرعن في قراءة اذكار ما بعد الصلاة واستغفرن الله
قالت إيلياء : رح أروح أطمن على المرضى وبعدين رح اطلع على السكن تعبانه وبدي انام
ليلى : ليش ما رح تتعشي
إيلياء : مالي نفس
ليلى : اوكي انا رح أسبقك على السكن وجهزلنا عشا خفيف
إيلياء : صح انتي بلشتي تركيب أطراف
ليلى: لا لسا ما بلشت مع الحالات بنستنى الأطراف تجي من المعبر ومع الحرب لا اللي صارت اليهود سكروا معبر كرم ابو سالم ومصر سكرت معبر رفح البري يعني الٱن نحن داخل سجن مفتوح أردفت ذلك بضحكة
إيلياء : ماشي روحي وانا راح اطمن على المرضى واجيلك
ليلى : مع السلامة
إيلياء : مع السلامة