٤٠-‹ترَاكمَات›.

73 11 2
                                    

ڤوت؟

.
.

"نعم أمي"
نبست يون من وراء الهاتف بعد دلوفها إلى منزلها

"وأنا أشتقت إليكِ"
عضّت على شفتيها تمنع نفسها عن البكاء كي لا تجعل من والدتها قلقة عليها

هي تريد البكاء ليس لكونها مشتاقة لأحد
بل بسبب تلكَ التراكمات من الخيبات التي ملأت صدرها

"أحبكِ"
أغلقت هاتفها بسرعة راميةً إياه على الأريكة متوجهة نحو الحمام

وكأنها تخاف أن يَشهد أحدٌ ما ضعفها حتى وإن كان أثاث المنزل

عند دلوفها قد أطلقت العِنان لـ قطرات آلامها بالهطول على خديها

أسندت رأسها على الحائط تبكي بصمتٍ

حزينة على ذاتها وعلى نفسها التي تعدُها بـ ضعيفة

و ما جعلَ من سجن دموعها أن يُفتح هو خيبةٌ آخرى

لم يراعي كونها حزينة بل قد دافع عن مَن يُحب هو ناسياً مَن يُحبه

"روجين، قلبي يؤلمني"
تمتمت تخاطب روجين عن حزنها كما تفعل عادةً

لكن روجين لم تكُن موجودة.

______________________

يتبع-

أعدت نشر رواية كنت كاتبتها قبل بعنوان "يُسيطر"
مشان يلي يحب يمر عليها🤍

أكره ذا البارت بس الرواية ما تمشي بدونه

آخر ثلاث أسطر من هالبارت جابولي الكآبة (:💔

.

خيبة حلوة | J.JK √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن