٢٣-‹دفِىءْ›.

88 12 0
                                    

وجهَة نظر يُون-

عندمَا أنتهى من جملته شعرتُ بالدفىء.

أيمكن لأنني شعرت بأنني شخصٌ مرغوب به من قِبل إحدهم؟

كلامه وأفعاله وحتى تصرفاته العفوية تَجعلني أقع في حفرَة عميقة،

وعلى ما أعتقد نهايتها اصطدام كبير.

أدرت وجهي ناحيته بينما تقدمت بـ جسدي للجلوس في حضنه

أُحب ذلكَ الشعور للغاية، ذلك الدفىء الذي يملىء حضنه.

"أتعلم؟"
نبست بينما إحدى يداي أستقرت على وجنته

"أُريد تقبيلكَ"

أنهيت كلامي لـ أرى حاجبه الذي أرتفع وإبتسامة مستفزة قد أحتلت وجهه
"سأخبر جيمين"

تنهدت داخلياً عند تذكري لأبتسم بتكلف بينما غمغمت
"لم أكمل جملتي، قصدتُ تقبيلك على خدكَ"

_____________________________


رأيك؟.

خيبة حلوة | J.JK √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن