٣٨-‹بَطَلِي›.

69 12 4
                                    

.

.


كنتُ أجلس على الأريكة أتحدث مع روجين عبر الهاتف

لقد ملأتُ غرفة محادثتنا بِـ تسجيلات صوتية مضحكة لي
بينما أخبرها عن أحداث أيامي بدونها

وكم مَقتُ تلكَ الأيام من دونها.

قاطع حديثنا وضحكنا رنين جرس المنزل بشكلٍ مستمر وطرق قوي وكأن الباب سينكسر ،لأهرول بسرعة أفتح الباب

"العم سُون؟"
تمتمتُ بإستغراب بينما أنظر لملامحه المرتعبة وهو يشير لي بأصبعه نحو مكتبتي

كانت النيران تندلع في كل جزء فيها، والناس حولها يحاولون إطفاء النار ريثما تصل سيارة الإطفاء

وقع الهاتف من يدي بينما تجمدت مكاني وأنا أرى أحلامي وتعبي وأيامي تحترق أمامي

ثوانٍ لأسمع صوت صافرة سيارة الإطفاء وهاقد ملأت المياه جميع الأرجاء

لكن بعد ماذا؟

بعد أن تحولت أيامي لرماد يطير من نسيم خفيف نحو الهاوية
و كأن روحي هي التي قد طارت بالفعل

-

"جونغكوك"
بنبرةٍ حزينة تحدثتُ عبر الهاتف أشعر برغبة كبيرة بالبكاء

"عيناه؟ مابكِ؟"

"لقد أحترقت"
نبستُ جملتي بصوتٍ خافت

"ماذا؟ انتظري، ما الذي أحترق؟"
تحدثَ بذعر عند سماعه لجملتها بينما قفز من مكانه يخرج بعض الثياب لإرتدائها

"مكتبتي قد أحترقت لكن لما أشعر بأن النار مازالت تندلع في قلبي؟"
لم استطع الصمود أكثر وهاقد بدأت أجهش بالبكاء
هو لم يتحدث بل صمت يعلم ما تعني لها تلك المكتبة وكم تعبت عليها حتى أنشأتها وطورتها

"سأكون ذلك الماء الذي ينقذ قلبك من الحريق، أنا هنا بقربك حسناً؟"

"أحبُ بطلي"
همستُ بينما أمسح دموعي التي علقت بين جفناي

_________________________

رأيك؟

.

ما باقي كثير للنهاية ):
.

خيبة حلوة | J.JK √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن