٣٠-‹ندَمْ›

91 13 6
                                    




أ-ستبكين كالعادة؟

أم تلجأين لصديقتك روجين تخبريها بـ كمية الخيبة التي تشعري بها؟

يالكِ من ضعيفة.

"ضعيفة غبية"
صحت غاضبة من نفسي بسبب تلكَ المشاعر التي تملأني
رميتُ هاتفي بعد أن قمتُ حظره من جميع برامج هاتفي

عيناي مخدرتان ورأسي يؤلمني، أريد النوم وحسب.

.
.


لقد قام جونغكوك بـ صنع حسابات أخرى يُرسل إليها بعض الرسائل

يشعُر بالندم، لقد أنهى علاقته معها

مع صديقته التي تحبُه وكأن ليس في الحياة غيره من بشر.

.

.

يقف أمام باب منزلها يطرق الباب لتفتح له روجين

"جونغكوك؟"

"أين يون؟"

"في غرفتها"
أومأ لها داخلاً المنزل يتجه نحو غرفتها بخطوات سريعة

طرق على الباب قبل فتحه ليرى جسدها الذي ينعم بنومٍ هادىء بين أغطية السرير

"يوني"
همس بينما جلس على حافة السرير قربها

أ-يحبهَا حقاً؟

أم أنه يكنُ لها، مشاعر حب لا تشبه الحُب أو الصداقة؟

تمردت يداه على شعرها يربت عليه برفق لتفتح عيناها بسبب نومها الخفيف

"جونغكوك؟"
همهم مجيباً لتقطب حاجبيها معبرةً عن استيائها

"يون اسمعيني، أشعر بالندم، حقاً لم أقصد كلامي عند إرسال تلك الرسالة"

"لقد كان حبيبتي ڤيولا التي تضغط عليي!، تغار بشدة وتكرهك"

استعدلت في جلستها تنظر نحوه
"من أجل حبيبتك، تتخلى عن صديقتك في لحظة؟"

عبس ساحباً إياها نحو حضنه متمتماً
"آسف يوني"

أظن الآن قلبها قد رقَّ

فـ هي غير قادرة على أن تحزن منه.

____________

يعني للصراحة انا مو رضيانة عن تصرفها أبداً

بس البطلة بدها تسامح والشغلة مو بأيدي حتى لو أنا الكاتبة؛-؛

نجي للصراحة ما فيني قول عن "خيبة حلوة" رواية بمعنى الكلمة
انا كتبتها بس للتعبير عن التردد و فوضى المشاعر الناتجة عن الحب والصداقة في آن واحد ؛-؛

يعني الرواية كان الغاية منها هي وصف مشاعر أكثر من إختراع أحداث كثيرة بين الأبطال.

خيبة حلوة | J.JK √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن