ابنة الخادمة vol2

#9

تعلم عيش وحدك ....
إنت الروح لروحك...انت الدواء لجروحكك ...انت اللي تلقى روحك وقت الشدة ، وقت الغصرة ، وقت الوجيعة ....انت اللي كي تطيح تقوم من لول و جديد ... انت القوة و انت الضعف ، انت الفرحة و انت الحزن ...انتي اللي وقت تضيق بيك الدنيا ما تلقى كان روحك ... لكن مرات دنيا تعطينا ضربات اقوى منا  تهدنا هد ضربات لا كانت لا على البال و لا على خاطر لكن مهما طالت ايام الحزن لازم يجى نهار و الواحد يفيق لروحو ....

-باهى زينب هذا بسبورك و حضر و فيزا تحضر فى نهارين رغم إللى لتوا لا فهمت علاش حابة تسافر لناس قالولك محشتناش بيك

-حابة نشوف خالتى هى وحيدة لتبقاتلى من ريحة امى
-باهى على راحتك انا وعدتك نعاونك و ما نعكسك فى شي 🙂

بعد ما سمعت زينب حقيقة طلعت من عند ادم و فى بالها برشا اسئالة كيفاش صار هذا لكل و سامية هذى منين طلعت و كلام لتقال عليها صحيح و الا لا تى عمرها ما سمعت اسمها فى دارهم و لا شافت تصوريتها...قعدت شهر عند قيس فى بيت وحدها منعزلة عن العالم لكل ما حكات شي ماللى سمعتو لحد حتى لقيس لوفرلها كل ظروف راحة و مقلقهاش جملة خلاها على راحتها فى دارو شهر و هى ما تفكر كان فى حال لوصلتلو و كيفاش وصلتلو منحية من بالها كل شي ربطها بادم فى لحظة عرفت انو هو مايستحقش الحب الكبير لحبتهولو عرفت روحها كانت عايشا فى كذبة كبيرة ووهم و علاقة مرضية ما طلعت منها كان ببرشا وجيعة و كآبة و تشوه نفسي و خارجى .... فى الأثناء ايقن ادم حجم خسارتو و عرف انو خسر زينب لأبد و معادش باش يراها طول حياتو مفماش علاش باش تكون مع راجل ظلمها رغم إللى حقق جزء كبير من  طموحاتو فى استرجاع كرامتو على حسب معتقداتو لكن خسر برشا خسر طفلة وحيدة لمتأكد انو حبها كان صادق ومخلص...