ابنة الخادمة vol2

#2

تميل النساء لحب بالفطرة و لكن ليس لأى شخص فليس اى رجل يستحق الحب الا من اهتم و جعلها استثناء ... تعدا اسبوع من نهار لقاء اول لجمع زينب و ادم كان لقاء شخصين عالمهم غريب عن بعض نواياهم مختلفة زينب كل ثانية عداتها معاه تحفرت فى رأسها لبستو وهرتو حركاتو كلامو تنهيدتو ريحتو كل حاجة راسخة فى ذهنها حتى من عدد خطوات لتمشاوها لم يكن اول موعد مع رجل الذى بعثر كيانها فقط كان اول موعد مع الجنس الآخر المجهول بالنسبة لها ...
لقاء بالنسبة لو كان عادى اصلا منحيها من بالو و طلع معاها بعد الحاح كبير من اصحابو ليس بنية طيبة كانت غايتو يوصلها لفرش اصحابو حتى يوريهم انو الرجل الذى لا يقهر ...و يملا الفراغ إللى عندو و بعد طلعة هذيكا اقتصرت محداثاتهم كان على واتساب فى اوقات معينة حتى امها ما تشلقش كل يوم يبعثلها رسائل نصية ، رغم انهم ما تقابلوش جملا و ما خزرتش في عينيه و ماجمعتهم الا بعض مساجات الا انو تلك رسائل كانت ممزوجة بروح عميقة قوية روح راجل يلوج على مغامرة و إثارة و بنوته صغيرة تلوج على الحب تحب تعيش قصة حب كيما اندادها كيما لتقرأ عليه فى روايات مع شخص يحاول كل يوم من خلال رسائلو استدراجها فى كلام لإشياء بعيدة تمام عن عالمها  كان هو على طول يبادر بالحديث يسألها على احوالها يبعثلها قلوب مرات تستغرب و تتخطه و تعمل روحها ما شافتوش او تجاوب بكلمات قصيرة يطلب منها موعد بحجة اشتياق لرؤيتها ترفض خايفة ... فى القصر شافتو مرات يتعدو على اصبع من بعيد لدرجة انو عمرو ما لاحظها و لا كلمها و لا هى حاولت تبين قدامو كى تراه تتخبى  لكن برسائل نصية قصيرة فقط نجم يأسر قلبها و يخلى حبو يتغلغل فى فؤادها تبدأ مستنية بدقيقة و درج وقتاش تلامح خيالو حتى من بعيد اول ما تسمع حس كرهبة تنڨز فى شباك ... لحد اليوم بعد اسبوع و نصف  من تواصل الغير المباشر ...
-اشرب ماءك يا صغرون قداش محلاك 😊
كان واقف فى بلكون بيتو يشرب فى قهوتو لامحها لوطا تشرب فى قطوس فى الماء و تلعب معاه قعد يضحك تلفت وراه يلقى مرتو راقدة هبط لوطا بشويا درالها من باب خلفى و ين هى قاعدة حط يديه على راسها بدون ما تتلفت من ريحة برفان عرفتو هو من لمسة ايدو إللى شبهتها بحنان ام 🙂 ....