الفصل 6

132 17 3
                                    

" هل هذا افضل مالديك؟!" قال اول مايت " وهنا اعتقدت انك تريد الذهاب الى اليواي "

" حسنا ، هذا ليس عدلا!" انت تنفخ ، متكئة على ركبتيك مثنيتين" لاتتوقع مني ان اقاتلك من بين كل الناس . خاصة مثل هذا ، اعني هيا"

" حسنا؟ ماذا حدث لتلك الثقة يافتاتي؟ لقد كنت شديد الجرأة في قتالي من قبل ، فلماذا التغيير المفاجأ الان؟" لوح وهو يشير باصبعه على نفسه " اخرج افضل ما لديك"

لقد اصبت بالجروح ، واستعدت ظهرك بتنهيدة غاضبة قبل ان تمسك بقبضتيك امام صدرك ، بحركة سريعه في قدميك ، اندفعت الى الامام ورفعت ذراعك من اجل ضربه قوية .....!

فقط من اجل ان يبتعد اول مايت ، ولكي تسقط على وجهك في كومة من الرمال

" تحكم في ان تكون بطلا!" صرخ وهو يرفع راسك عن الارض " اطلق النار فقط بقدر ماترميها ! لاتطلقوا تهديدات فارغه ولاتصمدوا امامهم"

جلست وضربت في ساقيك

" اعتقد انك قلت انني كنت بطولية"

" البطولية ، نعم ! غبي ، نعم ايضا "

تنهدت بتعب وانزلت راسك قليلا

" حسنا ، حسنا ، لاتعطني هذا الوجه " انحنى وامسك باصبعه " حكم البطل رقم اثنين ، استرجع دائما"

" لكني استعدت " نظرت إليه ، امسكت ببنطالك باظافر متعرقه " انا فقط لا استطيع ان ابقى مستيقظًا "

" هذا لانك بحاجة الى صقل مهاراتك ، يومي ، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي الاستمرار في المحاولة" وقف يمد كفه نحوك . امسكت بيده وابتعدت عن ارضية الشاطئ

" القتال جيد ، اول مايت ، لكن_ كيف يفترض بي ان اقاتل شريرا خارقا؟" لفيت ذراعيك حول خصرك" انا لا اتحمل فرصه بالهجمات الجسدية فقط . اللعنه ، لايمكنني الرد حتى على متنمر "

" كفى من الشك! فقط ....ركز على ماهو امامك" بدا وهو يفتح يديه على مصرعيها" تعال عندي"

لقد استبعدت افكارك قبل ان تركض نحو البطل ، وفشلت مرة اخرى وهو يبتعد عن الطريق . تعثرت ، لكن اول مايت قبض على مؤخر طوقك بسرعة غير مسبوقة

" انت متسرعا للغاية " قام بسحبك ، متراجعا " ركز على موقفك وتنفسك"

لقد رفعت جبينك لكنك اتبعت تعليماته بما لايزيد عن التنهد . لقد حولت وزنك على قدم واحده ، وتمتص نفسا عميقا وانت تراقب كل حركة

" جيد ، فكر الان في زخمك اثناء الحدث" واصل السير امامك " كيف يمكنك تقديم افضل لكمة يمكن تخيلها دون السقوط؟"

فكرت في الامر للحضه ، تحرك قدميك حتى تشعر بالراحه

" التركيز .... والتأرجح"

مع وضع كلماته في الاعتبار ، انطلقت ، واغتنمت فرصة اخرى في جذع اول مايت .  اصطدمت قبضتك مع عضلاته المكسوه بالحديد ، فقط لألم في مفاصلك . لقد وقف مثل الصخرة كما لو كنت لم تفعل شيئا ، لكن مهلا ، على الاقل تمكنت من اصابته

أكاذيب مُتعبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن