الفصل 10

86 15 1
                                    


لقد مر اسبوع منذ الإختبار منذ انتهاء ' رسوبك' دون ادنى علم عن درجاتك . لم تقل شيئا الى إفيت ، لكنك خمنت انها لم تكن مهتمة كثيرا . لقد دعنتك بكل تأكيد لكنها لم تكن مهتمة بأشياء الابطال بعد كل شيء

على الرغم من انك تخليت عن الحلم الوحيد الذي حلمت به ، الا انك مازلت غير مهتم ، لكن مالم تستطع معرفته هو ..... لماذا ....؟ لم يعد هناك شيء يعيقك بعد الان، كانت لديك قدرة ، لم تكن ضعيفًا او غريبًا ؛ يمكن ان تكون بطلا . لذا لماذا لم تكن مستاء اكثر؟

" ايزوكو ...؟" رفعت راسك عن طاولة الطعام لتقابل والدتك وهي تمسك عيدان الطعام قرب صحنها " اوه جيد عزيزتي ، هل تعلم ماخطب اخيك ...؟"

لفيت رأسك لترى ايزوكو شاحب ويحدق بالتونة

" لن يخرج منه ... بدأت اشعر بالقلق ..." تمتمت ثم اخذت شوكتك ونظفتها بالمنديل ثم غرزتها بجانبه

" يا_!" صرخ وهو يمسك جانبه بيده " لما فعلت ذلك؟"

انحنيت للخلف فحسب وحدقت بوالدتك

" لماذا تحدق بالسمكة ايزوكو؟" قلقت والدتك " هل يجب ان اقلق عليك ؟"

" اوه_ لا اسف ، لقد شردت قليلا!" لوح وبدأ بتناول طعامه






" هل سمعت منه حتى الان؟" تمتمت جالسا على الاريكة جانب ايزوكو

" لا ..." قال عابسًا بينما يلف يديه حول ركبتيه

في انسجام تام تنهد كلاكما

" انا اعلم ..." قالت والدتك وهي تخرج من المطبخ " انتظار النتائج مروع!"

" اعلم ..." قال ايزوكو بينما أومأت برأسك

" اريد فقط ان تعرف انني فخرة بكما ، واعتقد انكما رائعان حقا ايها الأحباء"

" احبك ايضا ..." تمتمت بينما تختفي والدتك في الردهة " لاتنسى ماقلته " نظرت الى ايزوكو

" لن افعل"

" وتذكر انك لست وحدك في هذا"

" اعلم ... لكن ..." نظر بعيدا" انت لست الشخص المخيب للآمال"

نظرت الى حضنك ، كان اول مايت معلمك بقدر ناهو معلمه . لكن بصفته خليفته ، كان هناك المزيد من الضغط ليكون مثاليا

" حسنا ...." همهمة بلا تفكير " انا متأكد من اني اشعر بخيبة امل شخص ما"

" من؟"

" هاه .... لا احد" تجنبت ، بينما رفع جبينه بشك ، تسارعت خطواتك في الردهة بينما دخلت والدتك بسرعة

" رسالة!" سارعت والدتك واغلقت الباب " يا اطفال ، جاءت ، انظر لديك رسالة!"

صمت المكان لم يتكلم احد بالغرفة

" حسنا ...." اخذت البريد من امك واعطيته الاخر " قد نتغلب عليه ايضا"

" ساراك لاحقا" قلت ودخلت الغرفة بينما تغلق الباب خلفك ، جلست على الكرسي ونظرت الى الورقة بصمت

أكاذيب مُتعبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن