الجميع معجب ب كاتسوكي باكوغو . كان معدل ذكائه هو الاعلى في الفصل ، وقوته حسنا لم يجرؤ احد على تحد ذلك ، لكن اكثر ماشهره كان ميزته ، منذ ان كان صغيرا كان الناس يمدحونه ، سواء كان من زملائه في الدراسه او البالغين ، لم يكن لاحد شيئا سيئا ليقوله لكاتسوك...
(هذا شكل يومي وهي صغيره او تخيلوها بالشكل الي يعجبكم )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اسف يا اطفال ، هذا لن يحدث" تنهد الطبيب ، متكئا على الكرسي البالي . رمشت في الرجل ، اغابي الفم
"اوه ، ياعزيزي ..." امك ممسكه بيديها على صدرها " هل تعتقد حقا انه هنالك شيئا خاطئا معهم؟"
لقد تجاهلت نظرك اليها بحواجب متجعده ، ثم الى ايزوكو ، الذي كانت عيونه متسعه . راحتا يداه الرفيعتان اللتان تحملان الهواء الفارغ لدميه تضربان الارض بطقطقه ناعمه
"معظم الاطفال الاخرين في عمرهم اظهروا علامات بالفعل"
"تشير سجلاتي الى انك مستخدم غريب الاطوار من الجيل الرابع " خدش شاربه "ماهي القوى التي تمتلكها انت ووالد التؤام؟!"
"لايوجد شيء مميز للغايه .... يمكنني ان اطفو الاشياء صغيرة الحجم نحوي وزوجي يتنفس النار .... انها مفيده ، على ما اعتقد ..."
"كان من المفترض ان يظهروا ايزوكو ويومي احدى هذه الميزات ، او كليهما ، ولكن بالحكم على نتائج العرض ، لا اعتقد انهم سيفعلون ذلك " اشار الرجل الى صوره معلقه بالحائط ، مشيرا الى تفاصيل الهيكل العضمي
"من الافضل القول ان اطفالك لن يظهروا الميزات"
"كيف يعقل ذلك ...؟ استفسرت والدتك "اعتقد ان هذا نادر بالنسبه الى احد اطفالي ، كيف يمكن ان يحدث لكليهما ؟!"
"لطالما كان التؤام موضوعا صعبا في علم الشذوذ" واوضح الطبيب ، محولا الصوره على الشاشه الى رسم تخطيطي اخر "عاده مايكسبون نفس الغرابه ، سواء كان احد الوالدين او مزيجا . حقيقه ان كلاهما غير ملتوي يعني اما انه تم الغائؤه في الرحم ، او انهما يعانيان فقط من نفس الخلل الجيني"
قلب الرسم للخلف مشيرا الى اصبع القدم
"اشك في انهم سيحصلو على ميزاتهم ابدا "
لكن معرفة انك لن تحصل على نزوتك لم يكن اسوء شيء حدث . لا ، لقد كانت الشفقه . الحزن والكراهيه التي تسببت في خدرك . توقف اطفال الحي عن التسكع معك ، وتجنبك اصدقائك ، لا احد يريد ان يلعب مع عديم كويرك
سرعان ما تحول التجنب الى سخريه ، والسخريه الى اساءه . لقد جعلوك ضحاياهم لانك لا تستطيع الرد . قالوا لك ضعيف . مثير للشفقه . ولم تسنح لك فرصه للبطوله