MY ZOYA

-𝟐-

-

-

خيـوط الشمس الذهبيـة اخذت تخترق رويداً اركـان ذلك القصر .

" احب الشمس و لكـن لمـا يجب ان تكـون مزعجـة هكذا! "
تذمرت تلك الصغيرة صاحبـة العشر سنـوات تزامنـاً مـع نهوضهـا من على سريرهـا .

" اين دُميتي؟ "
تسـائلت بقلقٍ عندمـا استغربت عدم وجـود دميتهـا بأحضانهـا بعد ان استيقظت ..
غريب لقد قدت الليـل تعانقهـا حتى غلبهـا النـوم .

نظرت خلفهـا حتى انتفضت فزعـاً مـا إن رأت جونغكـوك و على مـا يبدو انـه تسلـل بمنتصف الليـل لينـام بجانبهـا بالطبـع دون علم آكـيرا و تايسـو .

زحفت لـه على ركبتيهـا فـوق السرير رفقـة مـلامح غاضبـة بلطفٍ لتهز جسده بكفيهـا النـاعمين و هي تلـوي فمهـا بغضب .

" جونغكـوك استيقظ في الحـال ايهـا النذل و قـل مـا الذي اتى بك لغرفتي جونغكـوك! ".

استيقظ اثر هزهـا و صراخهـا عليـه و هـو يكمش ملامحـه بنعـاس و انزعـاج من الضـوء الذي اخترق عدستيـه فجـأة .

فـور ان لمح وجههـا شقت الابتسامـة وجهـه بجـانب نعاسـه
" صبـاح الخير بالزويـا خـاصتي ".

عبست بخجـل قبـل ان تضيف مُغيرتـاً مجرى الحديث :
" إن اتت آكـيرا و وجدتك هنـا على سريري ستقتلك ".

نهض بجزئـه العلـوي بشعرٍ و مـلابس مبعثرة و ابتسامـة هادئـة تُزين ثغره "لا يهمني مـا دمت فعلت مـا اود فعلـه".

غمز لهـا في النهايـة يغيظهـا لتعقد الأخرى حاجبيهـا بأستغرابٍ و هي تُكـلم نفسهـا بتفكـير : "مـا الذي فعلـه؟ ".

اقترب جونغكـوك اكـثر منهـا .. اكـثر بكـثير هامسـاً امـام وجههـا : "فعلت الكـثير زويـا ، قبلتك و عـانقتك قويـاً جداً و ايضـاً لعبت بشعرك و رفعتُ لكِ منـامتك و .. ".

" اخرس ، اخرس يـا عديم الاحترام و التربيـة ،
آكـيرا~ " صرخت بخجـل و هي تغطي وجههـا و تركض ناحيـة البـاب و تقريبـاً لن يـأخذ الامر منهـا خمس ثـواني
لتبدأ في البكـاء فقط لأنهـا تشعر بالخجـل .