MY ZOYA

-𝟖-

-

-

مَرت اربعـة سنـوات كاملـة منذ عيد ميـلاد جونغكـوك السـادس عشر .

الان اصبح شابـاً يبلـغ العشرون ربيعـاً بينمـا تلك الطفلـة الصغيرة ذات الاحدى عشر سنـة اصبحت تبلـغ الخـامس عشر ربيعـاً .

لقد كـبُر كلاهمـا و كـبُرت معهمـا العديد مِن الاشيـاء و اولهم تايسـو و آكـيرا .

رغم ان زويـا فقط بالاول الثانـوي إلا انهـا لاتزال تلك الفتـاة المشاكسـة مدللـة جيـون جونغكـوك و حبيبتـه الصغيرة .

بينمـا لدينـا جونغكـوك الذي انهى ثانويتـه في سن الثـامن عشر و قرر ان كـار التعليم هذا ليس كـارة فلم يلتحق بـأي جامعـة و ظـل يفني كـل مجهـوده بالعمـل .

هيـونجين و تايهيونـغ اللاذين كانـا يُشاركـا جونغكـوك تفاصيـل نضوجـه ك اصدقائـه المقربين الى قلبـه .

حتى ديـلانسي هي الاخرى اصبحت اكـثر انفتاحـاً مـع زويـا و اصبحتـا ملتصقتين ببعض كالغـراء الذي يصعب تذويبـه .

ربمـا زويـا كـانت شيئـاً أكـبر بنظر ديـلانسي حتى من مجرد صديقـة ، لقد كـانت بمثابـة صديقـة طفولـة و شقيقـة لم تتجبهـا والدتهـا .

-

-

- الساعـة العـاشرة و النصف مسـاءاً .

خرج من غرفتـه عـاري الصدر بعد ان انهى حمامـه السـاخن فـور عودتـه من عملـه .

كـان يحمـل منشفـة سـوداء بيده يجفف بهـا رقبتـه و هـو يسير نحـو وجهـه محددة .

لم يطرق البـاب .. بـل فتحـه ليدلف بهيئتـة المميتـة تلك فيجدهـا تغطُ بنـومٍ عميق وسط ظـلام الغرفـة الذي لا ينيره سـوى ضـوء القمر المخترق للشرفـة .

اغلق البـاب خلفـه ليتقدم منهـا و مـا إن وصـل للسرير حتى رمى المنشفـة بعشوائيـة فـوق السرير ثم صعد بجانبهـا .

لم يفرد جسده بالكامـل فـوق الفراش و إنمـا سنده بواسطـة كوعـه على الوسـادة متأمـلاً تلك النائمـة بسـلام .

فرق بين جبهتهـا و شعرهـا ليطبـع قبلـة رقيقـة هنـاك .

رغم ذلك الشـورت القطني الذي ترتديـه مبينـاً قدميهـا و فخذيهـا البيضـاوين و السترة التي ترتديهـا فوقـه و التي يظهر منهـا جزءاً بسيط من معدتهـا ، مفاتنهـا التي ظهرت بالفعـل على جسدهـا الممشـوق .. إلا ان هذا كلـه لم يهز بـه شعره .