-𝟏𝟓-

1K 74 46
                                    

-

-

لقد قررت اليوم انتظار جونغكوك ،
لم تنم للان و قد وصلت الساعة للثانية فجراً .. و لكنها ستنتظره على اي حال .

لقد اشتاقت له و للحديث معه و ستنتظره حتى يغلبها النوم .

" اتى! "
هتفت بسعادة لنفسها عندما سمعت صوت سيارته بالاسفل .

ركضت بسرعة من غرفتها كي تفتح له الباب و قلبها الذي يخفق بشدة ، هذا ليس غريباً فمن عاداتِ قلبها إحداث الفوضى ما إن يتعلق الامر بجونغكوك .

فتحت باب القصر تنتظر تقدمه ،
لقد لاحظت ترنحه الواضح و لكنها لم تهتم فتلك ليست مرة جونغكوك الاولى بالقدوم سكيراً للمنزل .

دلفت للداخل عندما اقترب و حينها قد دخل خلفها و اغلق الباب ليتقدم منها بعيناه الناعسة .

جرت نحوه لتلتصق بصدره معانقةً اياه بأشتياقٍ شديد و هو قد بادلها دافناً وجهه برقبتها .

عقدت حاجبيها و ابتعدت عنه ببطىء عندما اشتمت عطرٌ نسائي واضح جداً يفوحُ منه!!

وقعت مقلتيها على رقبته حيث وجدت علامة تفضح فعلته ، علامة كالتي صنعها لها ذلك اليوم .

" جونغكوك "
همست بعدم تصديق و هي تضع اصابعها بصدمة فوق شفتيها مع بعض الدموع التي بللت عسليتيها .

عقد جاجبيه بعدم فهم عندما لم يفهم مقصدها و لما تلك الدموع، هو لا يشعر بنفسه حتى .

" ماذا جرى لكِ زويا؟ "
اردف و هو يتقدم منها عندما بدأت بالابتعاد رويداً رويداً حتى صرخت فيه ببكاء : "لا تقترب و اللعنة!".

هو لا يفهم ما بها فجأة ..
للتو كانت تعانقه!

حملت قدميها و اذيال خيبتها مع فتات قلبها المُحطم معها لغرفتها ، إن لم تكن تلك العلامة فضحت امره لتغاضت عن امر الرائحة و لكنها بالفعل قد تأكدت من خوضه لعلاقة مع غيرها من تلك العلامة على رقبته .

ناهيك عن الغيرة التي اضرمت ناراً بقلبها إلا ان فكرة خيانته لها غير مقبولة بتاتاً!

هي لا تصدق اصلاً ان جونغكوك قد يفعل هذا .

ذهب جونغكوك لغرفته قبل ان يقع بمنتصف المنزل و فور ان دلف لغرفته القى بجسده بشكلٍ عشوائي على السرير مغلقاً عينيه التي ما إن اغلقها حتى اقتحمها النوم .

-

-

لا يعلم ما الذي اتى به لهنا و لكنه وجد نفسه بالحي الذي تسكن فيه ديانا .

MY ZOYAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن