-𝟏𝟑-

1.1K 75 19
                                    

-

-

" جونغكـوك لا تتحرك! "
نهرتـه عندمـا حـاول التحرك و هي تعقم ذلك الجرح الذي نشـأ عند عظمـة وجنتـه طوليـاً .

FLASHBACK :-

" كم انـا سعيدة! "
صـاحت زويـا عندمـا خرجـا هي و جونغكـوك و اخيراً من مكتب التسجيـل و تم ضم اسمهـا للملتحقـون بكليـة اللغـات .

" سعيدٌ لاجلك جميلتي، مـا رأيك في التسكـع قليـلاً قبـل العـودة للمنزل؟ ".

" لقد منعتني آكـيرا عن التسكـع برفقتك مسبقـاً ..
و لكني سأمنحك الشرف تلك المرة فحسب "
نطقت بغرور مـا جعلـه يبتسم لتعبيراتهـا، امسك يدهـا مقبـلاً اياهـا برقـة "بالطبـع سيكـون لي الشرف، لستُ اتسكـع مـع اي فتـاة، بـل اتسكـع مـع اجمـل فتـاة في هذا العـالم".

دائمـاً مـا يحاصرهـا في الزاويـة بحديثـه المعسـول هذا .

" واو، روميـو و جـولييت بنفسيهمـا في جامعتنـا يـا رفـاق "
تقدم احد الفتيـان و هـو يصفق بيديـه .

عض جونغكـوك ببرود على شفتيـه مستعداً لان يلحم قبضتـه و يحطم بهـا فك هذا الاجنبي الاصفر اللعين و لكـن مـا منعـه هـو يد زويـا التي امسكت بخاصتـه نافيتـاً بنهيٍ لـه .

" اوووه لقد اقشعر جسدي بحق!
ارجـو ان تكونـا منتميـان لجماعـة المسرح لاني لن اتحمـل هذا الابتذال في الواقـع ".

هنـا حُسم الامر و لا زويـا و لا عشراتٍ مثلهـا سيتجرأون الوقـوف امـام ثـوران جونغكـوك .

همست زويـا لنفسهـا بحسرة قاصدتـاً الفتى
" حـاولت انقـاذك منـه و لكنك غبي ".

تقدم جونغكـوك بأبتسامـة متكلفـة منـه، حتى التصق بـه لدرجـة ان بطـونهم اصبحت متلاصقـة و هذا جعـل من الفتى مرتبكـاً بشدة .

تحدث جونغكـوك بخفـوت
" تعرف مـا هـو اكـثر شئ اكرهـه في الاجـانب؟
انهم ثرثـارون بـلا فـائدة، انظر فتـاتك اللعينـة كيف تنظر بهيـامٍ لي ".

نظر لحبيبتـه بالفعـل فيجدهـا تلف خصلـة من شعرهـا بينمـا تنظر لجونغكـوك بأعجـاب صعـوداً و نزولاً .

عـاود النظر بغـل لجونغكـوك الذي استطرد
" يبدو انك لا تكفيهـا عاطفيـاً و هذا يسبب نقصـاً لك و لهـا، او ان صغيرك لا يكفيهـا و كونك لست رجـلاً لذلك و بكـل وديـة اطلب منك الانسحـاب لاني لا اود تقطيـع وجهك امـام خطيبتي كمـا اني لن اتشـاجر مـع فتـاً ربمـا اصغر مني ".

MY ZOYAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن