الفصل السابع

291 13 0
                                    

بعد يوم
إستيقضت في الصباح التالي وأنا حائرة ماذا سافعل
نهضت من السرير و خرجت من الغرفة فوجدت
نفسي في قصر فخم ...

أردت التجول و إستكشافه لكن الحراس منعوني لذلك نزلت إلى الحديقة لأتسلى قليلا ، وجدت جرو صغير فقررت الإعتناء به ، عدت إلى الغرفة ماسكة الجرو بين يدي فلحقتني الخادمة قائلة :«عذرا يا انسة لا يمكنكي إدخال حيوانات إلى القصر »
«لكن أنا أرغب بإعتناء به»
«أسفة لكن لا يمكنكي أعطيني إياه »
«لن أعطيك إياه »
«لكن سيدي سيغضب»

(دخل كافن و قاطعنا)
«لا بأس يا إيما أتركيها تعتني به»
«حاضر سيدي»

«إجلسي أريد تحدث معكي .... أضن أنكي لن تعترفي بسهولة لكنني ساوضح الأمر لكي بما أنكي مصرة بتضاهر بالبراءة...
أنا خطفتك لأعرف السبب الذي دفعك بقتل "رونالد روديسون"... لقد كان أحد أصدقاء طفولتي إعتبرته بمثابة أخ لي لكن أنتي قمتي بقتله»

«لكن بماذا أحلف لك أنا لم أقتل أحدا لماذا لا تصدقني »
«حسنا سأسألك إلى المرة الأخير ان لن تجيبي بصدق سأقتلك ولن تتحرك من شعرة واحدة »
(أخرج مسدس من جيبه و صوبه نحوي )
«لماذا قتلتيه، هي أجيبي بسرعة»
أصبح جسدي كله يرتعش ، تذكرت ذلك اليوم قبل عشر سنوات

فنهرت بالبكاء

«ماذا تريدون مني قتلتم عاىلتي و تريدون قتلي الآن ماذا فعلت لكم ، لقد أجبتك مسبقا أنا لم أقتل أحدا »

العشق الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن