الفصل السابع عشر

173 9 0
                                    

«حسنا إذا سابقى هكذا من أجلك..... بالمناسبة هيا إنزلي إلى الأسفل للافطار فمن اليوم ستشركينا طاولة الأكل»

(غادر الغرفة)

شعرت بخجل كبير وفرحة في آن واحد و تسألت في نفسي، لما كل هذا الفرح و التوتر كلما أراه أو أتحدث معه !!؟ هل أنا معجب... لا لا....هذا ليس ممكن لا يجب أن أكون حمقى هو فقط إنسان عادي بالنسبة لي لا يجب أن أن أغتر بنفسي لأنه ساعدني البارحة..

(غيرت ملابس النوم و نزلت)

جلست على الطاولة للافطار و وقتها لم ياتي "أدرين" بعد ، لكنه حضر بعد دقائق قليلة و تفاجأ عندما راني جالسة معهم
«"ميليسا" هل ستبقين معنا هنا!؟»
«أجل! لماذا؟»
«أسف لا أقصد شيء لكن من سمح لك بهذا؟..لا لا ليس إعتراض أو ما شابه لا تسيء فهمي...

«انا من طلب منها هذا..لست منزعج أليس كذلك (ببرود تام) »
«لا طبعا بلعكس يسرني هذا...لكن لا يمكنك إنكار الأمر الآن يا سيد "كافن"(بهمس)»

ضرب "كافن" رجل "أدرين" من تحت الطاولة لكنني لحضت ذلك لذلك ضحكت ضحكة خفيفة فقال لي "كافن":

ما المضحك في الأمر (بوجه جاد )
«لا لا شيء.. لم أقصد»

نضر "كافن" و "أدرين" في عينين بعضهم البعض و نفجروا ضحكا ، كانت هذه أول مرة أرا "كافن" يضحك لذلك شعرت بشيء لمس قلبي ، قال "أدرين":

«ههه لقد كان يمزح معك لماذا توترت؟ إلى لحضة كانت دموعكي ستنزل »
«لقد أرعبتموني حقا»

∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆

أنهينا الاكل، وأنا على وشك الصعود إلى غرفتي مسكني "كافن" من معصمي و سحبني :

« جهزي نفسك اليوم لأننا سنخرج في المساء »
«سنخرج! إلى أين؟! و متى؟»
«لا تكثري أسئلة فقط إفعلي ما أخبرتك به»

«حسنا.. كما تريد»

حتى عندما أصبح يتصرف بلطف مازال يأمرني مثل الجارية ، حقا إنه مغرور..
لكنني فعلت ما طلبه مني تجهزت و لبست فستان أبيض بسيط..

لكنني فعلت ما طلبه مني تجهزت و لبست فستان أبيض بسيط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(في المساء)
عاد كافن إلى المنزل فنزلت له

«أرا انك تجهزتي !.. إذا هي بنا»
هذه ملابسه:

«ألن نذهب في السيارة ؟»«لا ، أريد أن نتمشى معا »«الى أين سنذهب؟؟»«إلى مكان متأكد أنه سيعجبك»«حسنا إذا أعتمد عليك»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«ألن نذهب في السيارة ؟»
«لا ، أريد أن نتمشى معا »
«الى أين سنذهب؟؟»
«إلى مكان متأكد أنه سيعجبك»
«حسنا إذا أعتمد عليك»

تمشينا طويل في أرجاء المدينة ثم ذهبنا إلى مدينة ملاهي

«هل هذا هو المكان؟!»
«أجل، ألم يعجبك!!؟»
« لا بلعكس أعجبني كثيرا حقا أنا أحب الملاهي ، لكن لما هي فارغة؟! ألا يوجد أحد هنا !؟»
«لا يوجد أحد انا و أنتي فقط ...حقا كم أنتي فضولية ، هي فماذا تريد اللعب اولا »
«في تلك الأرجوحة»

لعبت طويلا و أجبرت كافن على اللعب أيضا لقد تسلينا حقا إلى أن بدأت المطر بنزول لقد كانت غزيرة تبللنا كثير، مسكني من يدي و أدخلني إلى مبناء قديم للاحتماء من المطر .. إلتفت لي ليخبرني بشيء لكنه أدار وجهه سريعا وتوردت خدوده

«ما الأمر "كافن" ؟لماذا سكتت؟!»
«لا شيء...
«كيف لا شيء لقد تغير وجهك فجأة»
فقط أنضري إلى فستانك »
«فستاني؟! ماذا به؟!»

العشق الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن