الفصل الواحد و العشرون

135 10 2
                                    

«لا و بدون نقاش هذا ليس الوقت المناسب لذهاب إلى أي مكان هل نسيتي أنكي مصابة في بطنك برصاصة لماذا لا تاخذين الأمر بجدية »

«لكن لماذا عرضت فورا .. أرجوك "كافن" أرجوك دعني أذهب أعدك انني سأنتبه لنفسي و لن يحدث شيء»

«قلت لا، أتعلمي أن ذلك النذل "روكس" هو وراء هذا أيضا هو لن يدعكي و شأنكي أبدا الان و أنتي تريدنني ترككي تغدرين المنزل و في هذه الحالة ايضا»

«لكن ماذا لو رفقتموني أنت و "أدرين" لن يحدث شيء وقتها»

«ولما أنت واثقة »

«لانني متاكدة عندما تكون معي لن يحدث لي شيء»

«لكن البارحة كنت معك و أصبت برصاصة»

«لكنك حاولت بكل ما تملك من أجل حمايتي أليس كذلك»

( توردت وجنتاه قليلا)

«يا إلاهي.. (بتنهد).. بما أنكي مصرة حسنا يمكنك الذهاب»

«أوو "كافن" شكرا جزيلا (بفرح كبير)»

«لكن سارفقك أنا و "أدرين"»

«هذا جيد ... ستتمكن الآن من التعرف على جدي»

«و إذا سالك من هذا ماذا ستقولين؟!»

«هه سأقول له أعرفك يا جدي هذا "كافن أربينك" خاطفي المحترم و هذا "أدرين أربينك" أخ خاطفي المحترم..هه »

«هل تستهزئين بي أيتها الصغيرة !! سنتحدث عن هذا بعد قليل .... و الآن جهزي نفسك»

«حسنا»

كل يوم يزداد لطف !! كأنه ليس نفس الشخص الذي قبلته أول مرة ... لكن هذا أمر يشعرني بالسعادة....يا إلاهي أفكاري مشوشة...

تجهزت و نزلت، كان الأخوين بإنتضاري..

«"ميليسا" هل أنتي بخير الان»

«أجل، أسفة لأنني أقلقتك علي "أدرين"»

«هل نذهب هذا ليس وقت للحديث»

«أووو سيد"كافن" لماذا أنت غاضب ؟ هل لا تريدني الحديث معها حتى كم أنت غيور (بسخرية)»

«أدرين هل تفرح عندما تثير غضبي ؟ هل تريد الموت أم ماذا؟!»

«هي أنتم توقفوا عن الشجار و تقدموا»

«إسمع يا "كافن" إنها ليست فريسة سهلة لذلك عليك الإنتباه أكثر ههه»

«"أدرين" سأقتلك حتما إن أن تسكت الان»

«يا أخي أحترمني ولو قليلا فأنا أكبر منك»

«أخبرتكم أن تتوقفوا لماذا لا تتفهموا مثل أي أخوة طبيعيين »

«لأن لدي أخ كبير فكاهي كثيرا و أنا لا أحب تلك الحماقة»

«لكنه لا يتحامق فقط أنت جدي و عصبي و هو لطيف و فكاهي هذا كل ما في أمر»

«إذا أنتي تريني هكذا ؟!»

يا إلاهي إن لم أتكلم لكان أفضل..

«لقد إقتربنا من الوصول»

«"ميليسا" إذن هذا هو الحي الذي عشتي فيه»

«نعم يا "أدرين" قضيت طفولتي كلها هنا مع جدي»

«هذا لطيف»

«هذا هو منزلي»

نزلنا من السيارة و ذهبنا للمنزل ، طرقت الباب كثيرا و نديت على جدي طويلا لكنه لم يجب أحدا

«ربما هو ليس في المنزل لنعد في وقتا لاحق »

«لا يا "كافن" جدي لا يخرج من المنزل في هذا الوقت أنا قلقة عليه فهو مريض ربما أغمى عليه »

«إذا تراجعي إلى الخلف سأكسر الباب»

«إفعل»

العشق الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن