الفصل التاسع عشر

143 11 0
                                    

نضرت إلى نفسي فوجدت ملابسي أصبحت شفافة فغطيت نفسي بيدي لكنه نزع سترته و وضعها فوقي

«إلبسي هذه وإلا ستمرضين»
«شكرا»

«لقدتوقفت المطر هل نعود للمنزل»
«أجل»

خرجنا من المبناء و وتجهنا نحو المنزل..... ، و عندما أوشكنا على الوصول وجدنا مجموعة من الشباب أمامنا يصوبون أسلحتهم نحونا فمسكني "كافن"من يدي و وضعني خلفه

«ماذا تريدون»
«مرحبا سيد "كافن أربينك".. نحن لسنا هنا من أجلك بالمنأجل "ميليسا سونا" لذلك أعطنا إياها »
«و إن لم أفعل»
«سنضطر وقتها للقتال و أخذها بالغصب»

«"كافن" ما الأمر !؟ (بصوت مرتعش)»

«لا شئ لا تخافي أنا هنا معك..... إلى الأسف ليس من طبعي تسليم ما هو ملكي الخاص لذلك لن أفعل »
«إذا أنت ستخسر»
«لا أضن ذلك»

بدأو باطلاق النار اخرج "كافن" مسدسه من خصره و بادلهم الإطلاق..
حاول حمايتي بكل ما يملك من طاقة لكنه لم يستطع ذلك لأنني أصبت برصاصة في بطني فسقطت أرضا لكنه أكمل القتال حتى قضى عليهم كلهم ثم آتى لي مسرعا

«"ميليسا" ما الأمر!! هل أنتي بخير؟! »
«لا تقلق أنا بخير (بصوت شبه مسموع)»

حملني ببطء إلى أن وصلنا للمنزل أدخلني الغرفة وضعني فوق السرير ثم أخبر الخادمة بإستدعاء الطبيب العائلي بما أنهم عصابة لا بذهبون المستشفيات فجأ فورا و بدأ بعلاجي بعدما أخرج "كافن"من الغرفة.... بعد قليل جاء "أدرين"
«"كافن" ماذا حدث ؟! ما بها "ميليسا"»
«لقد أصيبت برصاصة في بطنها و كل هذا بسببي لم أستطع حمايتها»
«لا تلوم نفسك "كافن" أنت فعلت ما عليك فعله.... و هل هي بخير الآن»
«لا تسالني عن شيء "أدرين" لأنني لا أعلم أيضاً»

(بعد مدة خرج الطبيب من الغرفة)

«هاه دكتور هل هي بخير»
«لا تقلق سيد أدرين ستكون كذلك ، عليكم الإعتناء بها حتى تتعافى و يجب عليكم توفير لها الراحة اللازمة»
«سنفعل طبعاً.. شكرا لك»

لكن "كافن" لم ينتضر لذلك دخل الغرفة مسرعا فوجدني نائمة فجلس على كرسي بجانب السرير

«لقد خفت أن يصيبك مكروه أيتها الغبية .. لماذا دئما تقلقيني عليك هكذا ؟ في المرة القادمة إن حدث لك شيء لن أسامحك أبدا »

العشق الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن